أبناء تعز يحتشدون في 12 ساحة بمسيرات "يمن الإيمان في جهاد وثبات مع غزة ولبنان"


https://www.saba.ye/ar/news3377047.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
أبناء تعز يحتشدون في 12 ساحة بمسيرات
[27/ سبتمبر/2024]
تعز - سبأ :
احتشد أبناء محافظة تعز اليوم في 12 ساحة في مسيرات جماهيرية حاشدة تحت شعار "يمن الإيمان في جهاد وثبات مع غزة ولبنان"، تأكيداً على استمرار التضامن والدعم الشامل للشعبين الفلسطيني واللبناني.

وشهدت ساحة الرسول الأعظم بمفرق ماوية في مديرية التعزية، حشوداً جماهيرية بحضور مسؤول التعبئة بالمحافظة محمد الخليدي وعدد من وكلاء المحافظة ومدراء المكاتب التنفيذية وقيادات عسكرية وأمنية وشخصيات إجتماعية وجمع من المواطنين.

وندد المشاركون في المسيرات بجرائم ومجازر الكيان الصهيوني التي يرتكبها للشهر الـ 12 على التوالي، بحق المدنيين من الأطفال والنساء في غزة وكل فلسطين.

وأشاروا إلى أن العدو الصهيوني المجرم مستمر في ارتكاب الجرائم وأعمال قتل وتدمير وتجويع وحرب إبادة جماعية وتهجير بحق الشعب الفلسطيني في غزة، ولم يكتف بذلك بل أمتد إجرامه إلى الضفة الغربية، ومؤخراً إلى لبنان، بمشاركة ودعم أمريكي وبريطاني وأوروبي وتخاذل عربي غير مسبوق، وصمت عالمي معيب.

واستنكروا بما يمارسه العدو الصهيوني من أعمال قتل للمدنيين في لبنان وبث الرعب للدفع بسكان جنوب لبنان إلى النزوح.

وشهد مركز مديرية خدير مسيرة حاشدة لأبناء مديريات المربع الشرقي، للتنديد بجرائم الكيان الصهيوني الغاصب في غزة وكل فلسطين ولبنان.
وأشار المشاركون إلى أن العدو الصهيوني بما يرتكبه من جرائم إرهابية ووحشية وقتل للمدنيين في لبنان، تجاوز قواعد القانون الدولي الإنساني، مؤكدين أن غياب المجتمع الدولي وصمت الأمم المتحدة

ومجلس الأمن والمنظمات الدولية الإنسانية، وتخاذل الدول والأنظمة العربية والإسلامية، شجّع الكيان الصهيوني على التمادي في ارتكاب المزيد من الجرائم في فلسطين ولبنان.

واستهجنوا جرائم الكيان الغاصب في لبنان، وما خلفته غارات العدو من آلاف الشهداء والجرحى بينهم عشرات النساء والأطفال في أكثر من 300 غارة في إنتهاك للأرض والعرض والسيادة الوطنية اللبنانية .

كما شهدت ساحات المدينة السكنية في مديرية مقبنة بمنطقة البرح، والعرف، وسوق النصر بسقم، ومربعي الوسط والغربي، المشارب بشارع الأربعين بمديرية التعزية، وساحتي مركز مديرية - والمربع الشمالي بجسر نخلة في مديرية شرعب السلام، وماوية بجباله، ومركز المديرية بمديرية شرعب الرونة، مسيرات حاشدة تأكيداً على استمرار التضامن مع الشعبين الفلسطيني واللبناني.

وأشار المشاركون في المسيرات إلى وقوف الشعب اليمني أمام غطرسة العدوان الصهيوني على فلسطين ولبنان.

وشهدت ساحة مديريتي حيفان والمواسط - الأثاور - بمربع الخزجة، وساحة مساهر - بمديرية حيفان الأعروق، مسيرات تضامنية بمشاركة عدد من أعضاء مجلس الشورى ووكلاء المحافظة ومدراء المكاتب التنفيذية والمديريات وقيادات عسكرية وأمنية وشخصيات إجتماعية وعلماء.

وأكد المشاركون أن اليمن مستمر في الوقوف إلى جانب المقاومة الفلسطينية واللبنانية، لمواجهة كيان العدو الصهيوني المدعوم أمريكياً وأروربياً، مشيرين إلى أن الطوفان اليمني مستمر ولا خيار إلا التمسك والوقوف إلى جانب القيادة الوطنية حتى استكمال عملية التحرير والتخلص من الهيمنة والوصاية الخارجية.

وأكد بيان صادر عن المسيرات، الاستمرار على الموقف الثابت والإيماني والمبدئي في مواجهة العدو الصهيوني، عدو الأمة الإسلامية الأول، ومن خلفه الأمريكي والبريطاني.

وأشار إلى أن المؤامرات الأمريكية لن تفلح في التأثير على اليمن، ولن يتم السماح لأي أحد أن ينال منه، ولن يتزحزح أو يتراجع.

وقال البيان "نحمد الله على هدايته لتصنيعنا الحربي وتوفيقهم لإنتاج تقنيات حديثة تمثلت في صناعة صواريخ فرط صوتية قادرة على تجاوز الخطوط الدفاعية للعدو الإسرائيلي".

وبارك استمرار العمليات النوعية للقوات المسلحة التي تستهدف كيان العدو الإسرائيلي في "يافا المحتلة"، التي يسميها العدو "تل أبيب" في مرحلة التصعيد الخامسة وآخرها مساء أمس، بعملية نوعية مسددة وصلت أهدافها بدقة دون اعتراض لتؤكد ألا مكان آمن لمجرمي الحرب الصهاينة.

ودعا البيان القوات المسلحة اليمنية للمزيد من العمليات النوعية حتى وقف العدوان الصهيوني على غزة ولبنان.

وأكد استمرار موقف اليمن الثابت والمبدئي في مواجهة العدو الصهيوني، عدو الأمة الإسلامية الأول، ومن خلفه الأمريكي والبريطاني، وهو الموقف الذي يتشرف به اليمنيون ويورثونه لأجيالهم.

ولفت إلى أن المؤامرات الأمريكية لن تُفلح في التأثير عليه، ولا يُسمح لأحد أن ينال منه، ولن يتزحزح أو يتراجع، كونه جاء ليبقى ويعظم ويتقدم كلما زاد العدو في إجرامه وظلمه ووحشيته.

وخاطب البيان سماحة السيد حسن نصر الله ولحزب الله "أنتم أصحاب الانتصار الأول للأمة على العدو الإسرائيلي، بكم عرفت الأمة الانتصارات وطوت زمن الهزائم وما زالت عبارتكم الخالدة، لقد جاء زمن الانتصار وولّى زمن الهزائم تتردد في الآفاق وتملى الأرض ثقة بنصر الله ووعده الصادق وكلنا ثقة بأنكم تستطيعون أن تلحقوا بالعدو الإسرائيلي الهزيمة النكراء"، وأن تسجلوا للأمة انتصاراً جديداً، وثقوا بأن الله معكم وأن الشعب اليمني معكم وإلى جانبكم، ولن ينسى مواقفكم الخالدة معه في أصعب الظروف".