صنعاء ـ سبأ :
نظم مكتب الضرائب بمحافظة صنعاء، اليوم، ندوة توعوية بالقوانين واللوائح والقرارات الضريبية الإلكترونية استهدفت سيدات الأعمال تحت شعار "مشاركة المرأة ومساهماتها في الاقتصاد الوطني في مرحلة البناء والتغيير".
وخلال الندوة التي أقيمت بالتنسيق مع وزارة الاقتصاد والصناعة والاستثمار والمؤسسة الوطنية للتمويل الأصغر وجهاز محو الأمية، أشار القائم بأعمال رئيس المصلحة وحيد الكبسي، إلى أن للمرأة دور بارز في الاقتصاد الوطني، والبناء والتغيير، وخاصة سيدات الأعمال.
وبين أن الندوة تهدف إلى توعية سيدات الأعمال بالتعليمات والقرارات الضريبية النافذة، والتوعية بالخدمات الضريبية الإلكترونية، لافتاً إلى أن المصلحة عملت خلال الفترة الماضية على تقديم التسهيلات للمكلفين بشكل عام، وتطوير خدماتها لتتواكب مع ما انتهجته من تغيير في دورها.
وأوضح الكبسي أن المصلحة توجهت إلى إدارة تقدم خدمات، والتوعية للمكلف بالالتزام وتقديم الإقرارات، من خلال إطلاق العديد من الخدمات الإلكترونية التي تعمل على تسهيل الإجراءات وتخفيف الأعباء على المكلفين والإدارة الضريبية على حد سواء، وتقليل الوقت والجهد، والتخفيف من نقاط الاحتكاك مع الموظفين، ومحاربة الفساد وتعزيز مبدأ الشفافية في العمل.
وأكد أن المصلحة تقوم بتشجيع المكلفين، والمعاملة الخاصة بالمنشآت الصغيرة والأصغر، وكل مكلف يكون دخله السنوي أقل من 20 مليون ريال، يتم إعفاءه إعفاء كلياً، عدا بعض الأنشطة التي عدلت في العام 2020م مثل الاستيراد والذهب والمجوهرات والمقاولات والشخص الأجنبي والأطباء والمحاسبين والمهندسين والاستشاريين.
بدوره أشار مدير مكتب الضرائب بالمحافظة خالد المرتضى، إلى أن العمل بالخدمات الضريبية الإلكترونية، الأولى من نوعها على مستوى المحافظات في العمل المؤسسي، بهدف تبسيط الإجراءات الضريبية وتخفيف الأعباء على المكلفين.
وأكد أن الخدمات الضريبية الإلكترونية، أدت إلى الارتقاء بأساليب العمل، ووفرت الجهد المبذول من قبل المكلفين في الحصول على الخدمات الضريبية بكل شفافية ويسر، وحدت من الاختلالات الكبيرة بين الموظف والمكلف.
ولفت إلى أن المرحلة مرحلة تغيير وبناء ويجب على الجميع العمل بكل جد ومثابرة لتحسين العمل المؤسسي بما تتطلبه المرحلة لتكون المخرجات متوافقة ومتلائمة مع طبيعة وحساسية المرحلة التي يمر بها الوطن .
بدورها طالبت مدير إدارة المرأة بجهاز محو الأمية هدى المهدي، بعدم استيراد المنتجات الحرفية، والاعتماد على المنتج المحلي الذي تنتجه أسر الشهداء والجرحى والمفقودين جراء العدوان.
واستعرضت الندوة أوراق عمل لمديري المرأة بوزارة الاقتصاد والصناعة والاستثمار فدوى نعمان، والشؤون المالية والإدارية بالمصلحة عامر الحاج، والقائم بأعمال المؤسسة الوطنية للتمويل الأصغر أحمد الجنيد، وفرع السيدات بالمؤسسة مريم مكرد، تطرقت في مجملها إلى الفرق بين الاسم التجاري والعلامة التجارية، والعلاقة بين جمهور المكلفين والإدارة الضريبية وسبل تطويرها.
تخلل الندوة ريبورتاج عن الخدمات الإلكترونية وتكريم عدد من الشخصيات بالشهادات التقديرية.
