صنعاء- سبأ :
رفع عضو المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبدالعزيز بن حبتور، برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، و فخامة المشير الركن مهدي المشاط، ونائبه صادق أمين أبو راس بمناسبة حلول العيد الـ 61 لثورة الـ 14 من أكتوبر المجيدة.
وعبر الدكتور بن حبتور عن أسمى التهاني والتبريكات لقائد الثورة وفخامة الرئيس المشاط ونائبه وأعضاء المجلس السياسي الأعلى ورؤساء مجالس النواب والشورى والوزراء والقضاء الأعلى، وكافة أبناء الشعب اليمني في عموم الوطن الكبير بحلول هذه المناسبة الوطنية الخالدة.
ونوه بالنهج الثوري التحرري المتأصل لأبناء الشعب اليمني الذين يشهد لهم التاريخ القديم والمعاصر وحاضرهم المعاش، قوة إرادتهم وبأسهم الشديد في مواجهة المعتدين الباغين حتى أضحى اليمن مقبرة لكل غازٍ وطامع..
وأوضح أن الشعب اليمني الذي احتفل بالأمس بذكرى ثورتي 21 و 26 سبتمبر، يحتفي اليوم بذكرى ثورة شعبية تجسدت فيها أروع مشاهد النضال الوطني للأحرار من كل مناطق اليمن ضد المستعمر البريطاني.
وقال "حينما نحتفي بمناسبة كهذه نتذكر الرعيل الأول من شهدائنا الأبرار أمثال الشهيد راجح غالب لبوزة، أول شهداء ثورة 14 أكتوبر المجيدة ورفاقه والعديد من الشهداء الذين ينحدرون من كل أطراف الوطن وناضلوا معاً في صفوف الجبهة القومية وجبهة التحرير وكل الفصائل التي ساهمت في طرد المحتل البريطاني وتحقيق ذلك النصر"..
وبين الدكتور بن حبتور أن الوطن الذي يخوض معركة التحرر من الوصاية منذ أكثر من تسع سنوات بقيادة قائد الثورة انطلق وبقوة فاعلة في أداء واجبه الديني والأخلاقي والإنساني في نصرة المظلومين في قطاع غزة المحاصر على هذا النحو المشرف.
ولفت إلى أن استمرار احتلال جزء من أراضي الوطن الطاهرة يحتم على جميع الأحرار في صنعاء وكافة المحافظات الواقعة تحت الاحتلال العمل بمختلف الوسائل لمناهضة المحتل السعودي الإماراتي ومرتزقته وعملائه وإجباره على المغادرة وإنهاء وجوده وهيمنته السافرة على المحافظات الجنوبية والشرقية والجزر اليمنية.
وتوجه الدكتور بن حبتور، بتحية إجلال وتقدير لكافة المرابطين من رجال القوات المسلحة والأمن في عموم الجبهات، الذين يقدمون أروع الأمثلة في التضحية والفداء في سبيل عزة وكرامة وطنهم وشعبهم وأمتهم .. سائلا الله العلي القدير الرحمة والخلود لشهداء الوطن الأبرار في الماضي والحاضر الذين ارتقت أرواحهم الطاهرة دفاعا عن شعبهم ووطنهم وحريته واستقلاله.
رفع عضو المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبدالعزيز بن حبتور، برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، و فخامة المشير الركن مهدي المشاط، ونائبه صادق أمين أبو راس بمناسبة حلول العيد الـ 61 لثورة الـ 14 من أكتوبر المجيدة.
وعبر الدكتور بن حبتور عن أسمى التهاني والتبريكات لقائد الثورة وفخامة الرئيس المشاط ونائبه وأعضاء المجلس السياسي الأعلى ورؤساء مجالس النواب والشورى والوزراء والقضاء الأعلى، وكافة أبناء الشعب اليمني في عموم الوطن الكبير بحلول هذه المناسبة الوطنية الخالدة.
ونوه بالنهج الثوري التحرري المتأصل لأبناء الشعب اليمني الذين يشهد لهم التاريخ القديم والمعاصر وحاضرهم المعاش، قوة إرادتهم وبأسهم الشديد في مواجهة المعتدين الباغين حتى أضحى اليمن مقبرة لكل غازٍ وطامع..
وأوضح أن الشعب اليمني الذي احتفل بالأمس بذكرى ثورتي 21 و 26 سبتمبر، يحتفي اليوم بذكرى ثورة شعبية تجسدت فيها أروع مشاهد النضال الوطني للأحرار من كل مناطق اليمن ضد المستعمر البريطاني.
وقال "حينما نحتفي بمناسبة كهذه نتذكر الرعيل الأول من شهدائنا الأبرار أمثال الشهيد راجح غالب لبوزة، أول شهداء ثورة 14 أكتوبر المجيدة ورفاقه والعديد من الشهداء الذين ينحدرون من كل أطراف الوطن وناضلوا معاً في صفوف الجبهة القومية وجبهة التحرير وكل الفصائل التي ساهمت في طرد المحتل البريطاني وتحقيق ذلك النصر"..
وبين الدكتور بن حبتور أن الوطن الذي يخوض معركة التحرر من الوصاية منذ أكثر من تسع سنوات بقيادة قائد الثورة انطلق وبقوة فاعلة في أداء واجبه الديني والأخلاقي والإنساني في نصرة المظلومين في قطاع غزة المحاصر على هذا النحو المشرف.
ولفت إلى أن استمرار احتلال جزء من أراضي الوطن الطاهرة يحتم على جميع الأحرار في صنعاء وكافة المحافظات الواقعة تحت الاحتلال العمل بمختلف الوسائل لمناهضة المحتل السعودي الإماراتي ومرتزقته وعملائه وإجباره على المغادرة وإنهاء وجوده وهيمنته السافرة على المحافظات الجنوبية والشرقية والجزر اليمنية.
وتوجه الدكتور بن حبتور، بتحية إجلال وتقدير لكافة المرابطين من رجال القوات المسلحة والأمن في عموم الجبهات، الذين يقدمون أروع الأمثلة في التضحية والفداء في سبيل عزة وكرامة وطنهم وشعبهم وأمتهم .. سائلا الله العلي القدير الرحمة والخلود لشهداء الوطن الأبرار في الماضي والحاضر الذين ارتقت أرواحهم الطاهرة دفاعا عن شعبهم ووطنهم وحريته واستقلاله.