صنعاء - سبأ :
نظم قطاع ثقافة المرأة والطفل بوزارة الثقافة والسياحة اليوم فعالية خطابية بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة والسلام.
خلال الفعالية أكد وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي، أن ذكرى المولد النبوي الشريف محطة تربوية تهدف إلى ترسيخ قيم وأخلاق النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتمثل صفاته في أذهان النشء.
وقال : "اليوم فهمنا لماذا كانوا يقولون أن الاحتفال بالمولد النبوي بدعة لأنهم يريدون سلخ الناس عن سيرة النبي وثقافة النبوة والثقافة الإيمانية ولتبقى القيم التي يسوقها الغرب".
ولفت إلى أن إهمال الأنظمة السابقة وغياب رؤية واضحة لسياساتها تراعي بنية وتركيبة المجتمع بأبعادها القيمية والمعرفية والفكرية والمرجعية والثقافية والتاريخية وتحافظ على هويتها الايمانية، ساهم على المدى الطويل في تشويه الكثير من القضايا المرتبطة بالقيم النبوية والهوية الإيمانية وأهمها النظرة القاصرة للاحتفاء بمولد النبي الأعظم ..
وحيا الوزير اليافعي، القيادة الثورية التي يعود لها الفضل في إعادة الاعتبار للاحتفاء بذكرى المولد النبوي وإخراجها إلى الساحات وجعلها تظاهرة تنويرية حافلة بالزخم الشعبي والرسمي، وبما يرقى إلى مستوى المواجهة اليوم مع قوى الشر التي حاولت على مدى سنوات طمسها وتشويهها والتقليل من أهميتها تحت الكثير من المبررات.
وتابع: "الموضوع إما أن يكون النبي صلى الله عليه وآله وسلم وثقافته موجود في حياتنا وحياة أجيالنا، ويكون له تأثيره وتاريخه والاحتفالات به وانعكاسها على تربية أبنائنا أو نتركهم لتمسكهم مصادر التربية والمعرفة الأخرى لقوى الأعداء عبر الكثير من القنوات والمصادر".
وأكد وزير الثقافة والسياحة، دعم ومساندة المرأة والطفل وبرامج تنمية الوعي وتكريس ثقافة الهوية الإيمانية بما يحافظ على تماسك التركيبة الثقافية والنسيج الاجتماعي باعتبار المرأة والطفل أساس المجتمع ومحور صلاحه وإعداده.
كما ألقيت كلمات أشارت إلى أهمية الاحتفال بذكرى ميلاد النبي الأعظم، والاقتداء به صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله، في كل تفاصيل الحياة.
واستعرضت سيرة حياة ومآثر ومناقب الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وعلى آله، ودوره في صياغة واقع جديد للأمة ضمن لها كرامتها وأمنها وازدهارها.
تخللت الفعالية قصائد شعرية وأوبريت معبر.
نظم قطاع ثقافة المرأة والطفل بوزارة الثقافة والسياحة اليوم فعالية خطابية بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة والسلام.
خلال الفعالية أكد وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي، أن ذكرى المولد النبوي الشريف محطة تربوية تهدف إلى ترسيخ قيم وأخلاق النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتمثل صفاته في أذهان النشء.
وقال : "اليوم فهمنا لماذا كانوا يقولون أن الاحتفال بالمولد النبوي بدعة لأنهم يريدون سلخ الناس عن سيرة النبي وثقافة النبوة والثقافة الإيمانية ولتبقى القيم التي يسوقها الغرب".
ولفت إلى أن إهمال الأنظمة السابقة وغياب رؤية واضحة لسياساتها تراعي بنية وتركيبة المجتمع بأبعادها القيمية والمعرفية والفكرية والمرجعية والثقافية والتاريخية وتحافظ على هويتها الايمانية، ساهم على المدى الطويل في تشويه الكثير من القضايا المرتبطة بالقيم النبوية والهوية الإيمانية وأهمها النظرة القاصرة للاحتفاء بمولد النبي الأعظم ..
وحيا الوزير اليافعي، القيادة الثورية التي يعود لها الفضل في إعادة الاعتبار للاحتفاء بذكرى المولد النبوي وإخراجها إلى الساحات وجعلها تظاهرة تنويرية حافلة بالزخم الشعبي والرسمي، وبما يرقى إلى مستوى المواجهة اليوم مع قوى الشر التي حاولت على مدى سنوات طمسها وتشويهها والتقليل من أهميتها تحت الكثير من المبررات.
وتابع: "الموضوع إما أن يكون النبي صلى الله عليه وآله وسلم وثقافته موجود في حياتنا وحياة أجيالنا، ويكون له تأثيره وتاريخه والاحتفالات به وانعكاسها على تربية أبنائنا أو نتركهم لتمسكهم مصادر التربية والمعرفة الأخرى لقوى الأعداء عبر الكثير من القنوات والمصادر".
وأكد وزير الثقافة والسياحة، دعم ومساندة المرأة والطفل وبرامج تنمية الوعي وتكريس ثقافة الهوية الإيمانية بما يحافظ على تماسك التركيبة الثقافية والنسيج الاجتماعي باعتبار المرأة والطفل أساس المجتمع ومحور صلاحه وإعداده.
كما ألقيت كلمات أشارت إلى أهمية الاحتفال بذكرى ميلاد النبي الأعظم، والاقتداء به صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله، في كل تفاصيل الحياة.
واستعرضت سيرة حياة ومآثر ومناقب الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وعلى آله، ودوره في صياغة واقع جديد للأمة ضمن لها كرامتها وأمنها وازدهارها.
تخللت الفعالية قصائد شعرية وأوبريت معبر.
