صنعاء.. القطاع التربوي يندد بجرائم العدو الصهيوني في فلسطين ولبنان


https://www.saba.ye/ar/news3376505.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
صنعاء.. القطاع التربوي يندد بجرائم العدو الصهيوني في فلسطين ولبنان
[25/ سبتمبر/2024]
صنعاء - سبأ :
نظم القطاع التربوي في محافظة صنعاء، اليوم، وقفة احتجاجية؛ تنديدا بجرائم العدو الصهيوني بحق الشعبين في فلسطين ولبنان، وإعلان التضامن الكامل معهم.

وفي الوقفة، رفع منتسبو وقيادات القطاع التربوي العلَمين اليمني والفلسطيني واللافتات المعبِّرة عن دعم الشعب اليمني ومناصرته للشعبين الفلسطيني واللبناني، وإعلان الجهوزية لتقديم المزيد من الدعم والإسناد للجبهات، والمشاركة في معركة الفتح "الموعود والجهاد المقدس".

وردد المشاركون في الوقفة الهتافات المنددة بالجرائم التي يرتكبها كيان العدو الصهيوني والأمريكي بحق أبناء فلسطين في قطاع غزة والضفة الغربية وجنوب لبنان، في ظل تواطؤ دولي وصمت أممي، وتخاذل عربي وإسلامي مخزي.

وأشار بيان الوقفة إلى استمرار القطاع التربوي في معركة الدفاع عن الوطن، ومناصرة قضايا الأمة من خلال حضوره الدائم في جبهة الوعي والتعليم وميادين الجهاد والتعبئة العامة.

وأكد أن أبناء الشعب اليمني -وهم سائرون على خط الجهاد بقيادة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي- يوجهون رسالة اسناد من اليمن للمقاومة في لبنان وفلسطين، تؤكد وقوفهم الصادق إلى جانبهم، ومساندتهم ودعمهم بكل الوسائل الممكنة حتى تحقيق النصر ودحر العدوان.

وحمّل البيان أمريكا المسؤولية الكاملة عن كافة المجازر والجرائم الصهيونية بحق الشعبين اللبناني والفلسطيني، وآخرها المجزرة بحق النازحين من الأطفال والمدنيين في مدرسة الزيتون، وتلك المجازر التي ارتكبها الكيان الصهيوني بحق المدنيين في لبنان.. داعياً الأنظمة العربية والإسلامية إلى الخروج من حالة الصمت المريب، واتخاذ المواقف المسؤولة.

وحث على أهمية النظر إلى مصلحة الأمة والانتصار لقضاياها، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، ودعم حركات المقاومة في فلسطين ولبنان والعراق.

وطالب البيان شعوب الأمة العربية بالخروج من حالة التيه والصمت المريب إلى حالة العزة والكرامة والشرف، بإعلان موقف صريح من كل ما يحدث بحق أبناء الشعبين الفلسطيني واللبناني.

كما دعا كافة الشعوب العربية والإسلامية إلى توجيه البوصلة نحو العدو الحقيقي لها، الذي يرتكب مجازر الإبادة الجماعية بحق أبناء قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان، دون اكتراث بالقوانين الدولية، معتمدا في ذلك على دعم ومساندة أمريكا ودول الغرب، وتخاذل المواقف العربية والإسلامية التي أصبحت سهاما قاتلة في خاصرة الدول المظلومة.