حجة - سبأ :
استكمل البرنامج الوطني لمعالجة ظاهرة التسوّل في حجة، اليوم، المرحلة الأولى من التمكين الاقتصادي لعدد 95 مستفيدًا من خلال مشاريع صغيرة متنوعة؛ تزامنًا مع ذكرى المولد النبوي وثورة ٢١ من سبتمبر بتمويل من الهيئة العامة للزكاة.
وفي الفعالية، أشار وكيل المحافظة، محمد القاضي، إلى حرص القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى على تمكين الفئات المستهدفة ضمن مشاريع البرنامج الوطني لمعالجة ظاهرة التسوّل.
وأكد أن المستفيدين سيخضعون لعمليات متابعة وتقييم مستمرة لمشاريعهم، بهدف مساعدتهم في إدارتها وتنميتها لتوفير الرزق الحلال، وتحسين أوضاعهم المعيشية.
من جانبه أوضح المدير التنفيذي للبرنامج، ياسر شرف الدين، أن البرنامج عمل على تمكين المستهدفين اقتصاديًا عبر تقديم قروض لـ٩٥ حالة في أمانة العاصمة وحجة والمحويت؛ بتكلفة 70 مليون ريال، وذلك ضمن توجيهات قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين، والأولويات العاجلة لحكومة التغيير والبناء في معالجة ظاهرة التسوّل، وضمن مهام واختصاصات وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل.
وأشار إلى أن البرنامج يقدِّم القروض البيضاء لمشاريع متنوِّعة، حيث تشمل "٢٥" مشروع هجرة عكسية إلى محافظاتهم في حجة والمحويت، تركز على تنمية الثروة الحيوانية، بالإضافة إلى "٤٠" مشروعا في تسويق المنتجات الزراعية والوجبات الخفيفة في أمانة العاصمة.
ولفت شرف الدين إلى أن البرنامج يسعى إلى تمكين ٣٠ امرأة في سوق العمل، حيث يتم تأهيل "٢٥" منهن في مجال خياطة الملابس، وخمس نساء في مجالات التصوير والتعليم، مما يسهم في تعزيز دور المرأة في المجتمع.. مشيرا إلى أن المستهدفين سيخضعون لدورات تدريبية مكثفة، يليها إلحاقهم ببرنامج التمكين الاقتصادي، مما يمكّنهم من إنشاء مشاريع صغيرة مستدامة تعينهم على إعالة أنفسهم وأسرهم.
وحضر الفعالية مستشار وزير الشؤون الاجتماعية، الدكتور محفوظ المعافا، ومدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل في محافظة حجة، الدكتور هيثم الجبري، ومدير مديرية أسلم معابر بدوي.
