صنعاء - سبأ :
أوصت ورشة العمل الخاصة بالاستراتيجية الوطنية للأعمال المتعلقة بالألغام، بإيجاد مجتمع خال من الألغام ومخلفات الحروب، ليستطيع المواطن العيش والعمل في بيئة آمنة.
وأكد المشاركون في الورشة التي نظمتها اللجنة الوطنية للتعامل مع الألغام، والمركز التنفيذي للتعامل على الألغام بالشراكة مع مكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة، منسق الشؤون الإنسانية في اليمن على مدى يومين، أهمية العمل على إعادة تأهيل الضحايا والناجين من حوادث هذه المخلفات اجتماعياً واقتصاديا وإدماجهم، وتحقيق التنمية المستدامة، وكذا تخليص الأرض الملوثة من القنابل العنقودية ومخلفات الحروب لتقليل الضحايا، ورفع مستوى الوعي في المجتمع.
وتضمنت التوصيات أهمية المساهمة ضمن الخطة التنموية الشاملة في رفع المستوى المعيشي والاقتصادي ومكافحة الفقر في أوساط المجتمع، والعمل على بناء قدرات المركز التنفيذي بما يمكنه من إدارة وقيادة الخطة الاستراتيجية بنجاح، وكذا الاستمرار في البحث عن مصادر تمويل مستدامة.
وخلال الورشة التي ضمت ممثلي وكالات دولية وأممية ومؤسسات حكومية، أكد مدير المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام العميد علي صفرة، أن الورشة تأتي في إطار الجهود المبذولة لوضع استراتيجية وطنية شاملة وفعالة للأعمال المتعلقة بالألغام.
وتطرق إلى المعوقات التي تواجه أعمال اللجنة الوطنية ومنها غياب آلية واضحة لإدارة وتمويل أنشطة إزالة الألغام، والحاجة إلى تحديث المعايير الوطنية بما يتوافق مع المعايير الدولية، وضرورة تعزيز الشراكة مع المنظمات الدولية لدعم جهود اللجنة.
وأشار صفرة إلى أهمية النهوض بمهام وأنشطة وبرامج المركز في التطهير والكشف والتوعية في المناطق الملوثة بالمواد المتفجرة والقنابل العنقودية جراء العدوان، والتي تحتاج إلى بذل الجهود والتفاعل المجتمعي والدولي للحد من ضحايا المتفجرات والغارات الجوية والقنابل العنقودية.
من جانبه دعا المستشار الفني للتعامل مع الألغام في مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع حبيب الحق جافييد، كافة المنظمات الدولية والدول المانحة إلى سرعة توفير مزيد من الدعم والتمويل بما يمكن المركز التنفيذي من تأدية مهامه وأنشطته الإنسانية في تخليص الأرض الملوثة من المخاطر المحدقة بالمواطنين والتجمعات السكنية ومصادر المياه والزراعة والرعي والثروة الحيوانية التي تمثل أهدافا مباشرة لهذه المخلفات.
ولفت إلى أهمية الورشة كأساس لمساعدة البلد على تلبية التزاماته تجاه المواثيق الدولية المتعلقة بهذا الجانب، والتي يعتبر اليمن من الدول الموقعة عليها.
فيما أكد مدير عام التخطيط والمشاريع في المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية جمال بريه، أن المجلس عمل ويعمل جاهدا على ترويج خطة المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام، لدى المنظمات والمانحين لتمويلها.
وأشار إلى أن الأولويات هي دعم المانحين لأنشطة المسح الفني والتطهير وتوفير كل إمكانيات واحتياجات المركز من معدات وتجهيزات لعمليات تطهير مخلفات الحرب لتحقيق الهدف الرئيسي وهو إنقاذ الأرواح.. مؤكدا على ضرورة أن ترافق عملية التوعية المجتمعية عمليات التطهير للحد من الضحايا.
وهدفت الورشة إلى إثراء الخطط الاستراتيجية المقدمة في الورشة بالنقاشات والتعديلات والإضافات بحسب الاحتياج.
واستعرضت الورشة عددا من أوراق العمل، من ضمنها الخطة الاستراتيجية للجنة الوطنية للتعامل مع الألغام، لتنفيذ الأعمال في المحافظات والمديريات ذات الأولوية، ودراسة تقييم أنشطة التوعية بمخاطر هذه المخلفات التي نفذتها جامعة صنعاء.
وأكدت الورشة على ضرورة الاهتمام بالوحدة النوعية للكلاب الكاشفة من خلال توفير المأكل والدواء اللازم لها، نظرا لأهمية دورها في الكشف عن هذه المخلفات الخطرة.
أوصت ورشة العمل الخاصة بالاستراتيجية الوطنية للأعمال المتعلقة بالألغام، بإيجاد مجتمع خال من الألغام ومخلفات الحروب، ليستطيع المواطن العيش والعمل في بيئة آمنة.
وأكد المشاركون في الورشة التي نظمتها اللجنة الوطنية للتعامل مع الألغام، والمركز التنفيذي للتعامل على الألغام بالشراكة مع مكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة، منسق الشؤون الإنسانية في اليمن على مدى يومين، أهمية العمل على إعادة تأهيل الضحايا والناجين من حوادث هذه المخلفات اجتماعياً واقتصاديا وإدماجهم، وتحقيق التنمية المستدامة، وكذا تخليص الأرض الملوثة من القنابل العنقودية ومخلفات الحروب لتقليل الضحايا، ورفع مستوى الوعي في المجتمع.
وتضمنت التوصيات أهمية المساهمة ضمن الخطة التنموية الشاملة في رفع المستوى المعيشي والاقتصادي ومكافحة الفقر في أوساط المجتمع، والعمل على بناء قدرات المركز التنفيذي بما يمكنه من إدارة وقيادة الخطة الاستراتيجية بنجاح، وكذا الاستمرار في البحث عن مصادر تمويل مستدامة.
وخلال الورشة التي ضمت ممثلي وكالات دولية وأممية ومؤسسات حكومية، أكد مدير المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام العميد علي صفرة، أن الورشة تأتي في إطار الجهود المبذولة لوضع استراتيجية وطنية شاملة وفعالة للأعمال المتعلقة بالألغام.
وتطرق إلى المعوقات التي تواجه أعمال اللجنة الوطنية ومنها غياب آلية واضحة لإدارة وتمويل أنشطة إزالة الألغام، والحاجة إلى تحديث المعايير الوطنية بما يتوافق مع المعايير الدولية، وضرورة تعزيز الشراكة مع المنظمات الدولية لدعم جهود اللجنة.
وأشار صفرة إلى أهمية النهوض بمهام وأنشطة وبرامج المركز في التطهير والكشف والتوعية في المناطق الملوثة بالمواد المتفجرة والقنابل العنقودية جراء العدوان، والتي تحتاج إلى بذل الجهود والتفاعل المجتمعي والدولي للحد من ضحايا المتفجرات والغارات الجوية والقنابل العنقودية.
من جانبه دعا المستشار الفني للتعامل مع الألغام في مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع حبيب الحق جافييد، كافة المنظمات الدولية والدول المانحة إلى سرعة توفير مزيد من الدعم والتمويل بما يمكن المركز التنفيذي من تأدية مهامه وأنشطته الإنسانية في تخليص الأرض الملوثة من المخاطر المحدقة بالمواطنين والتجمعات السكنية ومصادر المياه والزراعة والرعي والثروة الحيوانية التي تمثل أهدافا مباشرة لهذه المخلفات.
ولفت إلى أهمية الورشة كأساس لمساعدة البلد على تلبية التزاماته تجاه المواثيق الدولية المتعلقة بهذا الجانب، والتي يعتبر اليمن من الدول الموقعة عليها.
فيما أكد مدير عام التخطيط والمشاريع في المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية جمال بريه، أن المجلس عمل ويعمل جاهدا على ترويج خطة المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام، لدى المنظمات والمانحين لتمويلها.
وأشار إلى أن الأولويات هي دعم المانحين لأنشطة المسح الفني والتطهير وتوفير كل إمكانيات واحتياجات المركز من معدات وتجهيزات لعمليات تطهير مخلفات الحرب لتحقيق الهدف الرئيسي وهو إنقاذ الأرواح.. مؤكدا على ضرورة أن ترافق عملية التوعية المجتمعية عمليات التطهير للحد من الضحايا.
وهدفت الورشة إلى إثراء الخطط الاستراتيجية المقدمة في الورشة بالنقاشات والتعديلات والإضافات بحسب الاحتياج.
واستعرضت الورشة عددا من أوراق العمل، من ضمنها الخطة الاستراتيجية للجنة الوطنية للتعامل مع الألغام، لتنفيذ الأعمال في المحافظات والمديريات ذات الأولوية، ودراسة تقييم أنشطة التوعية بمخاطر هذه المخلفات التي نفذتها جامعة صنعاء.
وأكدت الورشة على ضرورة الاهتمام بالوحدة النوعية للكلاب الكاشفة من خلال توفير المأكل والدواء اللازم لها، نظرا لأهمية دورها في الكشف عن هذه المخلفات الخطرة.