صنعاء ـ سبأ :
رفع رئيس مجلس الشورى محمد العيدروس برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي وفخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى وأعضاء المجلس السياسي بمناسبة العيد الـ 61 لثورة الـ 14 من أكتوبر.
وعبر رئيس مجلس الشورى باسمه وهيئة رئاسة وأعضاء المجلس وأمانته العامة عن أسمى آيات التهاني وأطيب التبريكات، لقائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى وأعضاء المجلس السياسي، ورؤساء مجالس النواب والوزراء والقضاء الأعلى ومن خلالهم إلى قيادة ومنسوبي القوات المسلحة والأمن ومناضلي الثورة وأبناء الشعب اليمني الحر بحلول هذه المناسبة الوطنية.
وأشار العيدروس إلى أن ثورة الـ14 من أكتوبر التي انطلقت شرارتها من جبال ردفان الأبية حققت التلاحم للشعب اليمني وكانت بمثابة الطوفان الذي اقتلع الاستعمار وحقق للوطن الاستقلال التام بطرد آخر جندي بريطاني في الـ30 من نوفمبر 1967م.
ولفت إلى تزامن هذه المناسبة الوطنية مع الذكرى الأولى لأم المعارك "طوفان الأقصى" التي فجرها أبطال المقاومة الفلسطينية في وجه الاحتلال الصهيوني وسطروا أمام عدوانه ووحشيته أروع صور التضحية والفداء، رغم ما يمتلكه من قدرات ودعم لا محدود من قبل دول الاستكبار والهيمنة في العالم.
ونوه رئيس مجلس الشورى بحكمة ومواقف قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي في إدارة معركة إسناد الشعبين الفلسطيني واللبناني ضد الكيان الصهيوني الغاصب والتي تمثل مصدر فخر واعتزاز لكل يمني وأحرار الأمة والعالم.
وذكر أن الكيان الصهيوني قد تجاوز بإجرامه وصلفه كل الأعراف والقوانين الدولية والإنسانية الأمر الذي يحتم على شعوب الأمة العربية والإسلامية التحرك في سبيل إزالته ووقف جرائمه وانتهاكاته.
وأشاد بإنجازات القوات المسلحة اليمنية وانتصاراتها التي حققت السيادة الوطنية وكسرت الغطرسة الأمريكية في البحار وساهمت بشكل فاعل في تحقيق الردع ضد الكيان الصهيوني إزاء ما يرتكبه من جرائم بحق الشعب الفلسطيني.
وجدد رئيس مجلس الشورى التأكيد على تأييد ودعم ومباركة المجلس لكل موجهات وخيارات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى المعبرة عن إرادة الشعب اليمني في نصرة قضايا الأمة العربية والإسلامية وفي مقدمتها فلسطين حتى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وترحم على أرواح شهداء الثورة اليمنية المباركة سبتمبر وأكتوبر وشهداء المقاومة الفلسطينية واللبنانية ومحور الجهاد والمقاومة الذين سطروا بدمائهم الزكية الملاحم البطولية ضد كيان العدو الصهيوني، مبتهلاً إلى المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة وقد تحقق لليمن وفلسطين ولبنان والأمة النصر المبين.