صنعاء - سبأ:
نظمّت الجاليات الأفريقية "الصومال، أثيوبيا، السودان، اريتريا، جيبوتي" اليوم بصنعاء أمسية ثقافية بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة والتسليم.
وفي الأمسية أشار رئيس منسقية قادة اللاجئين والمهاجرين إبراهيم عبدالقادر محمد إلى أن الاحتفاء بذكرى المولد النبوي، نعمة تتجدد في نفوس المسلمين بإحياء هذه المناسبة .. وقال " إن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، خير من وطئت قدميه الأرض، والاحتفاء بذكرى ميلاده، احتفاء بالقيم والمبادئ التي حملها وجاء بها للبشرية".
وهنأ قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والمجلس السياسي الأعلى بحلول هذه المناسبة الدينية الجليلة.
فيما أوضح رئيس الجالية السودانية - نائب منسقية قادة اللاجئين والمهاجرين عبدالله الليثي أن الجاليات الأفريقية تحتفل بقدوم المولد النبوي حبا وتعظيما للرسول الكريم.
ولفت إلى أن ذكرى ميلاد أعظم إنسان على وجه الأرض، يستلهم الجميع منها معاني الصدق والأمانة والحكمة والرحمة، مبيناً أن احياء المولد النبوي في أفريقيا يبدأ كل عام مع بداية السنة الهجرية وحتى نهاية شهر ربيع الأول.
بدوره تطرق الناشط الثقافي الدكتور حمود الأهنومي، إلى محطات من حياة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم.
ونوه باحتفاء الجاليات الأفريقية في صنعاء بهذه المناسبة الدينية ذكرى مولد النور والهداية .. لافتاً إلى أن الأمة الإسلامية حريُ بها أن تحتفي بأعظم إنسان على وجه الكون.
وقال :"لقد ساد الجهل والتخلف في الجزيرة العربية قبل المولد النبوي وحلت الظلمات والطبقية والعبودية في بلاد فارس والرومان والهند والصين"، مؤكداً أهمية التمسك بالهوية الإيمانية التي دعا إليها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
من جهته أشار مسؤول الجاليات الأفريقية علي الديلمي، إلى عظمة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في نفوس المسلمين ومنهم الجاليات الأفريقية لذكرى المولد النبوي.
وبين أن الرسول عليه الصلاة والسلام بُعث رحمة للعالمين وللناس كافة بقيم العدالة والمساواة والإنسانية، لافتاً إلى الاحتفاء بهذه المناسبة الدينية يتوسع كل عام لمكانة الرسول العالية في قلوب المسلمين.
تخللت الفعالية مشاركات فنية وفقرات من التراث الشعبي السوداني، والجيبوتي، والاثيوبي، والصومالي، والاريتري.
