مراسل (سبأ): منازل شمال قطاع غزة تنهار على رؤوس ساكنيها بسبب تضررها من القصف الصهيوني


https://www.saba.ye/ar/news3376471.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
مراسل (سبأ): منازل شمال قطاع غزة تنهار على رؤوس ساكنيها بسبب تضررها من القصف الصهيوني
[25/ سبتمبر/2024]
غزة- سبأ: نضال أبو مصطفى

للأسف باتت بعض منازل المواطنين الفلسطينيين في شمال قطاع غزة تنهار فوق رؤوس ساكنيها بسبب الأضرار البليغة التي تعرضت لها هذه المنازل أو ما تبقى منها بعد القصف الصهيوني المتكرر والاقتحامات البرية لهذه المناطق.

وفي هذا السياق أوضح مراسل وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) في غزة اليوم الأربعاء، أن المواطنين يتواجدون في منازلهم المهدمة جزئيا بسبب عدم وجود أماكن يمكن أن ينزحوا إليها كالمدارس والعيادات الطبية الممتلئة بالنازحين، ولا يجد أصحاب هذه المنازل المهدمة جزئيا أي مكان للذهاب إليه، لذلك هم يتواجدون في منازلهم المهدمة رغم الخطورة الكبيرة جدا على حياتهم.

وأشار إلى أنه حتى هذه اللحظة لا تزال عمليات البحث جارية في منزل يتكون من خمسة طوابق "لآل أبو العمرين" في منطقة الشيخ رضوان في مدينة غزة.

وأكد أن عملية البحث جارية على أكثر من 30 مواطنا معظمهم من النساء والأطفال، كانوا يتواجدون في هذا البناية قبل انهيارها بلحظات نتيجة الغارات الصهيونية المستمرة والمتكررة في محيط هذه المنطقة.

ولفت إلى أنه تم إخراج عدد من الشهداء والمصابين لكن لا يزال هناك عدد من المفقودين تحت أنقاض هذه البناية.

وشدد على أن طواقم الدفاع المدني تجد صعوبة بالغة في الوصول إلى المحاصرين تحت أنقاض هذا المنزل بسبب عدم توفر الإمكانات والمعدات الثقيلة، لأن جيش العدو الصهيوني دمرها.

وقال مراسل (سبأ): لا يزال المواطنون من الجيران يسمعون أنات وصراخ وبكاء بعض الأطفال تحت الأنقاض، وللأسف عدد كبير لا يزال في عداد المفقودين، وقد يكونوا في عداد الشهداء بعد ساعات من الآن، خاصة أنه يجري الحديث عن مرور أكثر من 24 ساعة من بدء محاولات الإنقاذ.

كما أشار إلى وجود مخاوف كبيرة في أوساط المواطنين من أن هناك منازل كثيرة آيلة للسقوط، وقد تنهار في أي لحظة فوق ساكنيها، وربما تتسبب في كارثة حقيقية على المواطنين بسبب استمرار الغارات الصهيونية على قطاع غزة.

ونقل مراسل وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عن أحد المنقذين من طواقم الدفاع المدني، قوله: "تقريبا يوجد تحت الأنقاض أكثر من 35 مواطنا، تم إنقاذ ستة أحياء وعدد من المصابين وكذلك عدد من الشهداء، فيما لا يزال البحث جاري عن بقية المفقودين.