موسكو تُحذر من أن أي عدوان صهيوني واسع يستهدف لبنان ستكون نتائجه مُدمرة


https://www.saba.ye/ar/news3374100.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
موسكو تُحذر من أن أي عدوان صهيوني واسع يستهدف لبنان ستكون نتائجه مُدمرة
[20/ سبتمبر/2024]

موسكو- سبأ:

حذرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اليوم الجمعة، من أن أي "عملية عسكرية صهيونية واسعة" قد تستهدف لبنان ستكون لها آثار مدمرة.

ونقل موقع "روسيا اليوم" عن زاخاروفا في إحاطة صحفية على هامش منتدى المرأة الأوراسي الرابع المنعقد في بطرسبورغ، قولها: "نظراً لحجم ما يحدث وتداعياته المحتملة نشعر بقلق بالغ إزاء التطورات الخطيرة في الجمهورية اللبنانية".

وذكرت أن طيران العدو الصهيوني نفذ أمس "سلسلة من الضربات المكثفة على عدد من المناطق في جنوب لبنان، وذلك بعد أن تعرض لبنان على مدى يومين لهجمات إرهابية غير مسبوقة تحمل طابع الهجمات السيبرانية".

وأعربت زاخاروفا عن "تضامن روسيا مع الشعب اللبناني وتعاطفها مع أهالي الضحايا وتمنياتها بالشفاء العاجل للجرحى".. مُشددة مرة أخرى على وجوب التحقيق في ملابسات الهجوم الإرهابي.

وكان وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية فراس الأبيض أعلن أمس أن حصيلة ضحايا التفجيرات العدوانية الصهيونية التي طالت أجهزة لاسلكية في لبنان وصلت إلى 37 شهيداً، ونحو ثلاثة آلاف جريح.

في سياق آخر وحول الموضوع الأوكراني، قالت زاخاروفا: إن نظام كييف يعتمد منذ فترة طويلة على الإرهاب، وهو يهدد العالم أجمع بعواقب خطيرة للغاية.

وأضافت: "إن الصور المنشورة على محطات أوكرانية تظهر محطة كورسك النووية وقد تم التقاطها من مسافة كيلومترات عدة من طائرة استطلاع مسيرة أوكرانية، وهو ما يثبت أن كييف لم تتخل عن فكرة ضرب هذه المنشأة المهمة".

وأكدت زاخاروفا أن وراء كل جرائم نظام كييف هذه تقف الولايات المتحدة وبريطانيا في المقام الأول.

وذكرت زاخاروفا أن القوات الأوكرانية تحولت منذ فترة طويلة إلى جيش نازي.. مُشيرة إلى أن تقريراً للمفتش العام في وزارة الدفاع الأمريكية رفعت عنه السرية كشف أن الإدارة العسكرية الأمريكية قامت بتدريب وحدة من القوات الأوكرانية حيث يمكن أن تنتهك حقوق الإنسان بشكل صارخ.

كما أكدت زاخاروفا نقلاً عن الصليب الأحمر الروسي أن "هناك بيانات وأدلة على قيام جنود أوكرانيين في المناطق الحدودية بإنشاء نوع من معسكرات الاعتقال، حيث يحتجزون السكان المحليين الذين لم يتمكنوا من مغادرة المناطق غير الآمنة تحت تهديد السلاح".