صنعاء - سبأ :
احتفلت الهيئة العامة لتنمية المشاريع الصغيرة والاصغر، اليوم، بصنعاء بتخرج الدفعة الأولى من دورات المشغولات والحرف اليدوية (العقيق والجلود)، التي أقامتها الهيئة بالتعاون مع الإدارة العامة للحرف والمشغولات اليدوية بوزارة الثقافة والسياحة، ضمن مشروع دعم الحرف اليدوية .
وفي الحفل، الذي أقيم بالمناسبة أكد رئيس الهيئة أحمد الكبسي، حرص الهيئة على بناء الإنسان والعمل على رفع قدراته وإمكاناته وتعزيز إرادته التي لا يمكن تدميرها مهما حاولت قوى العدوان، لافتا إلى أن الانسان هو الركيزة الأساسية لأي عملية تنمية شاملة ومستدامة.
وأضاف أن الجبهة الاقتصادية هي إحدى الجبهات المهمة التي يجب العمل على تعزيز صمودها وثباتها والدفع بها نحو الأمام، كما أن توفير فرص العمل للأسر التي تسعى إلى كسب عيشها يمثل جهادا في سبيل لله الأمر الذي يتطلب المزيد من تضافر الجهود والعمل بروح الفريق الواحد الذي يضمن تحقيق كافة الأهداف المنشودة.
ولفت الكبسي إلى أن فاتورة الاستيراد تؤكد أهمية العمل على المجال الاقتصادي ، وأن من واجب الجميع الوفاء لدماء الشهداء بالارتقاء بمستويات العمل كلا في مجال عمله و خاصة في المجال الاقتصادي لضمان وصول اليمن إلى مصافي الدول المتقدمة .
وأشار إلى أن الحرب المعاصرة اليوم أصبحت هي الحرب الاقتصادية وأصبح تجويع الأمم من الحروب التي يمارسها ويقودها محور الشر لتركيع الشعوب وإذلالهم ، قائلا : من المعيب أن يوجد في اليمن الكثير من الثروات من الأحجار الكريمة والجلود التي يتم تصديرها إلى الخارج ومن ثم استيرادها ليكون الشعب مستهلك لها مع أنه توجد كفاءات يمنية يمكنها استغلال تلك الثروات وتقليص فاتورة الاستيراد وتغيير واقع الشعب من مستهلك إلى منتج.
من جانبه، أكد مدير عام الحرف والمشغولات اليدوية، عبدالقدوس المتوكل، أهمية مشروع دعم الحرف اليدوية في بناء وتنمية قدرات الحرفيين والمساهمة في إزالة العقبات أمام الحرف ومساعدتها على النمو بما يحقق الاستدامة ويساهم في حمايتها من الاندثار .
وأوضح أن 59 متدربا ومتدربة كانوا قد تلقوا في دورتين منفصلتين وعلى مدى أربعين يوما العديد من المعارف والمهارات الخاصة بصقل العقيق وصناعة الجلديات ، مثمنا جهود الهيئة العامة لتنمية المشاريع الصغيرة والأصغر في تمويل مشروع الحرف اليدوية والإشراف عليه.
ولفت المتوكل إلى أن المشروع جاء بعد تنفيذ دراسة أولية ومسح ميداني استهدف محافظة صنعاء وأمانة العاصمة بهدف تقييم الوضع الراهن للحرف والحرفيين وتحديد التدخلات اللازمة للمساهمة في حماية الحرف والمشغولات اليدوية وضمان استمرارها وديمومتها .
وألقيت كلمتان عن المتدربين ألقاها حمير هماش وعن المتدربات ألقتها سهام الريمي أشادتا بجهود الهيئة والإدارة العامة للحرف والمشغولات اليدوية و حرصهما على تنفيذ مشروع الحرف اليدوية الرامي إلى الاسهام في تنمية قدرات الحرفيين ومساعدتهم على إيجاد مصدر دخل لهم.
وفي ختام الحفل، الذي تخلله عرض تقديمي حول أهمية الحرف اليدوية ودورها في دعم الاقتصاد الوطني واستعراض مراحل برنامج التدريب، جرى تكريم الخريجين.
احتفلت الهيئة العامة لتنمية المشاريع الصغيرة والاصغر، اليوم، بصنعاء بتخرج الدفعة الأولى من دورات المشغولات والحرف اليدوية (العقيق والجلود)، التي أقامتها الهيئة بالتعاون مع الإدارة العامة للحرف والمشغولات اليدوية بوزارة الثقافة والسياحة، ضمن مشروع دعم الحرف اليدوية .
وفي الحفل، الذي أقيم بالمناسبة أكد رئيس الهيئة أحمد الكبسي، حرص الهيئة على بناء الإنسان والعمل على رفع قدراته وإمكاناته وتعزيز إرادته التي لا يمكن تدميرها مهما حاولت قوى العدوان، لافتا إلى أن الانسان هو الركيزة الأساسية لأي عملية تنمية شاملة ومستدامة.
وأضاف أن الجبهة الاقتصادية هي إحدى الجبهات المهمة التي يجب العمل على تعزيز صمودها وثباتها والدفع بها نحو الأمام، كما أن توفير فرص العمل للأسر التي تسعى إلى كسب عيشها يمثل جهادا في سبيل لله الأمر الذي يتطلب المزيد من تضافر الجهود والعمل بروح الفريق الواحد الذي يضمن تحقيق كافة الأهداف المنشودة.
ولفت الكبسي إلى أن فاتورة الاستيراد تؤكد أهمية العمل على المجال الاقتصادي ، وأن من واجب الجميع الوفاء لدماء الشهداء بالارتقاء بمستويات العمل كلا في مجال عمله و خاصة في المجال الاقتصادي لضمان وصول اليمن إلى مصافي الدول المتقدمة .
وأشار إلى أن الحرب المعاصرة اليوم أصبحت هي الحرب الاقتصادية وأصبح تجويع الأمم من الحروب التي يمارسها ويقودها محور الشر لتركيع الشعوب وإذلالهم ، قائلا : من المعيب أن يوجد في اليمن الكثير من الثروات من الأحجار الكريمة والجلود التي يتم تصديرها إلى الخارج ومن ثم استيرادها ليكون الشعب مستهلك لها مع أنه توجد كفاءات يمنية يمكنها استغلال تلك الثروات وتقليص فاتورة الاستيراد وتغيير واقع الشعب من مستهلك إلى منتج.
من جانبه، أكد مدير عام الحرف والمشغولات اليدوية، عبدالقدوس المتوكل، أهمية مشروع دعم الحرف اليدوية في بناء وتنمية قدرات الحرفيين والمساهمة في إزالة العقبات أمام الحرف ومساعدتها على النمو بما يحقق الاستدامة ويساهم في حمايتها من الاندثار .
وأوضح أن 59 متدربا ومتدربة كانوا قد تلقوا في دورتين منفصلتين وعلى مدى أربعين يوما العديد من المعارف والمهارات الخاصة بصقل العقيق وصناعة الجلديات ، مثمنا جهود الهيئة العامة لتنمية المشاريع الصغيرة والأصغر في تمويل مشروع الحرف اليدوية والإشراف عليه.
ولفت المتوكل إلى أن المشروع جاء بعد تنفيذ دراسة أولية ومسح ميداني استهدف محافظة صنعاء وأمانة العاصمة بهدف تقييم الوضع الراهن للحرف والحرفيين وتحديد التدخلات اللازمة للمساهمة في حماية الحرف والمشغولات اليدوية وضمان استمرارها وديمومتها .
وألقيت كلمتان عن المتدربين ألقاها حمير هماش وعن المتدربات ألقتها سهام الريمي أشادتا بجهود الهيئة والإدارة العامة للحرف والمشغولات اليدوية و حرصهما على تنفيذ مشروع الحرف اليدوية الرامي إلى الاسهام في تنمية قدرات الحرفيين ومساعدتهم على إيجاد مصدر دخل لهم.
وفي ختام الحفل، الذي تخلله عرض تقديمي حول أهمية الحرف اليدوية ودورها في دعم الاقتصاد الوطني واستعراض مراحل برنامج التدريب، جرى تكريم الخريجين.