صنعاء - سبأ: مركز البحوث والمعلومات
السؤال الكبير الذي حار في جوابه الصديق قبل العدوّ.. أو لنقل: السؤال الذي تغافل الصديق عن فهم عميق أسراره، وأدركه العدوّ مبكّراً فجحدَ بآياته واستكبر وسلّ سيفه الفقاعيّ عليه.. ما سرّ كرامات هذا الألق المحمّدي لشعب اليمن؟
ليأتي الجواب بسيط المبنى، عميق المعنى ، فهو الجوابٍ المبين، بلسانٍ عربيٍّ غير ذي عِوَجٍ ، لا يكتنفه غموض، ولا يعتريه تناقض ، حين يُفصح الجواب عن تجليّات الأسرار الكامنة في المسيرة القرآنية وأعلام هُداها، بدءاً بسيّد الخلق نبينا الكريم محمد [صلوات الله عليه وعلى آله] وهو يمُدّنا بحبل الله القويم، مروراً بأمير المؤمنين الإمام علي (عليه السلام) وهو يرسم معايير الطريق المستقيم، وليس انتهاءً بحفيدهما السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي (يحفظه الله) وهو يترجم القول والعمل الذي يُرضي الله والنبيّ والوصيّ، ترجمةً ثاقبةً استمدّ أفانينها من الكتاب الكريم.... فكيف تم ذلك؟
"ولكل قومٍ هاد".. هنا تتوقف الأزمنة في أحرف وكلمات الجواب السهل الممتنع وهو يلخّص الأجوبة كلها في: (القائد النقيّ والشعب الوفيّ والجيش الأبيّ)، حين اتحد جميعهم على التولّي الصادق لله ولرسوله وللإمام علي ولأعلام الهدى، فكانوا وما زالوا يجنون ثمرات التولّي تلو الثمرات، إلى أن يتحقق الفتح الموعود - بإذن الحق تعالى- على شفرات سيوف الجهاد المقدّس.
لقراءة التفاصيل على الرابط التالي:
(نَحْنُ اليَمَانِينَ ياطَهَ)..أسرار عَظَمَة القائد النقيّ والشعب الوفيّ والجيش الأبيّ