صنعاء - سبأ :
أُقيمت بصنعاء اليوم فعالية خطابية بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف 1446هـ، نظمتها جامعة اليمن.
وفي الفعالية أشارت كلمة وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي إلى أن الاحتفاء بذكرى المولد النبوي، مناسبة عظيمة غنّية بالدروس والعبر التي تحتاج إليها الأمة اليوم لتصحيح وضعها وإصلاح واقعها ومواجهة الأخطار المحدقة بها بفعل قوى الطاغوت والاستكبار العالمي.
واعتبرت الاحتفال بالمولد النبوي احتفاءً بزوال الجهل ونشر العلم وترسيخ القيم والمبادئ والهوية الإيمانية في نفوس الناس والقضاء على العصبيات والقوميات وقيادة البشرية نحو العزة والكرامة.
واستعرضت الكلمة جانباً من مكانة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وصفاته وسجاياه ومناقبه الذي بعثه الله متمماً لمكارم الأخلاق ورحمة للعالمين وأنهى به الله عهد الظلم والطغيان والعبودية وإخراج البشرية من الظلمات إلى نور الهداية والحق والفلاح.
فيما أشار رئيس الجامعة الدكتور علي مظفر إلى أهمية إحياء ذكرى المولد النبوي لاستلهام الدروس والعبر من سيرته العطرة وقيم ومبادئ وأخلاق النبي الكريم والدعوة لتجسيدها سلوكاً وواقعهاً.
وأكد أهمية الاحتفاء بالمولد النبوي وجعله محطة مهمة لتجديد الولاء والمحبة لله ورسوله والارتباط الوثيق بالقرآن الكريم والسيرة النبوية الصحيحة وتجسيدها في الحياة اليومية.
وألقيت كلمتان للطالب عبدالملك قطران عن ملتقى الطالب الجامعي، وعلي هاشم باسم الطلاب، أشارتا إلى أهمية إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف لغرس قيم حب الرسول الكريم في نفوس الأجيال وتعزيز ارتباط الأمة بالنبي المصطفى كقائد وقدوة للامة الاسلامية.
وتطرقا إلى أهداف ومخططات أعداء الأمة الإسلامية المبغضين لرسول الله ممن يسعون إلى صرف اهتمام الأمة الإسلامية عن ذكرى ميلاد رسولها وقائدها وهاديها، لجعلها مجرد ذكرى عابرة مفرغة من أهميتها ومكانتها وروحانيتها.
تخللت الفعالية بحضور نائب رئيس الجامعة الدكتور سليمان السحاري، والأمين العام وأعضاء هيئة التدريس وجمع من الطلبة، قصيدة شعرية وفقرات معبرة.
أُقيمت بصنعاء اليوم فعالية خطابية بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف 1446هـ، نظمتها جامعة اليمن.
وفي الفعالية أشارت كلمة وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي إلى أن الاحتفاء بذكرى المولد النبوي، مناسبة عظيمة غنّية بالدروس والعبر التي تحتاج إليها الأمة اليوم لتصحيح وضعها وإصلاح واقعها ومواجهة الأخطار المحدقة بها بفعل قوى الطاغوت والاستكبار العالمي.
واعتبرت الاحتفال بالمولد النبوي احتفاءً بزوال الجهل ونشر العلم وترسيخ القيم والمبادئ والهوية الإيمانية في نفوس الناس والقضاء على العصبيات والقوميات وقيادة البشرية نحو العزة والكرامة.
واستعرضت الكلمة جانباً من مكانة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وصفاته وسجاياه ومناقبه الذي بعثه الله متمماً لمكارم الأخلاق ورحمة للعالمين وأنهى به الله عهد الظلم والطغيان والعبودية وإخراج البشرية من الظلمات إلى نور الهداية والحق والفلاح.
فيما أشار رئيس الجامعة الدكتور علي مظفر إلى أهمية إحياء ذكرى المولد النبوي لاستلهام الدروس والعبر من سيرته العطرة وقيم ومبادئ وأخلاق النبي الكريم والدعوة لتجسيدها سلوكاً وواقعهاً.
وأكد أهمية الاحتفاء بالمولد النبوي وجعله محطة مهمة لتجديد الولاء والمحبة لله ورسوله والارتباط الوثيق بالقرآن الكريم والسيرة النبوية الصحيحة وتجسيدها في الحياة اليومية.
وألقيت كلمتان للطالب عبدالملك قطران عن ملتقى الطالب الجامعي، وعلي هاشم باسم الطلاب، أشارتا إلى أهمية إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف لغرس قيم حب الرسول الكريم في نفوس الأجيال وتعزيز ارتباط الأمة بالنبي المصطفى كقائد وقدوة للامة الاسلامية.
وتطرقا إلى أهداف ومخططات أعداء الأمة الإسلامية المبغضين لرسول الله ممن يسعون إلى صرف اهتمام الأمة الإسلامية عن ذكرى ميلاد رسولها وقائدها وهاديها، لجعلها مجرد ذكرى عابرة مفرغة من أهميتها ومكانتها وروحانيتها.
تخللت الفعالية بحضور نائب رئيس الجامعة الدكتور سليمان السحاري، والأمين العام وأعضاء هيئة التدريس وجمع من الطلبة، قصيدة شعرية وفقرات معبرة.
