صنعاء - سبأ:
نظمّت هيئة المستشفى الجمهوري التعليمي في أمانة العاصمة اليوم، فعالية خطابية احتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف.
وفي الفعالية أوضح نائب وزير الصحة والبيئة الدكتور ناشر القعود، أن الشعب اليمني يتفرد في إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.
وأفاد بأن اليمنيين هم الشعب الوحيد الذي خرج إلى الساحات ووقف بقوة إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة اقتداءً بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم في نصرة المظلوم.
واعتبر الدكتور القعود، ذكرى المولد النبوي مناسبة جامعة للأمة، والشعب اليمني كان السبق في إحيائها على نطاق واسع وعلى كافة المستويات.
ولفت إلى أهمية العودة إلى الرسول وإتباع ما جاء به وعدم الالتفات لمن يحاولون التقليل من أهمية إحياء ذكرى ميلاده عليه الصلاة والسلام من أذيال الصهاينة والأمريكان.
وعبر نائب وزير الصحة والبيئة عن الفخر بمشاركة قيادة وكوادر المستشفى الجمهوري الفعالية الاحتفالية بهذه المناسبة الدينية الجليلة بهذا الصرح الطبي الذي شهد نقلة نوعية في تقديم الخدمات الطبية المجانية للفقراء والمساكين وتخفيف معاناتهم.
وأكد أهمية استشعار قيادة وكوادر المستشفى لمسؤولية ما يقدمونه من خدمات إنسانية عظيمة وإحسان لفئة واسعة من المواطنين وما يقابل ذلك من أجر وثواب، مشيراً إلى أن الوزارة ستكون عوناً وسنداً للمستشفى ليتمكن من تجاوز التحديات التي تواجهه.
من جانبه أشار رئيس هيئة المستشفى الجمهوري التعليمي الدكتور محمد جحاف إلى الجهود التي تبذلها قيادة وكوادر المستشفى، في تقديم الخدمات الطبية والعلاجية للمرضى.
وتطرق إلى المستوى المتطور والنوعي الذي وصل إليه المستشفى بفضل الله وبدعم واهتمام القيادة الثورية والسياسية، حتى أصبح وجهة للفقراء والمساكين.
وأكد الدكتور جحاف أن الهيئة عملت على تطبيق آليات دقيقة لاستيعاب المرضى القادمين من مختلف المحافظات، مبيناً أن مسيرة التطوير والتحديث للمستشفى تتواصل بوتيرة عالية إضافة إلى المزيد من الاقسام والتخصصات وتحقيق المزيد من الإنجازات.
ولفت إلى المكانة التي يحظى بها الشعب اليمني إزاء موقفه البطولي المساند لمظلومية الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة والذي يعد ثمرة تمسكه بنهج النبي الأكرم عليه وعلى آله أفضل الصلاة وأتم التسليم.
تخلل الفعالية التي حضرها نواب ومساعدو ومستشارو رئيس هيئة المستشفى الجمهوري وكوادره الطبية والإدارية، عرض حول مسيرة التطوير التي شهدها المستشفى، وقصيدة وأوبريت إنشادي معبر عن المناسبة.