صنعاء- سبأ :
احتفلت جمعية رعاية وتأهيل الصم والبكم، باليوم الدولي للغات الإشارة الذي يوافق الـ 23 من سبتمبر بالتزامن مع الأسبوع الدولي للصم 2 3- 30 سبتمبر من كل عام تحت شعار "معاً لتعزيز لغة الإشارة والهوية اللغوية للصم".
وفي الاحتفال أكد وزير الثقافة والسياحة، الدكتور على اليافعي، أهمية الاحتفاء بلغة الإشارة التي تعد وسيلة للتفاهم مع الآخرين بالنسبة لملايين الأشخاص حول العالم، وكونها سبيلهم ووسيلتهم لنقل أفكارهم وعواطفهم، ومن خلالها يتمكنوا من فهم العالم من حولهم.
وأشار إلى أهمية الاحتفال بهذا اليوم بالتزامن مع احتفال اليمن بالذكرى العاشرة لثورة الـ 21 من سبتمبر المجيدة .. لافتاً إلى ما تحظى به هذه الشريحة المنتجة والمبدعة من اهتمام على مستوى وزارة الثقافة والسياحة كشريحة منتجة وما يقدمه العديد من أبناء هذه الشريحة من أعمال مبدعة ضمن مشروع الحرف التقليدية.
وجددّ الوزير اليافعي التأكيد على أهمية استيعاب هذه الشريحة على مستوى الوزارات والدوائر الحكومية للاستفادة من خبراتهم باعتبارهم منتجين حقيقيين للوطن وبما يعود بالنفع على البلد ويحقق التكامل بين أبناء الوطن الواحد الموحد.
وتطرق إلى النجاحات التي حققها ذوي الاحتياجات الخاصة في مختلف الميادين وكيف أثبتوا قدراتهم وجدارتهم في العديد من المجالات التي عملوا فيها .. مؤكداً أن استيعاب شريحة الصم والبكم المنتجة يمثل جزءاً من نهج حكومة التغيير والبناء التي جاءت لتهتم بالشرائح المنتجة في المجتمع.
واعتبر وزير الثقافة والسياحة، تسليط الضوء على اليوم الدولي للغات الإشارة، فرصة لدعم وحماية الهوية اللغوية والتنوع الثقافي .. مبيناً أن ذوي الإعاقة هم الفئة غير المنتجة في المجتمع وليست هذه الشريحة التي ينبغي أن تحظى بالمزيد من الرعاية والاهتمام بالنظر إلى إبداعها وما تقدمه للمجتمع في مختلف المجالات.
من جانبه أكد الوكيل المساعد لقطاع الرعاية بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ياسر شرف الدين، حرص الوزارة على تقديم كافة الخدمات لذوي الاحتياجات الخاصة، ليكونوا عناصر فاعلة في المجتمع.
وأشار إلى تزامن الفعالية مع العيد العاشر لثورة 21 سبتمبر وما تحقق للوطن من مكاسب على إثرها في التخلص من الوصاية والهيمنة الخارجية، مؤكداً على المسؤولية التي تقع عاتق الجميع في المؤسسات العامة والخاصة والمجتمع في رعاية ودعم شريحة الصم والبكم.
بدوره أكد المدير التنفيذي لصندوق رعاية وتأهيل المعاقين الدكتور علي مغلي، الحرص على دعم كافة الجمعيات العاملة في مجال رعاية المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة، مشيراً إلى اهمية استكمال كافة الإجراءات القانونية المتعلقة بتصحيح أوضاعها.
في حين أوضح رئيسا الاتحاد الوطني للمعاقين، عبدالله بنيان، وجمعية رعاية وتأهيل الصم يحيى سرور، أن الاحتفال باليوم الدولي للغات، مناسبة مهمة للتأكيد على دفع كافة الجهات في الدولة والمجتمع لتبني ثقافة تعليم لغة الاشارة، لما من شأنها إنهاء مشكلة الإعاقة من الصم، وكذا حشد الدعم لكل مشاريعها وبرامجها الإنسانية.
تخلل الحفل كلمات وفقرات فنية وإنشادية ومسرحية وقصيدة شعرية، معبرة عن المناسبة إلى جانب تكريم الشركات ورجال الأعمال الداعمين للفعالية.
احتفلت جمعية رعاية وتأهيل الصم والبكم، باليوم الدولي للغات الإشارة الذي يوافق الـ 23 من سبتمبر بالتزامن مع الأسبوع الدولي للصم 2 3- 30 سبتمبر من كل عام تحت شعار "معاً لتعزيز لغة الإشارة والهوية اللغوية للصم".
وفي الاحتفال أكد وزير الثقافة والسياحة، الدكتور على اليافعي، أهمية الاحتفاء بلغة الإشارة التي تعد وسيلة للتفاهم مع الآخرين بالنسبة لملايين الأشخاص حول العالم، وكونها سبيلهم ووسيلتهم لنقل أفكارهم وعواطفهم، ومن خلالها يتمكنوا من فهم العالم من حولهم.
وأشار إلى أهمية الاحتفال بهذا اليوم بالتزامن مع احتفال اليمن بالذكرى العاشرة لثورة الـ 21 من سبتمبر المجيدة .. لافتاً إلى ما تحظى به هذه الشريحة المنتجة والمبدعة من اهتمام على مستوى وزارة الثقافة والسياحة كشريحة منتجة وما يقدمه العديد من أبناء هذه الشريحة من أعمال مبدعة ضمن مشروع الحرف التقليدية.
وجددّ الوزير اليافعي التأكيد على أهمية استيعاب هذه الشريحة على مستوى الوزارات والدوائر الحكومية للاستفادة من خبراتهم باعتبارهم منتجين حقيقيين للوطن وبما يعود بالنفع على البلد ويحقق التكامل بين أبناء الوطن الواحد الموحد.
وتطرق إلى النجاحات التي حققها ذوي الاحتياجات الخاصة في مختلف الميادين وكيف أثبتوا قدراتهم وجدارتهم في العديد من المجالات التي عملوا فيها .. مؤكداً أن استيعاب شريحة الصم والبكم المنتجة يمثل جزءاً من نهج حكومة التغيير والبناء التي جاءت لتهتم بالشرائح المنتجة في المجتمع.
واعتبر وزير الثقافة والسياحة، تسليط الضوء على اليوم الدولي للغات الإشارة، فرصة لدعم وحماية الهوية اللغوية والتنوع الثقافي .. مبيناً أن ذوي الإعاقة هم الفئة غير المنتجة في المجتمع وليست هذه الشريحة التي ينبغي أن تحظى بالمزيد من الرعاية والاهتمام بالنظر إلى إبداعها وما تقدمه للمجتمع في مختلف المجالات.
من جانبه أكد الوكيل المساعد لقطاع الرعاية بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ياسر شرف الدين، حرص الوزارة على تقديم كافة الخدمات لذوي الاحتياجات الخاصة، ليكونوا عناصر فاعلة في المجتمع.
وأشار إلى تزامن الفعالية مع العيد العاشر لثورة 21 سبتمبر وما تحقق للوطن من مكاسب على إثرها في التخلص من الوصاية والهيمنة الخارجية، مؤكداً على المسؤولية التي تقع عاتق الجميع في المؤسسات العامة والخاصة والمجتمع في رعاية ودعم شريحة الصم والبكم.
بدوره أكد المدير التنفيذي لصندوق رعاية وتأهيل المعاقين الدكتور علي مغلي، الحرص على دعم كافة الجمعيات العاملة في مجال رعاية المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة، مشيراً إلى اهمية استكمال كافة الإجراءات القانونية المتعلقة بتصحيح أوضاعها.
في حين أوضح رئيسا الاتحاد الوطني للمعاقين، عبدالله بنيان، وجمعية رعاية وتأهيل الصم يحيى سرور، أن الاحتفال باليوم الدولي للغات، مناسبة مهمة للتأكيد على دفع كافة الجهات في الدولة والمجتمع لتبني ثقافة تعليم لغة الاشارة، لما من شأنها إنهاء مشكلة الإعاقة من الصم، وكذا حشد الدعم لكل مشاريعها وبرامجها الإنسانية.
تخلل الحفل كلمات وفقرات فنية وإنشادية ومسرحية وقصيدة شعرية، معبرة عن المناسبة إلى جانب تكريم الشركات ورجال الأعمال الداعمين للفعالية.
