صنعاء- سبأ :
نظمت اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء، اليوم، فعالية خطابية بمناسبة العيد العاشر لثورة 21 سبتمبر .
وفي الفعالية أكد رئيس اللجنة العليا القاضي محمد السالمي أن العيد العاشر لثورة 21 سبتمبر يأتي والعالم يقف احتراما وتقديرا لقيادة وأبناء اليمن الذين يتصدرون المشهد بمواقف العزة والشرف في مساندة الشعب الفلسطيني.
ولفت إلى أن ثورة 21 سبتمبر حققت إنجازات كبيرة، من أهمها إخراج الوطن من الوصاية الخارجية والتبعية لأمريكا والصهيونية وفرضت سيادة اليمن واستقلاله وحققت له العزة ونصرة المظلومين والمستضعفين.
وقال القاضي السالمي "تأتي ذكرى ثورة 21 سبتمبر هذا العام في خضم معركة من أقدس المعارك التي يخوضها محور المقاومة ضد الكيان الصهيوني نصرة لغزة".. منوهاً بدور الشعب اليمني الذي يخرج إلى الساحات بالملايين إسنادًا لغزة، وما تحققه القوات المسلحة من إنجازات وتطوير نوعي للأسلحة من الصواريخ المجنحة والبالستية والمسيرات التي دكت عمق الكيان الصهيوني.
وحث على السعي الجاد للحفاظ على أهداف ثورة ٢١ سبتمبر .
من جانبه أكد أمين عام اللجنة محمد الجلال أن ثورة 21 سبتمبر جاءت من الشعب وإلى الشعب، وتعبر عن ارادته وحاجته إلى التغيير، مشيراً إلى أن الثورة اقتلعت العملاء الذين دجّنوا الأُمَّة، وأخضعوها لقوى الاستكبار العالمي .
وقال "بالأمس كانت تُدمَّر أسلحتنا بأيدي العملاء وإشراف أمريكي وصهيوني، واليوم نصنع الصواريخ والمسيرات ومختلف الأسلحة ونسقط عشرات الطائرات من أحدث الطائرات الأَمريكية، كما تصل مسيراتنا وصواريخنا إلى قلب يافا بالأراضي الفلسطينية المحتلة مخترقةً منظومات الدِّفَاع المتعددة لأمريكا وبريطانيا وإسرائيل وغيرها من الدول العربية المتصهينة التي تحمي هذا الكيان الغاصب".
ونوَّهَ الجلال إلى أنه لولا ثورة الـ21 من سبتمبر لكان اليمن اليوم كبقية معظم الدول العربية التي لا تتجرأ على أن تقول لأمريكا وإسرائيل كفى.. لافتاً إلى أنه وبفضل الله والقيادة الحكيمة وفي ظل ثورة 21 سبتمبر سطَّر الشعب اليمني مواقف خالدة مساندة لأبناء فلسطين في ظل تخاذل وخنوع الدول العربية والإسلامية.
فيما أوضح عضو اللجنة القاضي علي الصامت أن ثورة 21 سبتمبر أسقطت العملاء وكشفت الأقنعة الأمر الذي دفع بدول العدوان لشن أشرس هجمة إجرامية .
وأكد أن ثورة ٢١ سبتمبر التي شاركت فيها كافة الأطياف الوطنية أفشلت مشاريع العدوان في تقسيم اليمن وفرض الوصاية الدولية عليه وتميزت بالفاعلية والأخلاق والقيم الراقية والحكمة والتسامح.
وأشار إلى المكاسب التي حققتها ثورة 21 سبتمبر ومنها بناء قدرات الجيش وتطوير التصنيع العسكري وقوة الردع.
بدوره أكد مسئول التعبئة العامة باللجنة عبد السلام الحارثي أن ثورة ٢١ سبتمبر كانت ثورة ملحة لأن الظلم والطغيان كان قد استفحل والشعب اليمني أبى الضيم وتحرك من واقع مبادئه وقيمه وأخلاقه في ثورة شعبية لا نظير لها.
وأشار إلى أن الثورة أخرجت الوطن من حالة الوصاية والتبعية والارتهان للخارج ولولاها لكان أول المطبعين مع الكيان الصهيوني.
تخلل الفعالية، التي حضرها مديرو عموم وموظفو وموظفات اللجنة العليا للانتخابات عرض ريبورتاج عن ثورة 21 سبتمبر المجيدة.
نظمت اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء، اليوم، فعالية خطابية بمناسبة العيد العاشر لثورة 21 سبتمبر .
وفي الفعالية أكد رئيس اللجنة العليا القاضي محمد السالمي أن العيد العاشر لثورة 21 سبتمبر يأتي والعالم يقف احتراما وتقديرا لقيادة وأبناء اليمن الذين يتصدرون المشهد بمواقف العزة والشرف في مساندة الشعب الفلسطيني.
ولفت إلى أن ثورة 21 سبتمبر حققت إنجازات كبيرة، من أهمها إخراج الوطن من الوصاية الخارجية والتبعية لأمريكا والصهيونية وفرضت سيادة اليمن واستقلاله وحققت له العزة ونصرة المظلومين والمستضعفين.
وقال القاضي السالمي "تأتي ذكرى ثورة 21 سبتمبر هذا العام في خضم معركة من أقدس المعارك التي يخوضها محور المقاومة ضد الكيان الصهيوني نصرة لغزة".. منوهاً بدور الشعب اليمني الذي يخرج إلى الساحات بالملايين إسنادًا لغزة، وما تحققه القوات المسلحة من إنجازات وتطوير نوعي للأسلحة من الصواريخ المجنحة والبالستية والمسيرات التي دكت عمق الكيان الصهيوني.
وحث على السعي الجاد للحفاظ على أهداف ثورة ٢١ سبتمبر .
من جانبه أكد أمين عام اللجنة محمد الجلال أن ثورة 21 سبتمبر جاءت من الشعب وإلى الشعب، وتعبر عن ارادته وحاجته إلى التغيير، مشيراً إلى أن الثورة اقتلعت العملاء الذين دجّنوا الأُمَّة، وأخضعوها لقوى الاستكبار العالمي .
وقال "بالأمس كانت تُدمَّر أسلحتنا بأيدي العملاء وإشراف أمريكي وصهيوني، واليوم نصنع الصواريخ والمسيرات ومختلف الأسلحة ونسقط عشرات الطائرات من أحدث الطائرات الأَمريكية، كما تصل مسيراتنا وصواريخنا إلى قلب يافا بالأراضي الفلسطينية المحتلة مخترقةً منظومات الدِّفَاع المتعددة لأمريكا وبريطانيا وإسرائيل وغيرها من الدول العربية المتصهينة التي تحمي هذا الكيان الغاصب".
ونوَّهَ الجلال إلى أنه لولا ثورة الـ21 من سبتمبر لكان اليمن اليوم كبقية معظم الدول العربية التي لا تتجرأ على أن تقول لأمريكا وإسرائيل كفى.. لافتاً إلى أنه وبفضل الله والقيادة الحكيمة وفي ظل ثورة 21 سبتمبر سطَّر الشعب اليمني مواقف خالدة مساندة لأبناء فلسطين في ظل تخاذل وخنوع الدول العربية والإسلامية.
فيما أوضح عضو اللجنة القاضي علي الصامت أن ثورة 21 سبتمبر أسقطت العملاء وكشفت الأقنعة الأمر الذي دفع بدول العدوان لشن أشرس هجمة إجرامية .
وأكد أن ثورة ٢١ سبتمبر التي شاركت فيها كافة الأطياف الوطنية أفشلت مشاريع العدوان في تقسيم اليمن وفرض الوصاية الدولية عليه وتميزت بالفاعلية والأخلاق والقيم الراقية والحكمة والتسامح.
وأشار إلى المكاسب التي حققتها ثورة 21 سبتمبر ومنها بناء قدرات الجيش وتطوير التصنيع العسكري وقوة الردع.
بدوره أكد مسئول التعبئة العامة باللجنة عبد السلام الحارثي أن ثورة ٢١ سبتمبر كانت ثورة ملحة لأن الظلم والطغيان كان قد استفحل والشعب اليمني أبى الضيم وتحرك من واقع مبادئه وقيمه وأخلاقه في ثورة شعبية لا نظير لها.
وأشار إلى أن الثورة أخرجت الوطن من حالة الوصاية والتبعية والارتهان للخارج ولولاها لكان أول المطبعين مع الكيان الصهيوني.
تخلل الفعالية، التي حضرها مديرو عموم وموظفو وموظفات اللجنة العليا للانتخابات عرض ريبورتاج عن ثورة 21 سبتمبر المجيدة.