ذمار - سبأ:
نظمّت الوحدة الاجتماعية ومكتب هيئة شؤون القبائل بمحافظة ذمار اليوم، اللقاء الاجتماعي الموسع الـ 11 احتفاء بذكرى المولد النبوي تحت شعار "تمسكنا بالرسول سر قوتنا وفلاحنا".
وفي اللقاء الذي حضره المحافظ محمد ناصر البخيتي، وأعضاء في مجلسي النواب والشورى ومشايخ ووجهاء وقيادات محلية وتنفيذية وتعبوية، أشار عضو مجلس النواب نجيب الورقي في في كلمة أعضاء مجلسي النواب والشورى، إلى نعم الله على الشعب اليمني، الذي مكنه من مواجهة العدوان، ونصرة غزة بالعمليات العسكرية والخروج المليوني.
وأكد، أن الزخم والتفاعل مع هذه المناسبة العظيمة يوصل رسائل جلية وواضحة لأعداء اليمن والإسلام، حاثا على الحشد والمشاركة الواسعة في الفعالية المركزية.
فيما اعتبر الشيخ علي القوسي، في كلمة ترحيبية، هذه المناسبة فرصة للتعرف على شخصية رسول الله صل الله عليه وآله وسلم من خلال القرآن الكريم كونه أعظم قائد عرفه التاريخ.
وأوضح، أن الشعب اليمني تفرد على سائر شعوب الأمة بحبه وولائه واقتدائه واتباعه لرسول الله، والذي تجسد في الواقع بالأخوة والتعاون والجهاد في سبيل الله ومواجهة التحديات والأخطار التي تواجها اليمن بكل ثقة.
وأوضح الشيخ القوسي أن ما تشهده المحافظة من أنشطة تعبوية وفرائحية لمختلف شرائح المجتمع دليل على حب وتوقير الرسول الأعظم، داعيا إلى تكثيف أنشطة وفعاليات الاحتفاء بذكرى المولد النبوي وتتويجها بالخروج الكبير يوم الـ 12 من ربيع الأول.
بدوره، أشاد رئيس الدائرة الاجتماعية لأنصار الله علي المتميز، بمستوى أنشطة وتفاعل أبناء محافظة ذمار مع هذه المناسبة، والنقلات النوعية في هذا الجانب في كل عام.
وتطرق إلى استعدادات الشعب اليمني للاحتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف، فيما دول أخرى تحتفي بمالا يمت لها بصلة، مبينا أن الشعب اليمني في المسار الصحيح.
ودعا المتميز إلى التحرك في هذه المناسبة وبما يجسد ارتباط اليمنيين بالرسول صل الله عليه وآله وسلم .. مؤكداً أن أفضل رد على من يصفون الاحتفاء بذكرى مولد رسول الله بأنه بدعة، أن يكون التحرك كبير ومن منطلق الوعي والبصيرة.
بدوره نوه الشيخ عبدالله المقداد في كلمة المشايخ، بما سطرته قبائل محافظة ذمار إلى جانب قبائل اليمن من ملاحم بطولية في ميادين الجهاد.
وأشار إلى أن الاحتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف يجسد الارتباط بالرسول الأعظم الذي خصه الله تعالى برسالته الخاتمة رحمة للعالمين، مؤكداً أن الاحتفاء بهذه الذكرى تشريف لليمن، والاهتمام بها كل عام يؤكد عمق الولاء لله ورسول وآل بيته الأطهار.
واعتبر الشيخ المقداد هذه المناسبة، محطة تربوية وتثقيفية يتم الاستفادة منها في الارتقاء بالوعي وتعزيز الروح الجهادية والقيام بالواجبات تجاه الوطن والأمة، لافتاً إلى تزامن الاحتفاء هذا العام مع العدوان الصهيوني على غزة، والترابط القوي بين موقف الشعب اليمني المبدئي والإيماني والجهادي، والذي يعتبر استجابة لله وتأسيا واقتداء برسول الله.
تخللت الفعالية، فقرات شعرية وشعبية وأوبريت إنشادي معبر عن المناسبة.