بيروت- سبأ:
أكد رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله اللبناني الشيخ محمد يزبك أن المقاومة اللبنانية فرضت معادلة الردع على العدو الصهيوني.
ونقلت وسائل إعلام لبنانية، عن الشيخ يزبك في خطبة الجمعة اليوم، قوله: إن "المقاومة الإسلامية تُثبت يومًا بعد يوم حضورها وجهوزيتها في الدفاع والإسناد وملاحقة العدو، فارضة معادلتها الردعية، وهي على تصميمها وعزيمتها، ولا تلتفت إلى التهويل من هنا وهناك، ولا إلى الضغوطات والتهديدات؛ بل هي ماضية في تحمّل مسؤولياتها الإنسانية والأخلاقية والإسلامية".
وتساءل: "هل من مسوّغ إنساني للسكوت والحياد أمام المجازر الوحشية بحق النساء والأطفال والشيوخ في حرب الإبادة التي يقوم بها العدو قتلًا وتجويعًا؟".
وأضاف: "على اللبنانيين جميعًا أن يتحمّلوا مسؤولياتهم التاريخية في الحفاظ على استقلال الوطن وسيادته".. مُشدداً على أن "الوحش لا تردعه إلا القوة".
وتابع قائلاً: "كم عانى اللبنانيون من الاعتداءات الصهيونية وكم دفعوا من أثمان عظيمة ودماء خلال عقود، وكانت اللغة يومها قوة لبنان في ضعفه".
وأردف بالقول: "لكن ثبت بالبرهان والدليل القاطع أن قوة لبنان بالثلاثية الذهبية: المقاومة والجيش والشعب".
وقال الشيخ يزبك: "المقاومة فرضت معادلة الردع على العدو، ويجب الحفاظ على هذه الثلاثية لحماية الوطن.. وعلى اللبنانيين أن يعملوا بكل جدية ومن منطلق تبادل الثقة والإيمان أن لبنان وطن نهائي للجميع ولا يقوم إلا بأهله بالتفاهم والتشاور والحوار والعمل على انتخاب رئيس للجمهورية وانتظام المؤسسات لمتابعته، وليكون صمام أمان لحماية الدستور والسيادة".
كما تساءل الشيخ يزبك.. "أين الضمير الإنساني من كل ما يجري في غزة والضفة من حرب صهيو-أمريكية، وسط الممارسات غير الإنسانية من وحوش يتغنون بالديمقراطية والمدنية، ومعهم كل من له علاقة، مما يسمى من مؤسسات دولية، من مجلس أمن ومنظمات حقوق الإنسان؟".
ورأى الشيخ يزبك أن هناك تواطئًا دوليًا لإنهاء القضية الفلسطينية.. متسائلًا: "أين العرب والمسلمون؟".
واعتبر أن "بيانات الإدانة والمطالبة بوقف إطلاق النار ما هو إلا ذري للرماد في العيون، فأما من حرّ يقول لا لأمريكا؟".. وختم بالقول: "إنها حرب أمريكية بامتياز؛ فأين الشرف والكرامة والنخوة العربية والأخوة الإسلامية؟".
أكد رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله اللبناني الشيخ محمد يزبك أن المقاومة اللبنانية فرضت معادلة الردع على العدو الصهيوني.
ونقلت وسائل إعلام لبنانية، عن الشيخ يزبك في خطبة الجمعة اليوم، قوله: إن "المقاومة الإسلامية تُثبت يومًا بعد يوم حضورها وجهوزيتها في الدفاع والإسناد وملاحقة العدو، فارضة معادلتها الردعية، وهي على تصميمها وعزيمتها، ولا تلتفت إلى التهويل من هنا وهناك، ولا إلى الضغوطات والتهديدات؛ بل هي ماضية في تحمّل مسؤولياتها الإنسانية والأخلاقية والإسلامية".
وتساءل: "هل من مسوّغ إنساني للسكوت والحياد أمام المجازر الوحشية بحق النساء والأطفال والشيوخ في حرب الإبادة التي يقوم بها العدو قتلًا وتجويعًا؟".
وأضاف: "على اللبنانيين جميعًا أن يتحمّلوا مسؤولياتهم التاريخية في الحفاظ على استقلال الوطن وسيادته".. مُشدداً على أن "الوحش لا تردعه إلا القوة".
وتابع قائلاً: "كم عانى اللبنانيون من الاعتداءات الصهيونية وكم دفعوا من أثمان عظيمة ودماء خلال عقود، وكانت اللغة يومها قوة لبنان في ضعفه".
وأردف بالقول: "لكن ثبت بالبرهان والدليل القاطع أن قوة لبنان بالثلاثية الذهبية: المقاومة والجيش والشعب".
وقال الشيخ يزبك: "المقاومة فرضت معادلة الردع على العدو، ويجب الحفاظ على هذه الثلاثية لحماية الوطن.. وعلى اللبنانيين أن يعملوا بكل جدية ومن منطلق تبادل الثقة والإيمان أن لبنان وطن نهائي للجميع ولا يقوم إلا بأهله بالتفاهم والتشاور والحوار والعمل على انتخاب رئيس للجمهورية وانتظام المؤسسات لمتابعته، وليكون صمام أمان لحماية الدستور والسيادة".
كما تساءل الشيخ يزبك.. "أين الضمير الإنساني من كل ما يجري في غزة والضفة من حرب صهيو-أمريكية، وسط الممارسات غير الإنسانية من وحوش يتغنون بالديمقراطية والمدنية، ومعهم كل من له علاقة، مما يسمى من مؤسسات دولية، من مجلس أمن ومنظمات حقوق الإنسان؟".
ورأى الشيخ يزبك أن هناك تواطئًا دوليًا لإنهاء القضية الفلسطينية.. متسائلًا: "أين العرب والمسلمون؟".
واعتبر أن "بيانات الإدانة والمطالبة بوقف إطلاق النار ما هو إلا ذري للرماد في العيون، فأما من حرّ يقول لا لأمريكا؟".. وختم بالقول: "إنها حرب أمريكية بامتياز؛ فأين الشرف والكرامة والنخوة العربية والأخوة الإسلامية؟".