تعز - سبأ:
رفع عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى فخامة المشير الركن مهدي المشاط، بمناسبة العيد الـ 61 لثورة الـ14 من أكتوبر المجيدة.
وعبر السامعي عن أطيب التهاني لقائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى وأعضاء المجلس ورؤساء وأعضاء مجالس النواب والوزراء والقضاء والشورى وجماهير الشعب اليمني الحر الكريم، بهذه المناسبة الوطنية.
وأشار إلى أن ثورة الـ 14 من أكتوبر المجيدة، جسدت أروع صور التلاحم الوطني والجماهيري في مقاومة المستعمر البريطاني وصولاً إلى تحقيقها كهدف سامي سبقه العديد من الإرهاصات ذات أبعاد وطنية وسياسية واجتماعية.
وأوضح أن هذه الثورة المباركة، جاءت كنتاج لإرادة وطنية يمنية جامعة شملت كل أبناء اليمن الكبير من شرقه إلى غربه ومن جنوبه إلى شماله.
ونوه بالتضحيات الجسيمة التي دفعها الشعب اليمني من كل مناطق اليمن الكبير في سبيل تحقيق هذا المنجز الثوري الذي توّج مسيرة طويلة من الكفاح الشعبي المسلح ضد الامبراطورية الاستعمارية البريطانية.
ولفت عضو السياسي الأعلى السامعي، إلى أن احتفاء الشعب اليمني بهذه المناسبة يتزامن مع الذكرى الأولى العملية "طوفان الأقصى" الذي أرق الصهاينة المحتلين، بعد عام من الصمود في مواجهة أعتى قوة مدعومة من دول الاستكبار العالمي أمريكا وبريطانيا رأس الشر في العالم.
وعبر عن فخر أبناء اليمن وأحرار الأمة العربية والإسلامية بالمواقف المشرفة لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في دعم وإسناد أبناء الشعبين الفلسطيني واللبناني ضد ما يتعرضان له من عدوان إجرامي وحرب إبادة جماعية بلغت مداها الإجرامي.
وبين السامعي أنه حان الوقت لتصحوا الشعوب العربية والإسلامية وتتحرك للتعجيل بزوال هذا الكيان المحتل والغاصب، داعياً إلى اليقظة والحذر وتعزيز وحدة الصف وتلاحم أبناء الأمة ورفع مستوى الوعي بالمخططات الإنتقامية لكيان العدو الصهيوني الغاصب، وما يرتكبه من مجازر وجرائم حرب بحق الشعب الفلسطيني واللبناني بدعم أمريكي بريطاني، وسط صمت وتحيز المجتمع الدولي وتخاذل مخزي لأنظمة التطبيع والعمالة.
وتطرق إلى ما تتعرض له المحافظات الواقعة تحت الاحتلال اليوم، والذي سيكون مصيره حتماً كمصير المحتل البريطاني وغيره من الدول المحتلة وعملائه من خونة الأوطان الذين غادروا وهم يجرون أذيال الهزيمة.
وذكر عضو السياسي الأعلى أن اليمن اليوم كما في الماضي القريب توّحد فيه الأحرار لمواجهة عدوان واحتلال جديد سعى على مدى عشر سنوات وما يزال لإخضاع اليمن وكسر إرادة شعبه، وحصد الهزيمة والخزي كسابقيه.
وترحم على أرواح الشهداء من جيل الرعيل الأول من المناضلين وشهداء اليوم من يواجهون بكل بسالة وبطولة وشرف تحالف العدوان والحصار الأمريكي السعودي الإماراتي وكذا شهداء فلسطين ولبنان الذين ارتقت أرواحهم وهم يقدّمون أنصع صور البطولة والفداء والتضحية من أجل الانتصار لقضيتهم العادلة وكرامة كل فلسطيني وعربي حر وغيور.