"واشنطن بوست": صواريخ إيران اخترقت الدفاعات الجوية الصهيونية وضربت منشآت عسكرية


https://www.saba.ye/ar/news3379918.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
[04/ أكتوبر/2024]
واشنطن- سبأ:

أكدت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أنّ بعض الصواريخ الإيرانية، التي أُطلقت في عملية "الوعد الصادق 2"، نجحت في اختراق الدفاعات الجوية الصهيونية، بحيث "ضربت الصواريخ أو سقطت قرب ثلاث منشآت عسكرية واستخبارية، على الأقل".

وذكرت الصحيفة، اليوم الجمعة، التي استندت إلى ما وثّقته الصور، أنّ نتائج العملية الإيرانية "تثير تساؤلات بشأن النطاق الكامل للأضرار التي لحقت بالقواعد العسكرية الصهيونية".

ورأت الصحيفة أنّ النتائج تشير إلى أنّ طهران "نجحت بصورة أكبر في التهرب من الدفاعات الصهيونية، مقارنةً بما كان الأمر عليه في أبريل الماضي"، عندما نفّذت إيران عملية "الوعد الصادق"، رداً على استهداف العدو الصهيوني قنصليتها في العاصمة السورية دمشق.

ولدى تناوله ما حققته "الوعد الصادق 2"، أكد جيفري لويس، وهو مدير "برنامج منع الانتشار النووي في شرق آسيا"، في معهد "ميدلبري" للدراسات الدولية في كاليفورنيا، إحصاء 32 ضربةً على قاعدة "نيفاتيم" وحدها.

ويُضاف ما أوردته "واشنطن بوست" إلى ما نشرته وكالة "أسوشييتد برس" الأمريكية سابقاً، وهو صور التقطتها أقمار اصطناعية، تُظهر أضراراً لحقت بـ"نيفاتيم"، الواقعة جنوب فلسطين المحتلة.

ويظهر في الصور ثقب كبير في مرأب طائرات، وفي سقف صف من المباني قرب المدرج الرئيس، وقطع كبيرة من الحطام منتشرة حول المبنى.

و"نيفاتيم" هي إحدى أهم القواعد الجوية الاستراتيجية في كيان العدو الصهيوني وأكبرها، وتضم مقرّ القيادة الاستراتيجية لسلاح الجو، والطائرة الرئاسية الصهيونية "جناح صهيون".

كما تحتوي القاعدة على ثلاثة مدرجات، تتمركز فيها أسراب من الطائرات المقاتلة، إضافةً إلى طائرات نقل وتزوّد بالوقود، وأخرى تستخدم في أداء مهمات إلكترونية خاصة.

ولدى تعقيبه على صور الأقمار الاصطناعية، التي نشرتها "أسوشييتد برس"، أكد الخبير الأمني والاستخباري الصهيوني، يوسي ميلمان، أنّ "الأضرار أكبر كثيراً مما أعلنه الجيش في القاعدة الأهم لسلاح الجو، كما هو واضح".

أما "جيش" العدو فقد أقرّ بتضرّر قواعد تابعة لسلاح الجو من جراء استهدافها بالصواريخ التي أطلقتها إيران.. معترفاً بتدمير مبانٍ ومعامل صيانة للطائرات الحربية في القواعد الجوية الصهيونية المستهدَفة.

ويأتي كل ذلك بعد أن حاول "جيش" العدو الصهيوني التعتيم على ما حققه الهجوم الإيراني، إذ طلب ممن الصهاينة الامتناع عن تصوير أماكن سقوط الصواريخ، مساء الأول من أكتوبر الجاري.