المقاومة الفلسطينية تتصدى لتوغلات العدو وتدمر عدداً من الآليات في محاور القتال


https://www.saba.ye/ar/news3381285.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
المقاومة الفلسطينية تتصدى لتوغلات العدو وتدمر عدداً من الآليات في محاور القتال
[08/ أكتوبر/2024]

غزة- سبأ:

واصلت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، التصدي لآليات وجنود العدو الصهيوني ، في محاور قطاع غزة، لا سيما مخيم جباليا للاجئين شمالي القطاع وجحر الديك بالمحافظة الوسطى.

وقصفت المقاومة، في وقت سابق اليوم، وفق بيانات عسكرية مدينة عسقلان المحتلة، بـ "رشقة صاروخية"، وتحشدات وإمدادات العدو العسكرية بقذائف الهاون.

وقالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس إنها فجّرت عبوة شديدة الانفجار في ناقلة جند صهيونية قرب مقر مؤسسة بيتنا غرب معسكر جباليا شمال القطاع.

واستهدفت القسام دبابة صهيونية من نوع "ميركافاة 4" بعبوة "شواظ" قرب الحاووز التركي غرب معسكر جباليا شمال القطاع.

وصرحت بأن "مجاهدي القسام تمكنوا من الإجهاز على أحد جنود العدو، من المسافة صفر، وفور وصول قوة الإنقاذ تم استهداف أفرادها بعبوة رعدية مضادة للأفراد".

وأكدت "إيقاع جنود العدو بين قتيل وجريح". مبينة أن المواجهة حدثت في منطقة التوام شمال غرب مدينة غزة.

واشتبك مجاهدو القسام، وفق بلاغ آخر، مع قوة صهيونية خاصة، وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح في منطقة "بلوك 2" بمعسكر جباليا شمال القطاع.

من جهتها، ذكرت سرايا القدس؛ الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أنها استهدفت دبابة "ميركافاة" صهيونية بقذيفة "تاندوم" في منطقة القصاصيب وسط مخيم جباليا.

وقصفت السرايا برشقة صاروخية، جنوب مدينة عسقلان المحتلة. بينما دك مجاهدو السرايا التحشدات العسكرية التابعة للعدو المتوغلة في مخيم جباليا بقذائف الهاون.

وأعلنت سرايا القدس وألوية الناصر صلاح الدين، عن عملية قصف مشتركة، بقذائف الهاون، لمقر التحكم والسيطرة للعدو الصهيوني في جحر الديك وسط قطاع غزة.

وفي ذات السياق، قصفت كتائب المجاهدين تجمعاً لجنود العدو في محور تقدم جباليا بعدد من قذائف الهاون من العيار الثقيل. مؤكدة تحقيق إصابات مباشرة في مكان الاستهداف.

ونوهت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى إلى أنها وبالاشتراك مع ألوية الناصر صلاح الدين، دكتا موقع قيادة وسيطرة قوات العدو في "نتساريم" بقذائف الهاون من العيار الثقيل؛ ردًا على جرائم العدو الصهيوني ودفاعًا عن الشعبين الفلسطيني واللبناني.