صنعاء - سبأ :
التقى وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، اليوم المدير الإقليمي للبرامج في منظمة أطباء بلا حدود السويسرية، فرانشيسكا كوينتو، ورئيسة البعثة بصنعاء، ديسما ماينا.
وفي اللقاء شدد الوزير عامر، على أهمية انتقال برامج ومشاريع منظمة أطباء بلا حدود السويسرية في اليمن إلى مستوى تنفيذ برامج ومشاريع تنموية طويلة الأمد، بما يسهم في تقديم خدمات طبية بشكل أوسع وبالأخص في المناطق النائية والبعيدة عن مراكز المحافظات.
وأعرب، عن تقدير حكومة التغيير والبناء للدور الإيجابي الذي تقوم به المنظمة في تنفيذ مشاريع إنسانية في عدد من المحافظات.
ودعا الوزير عامر المنظمة إلى إعطاء أولوية لمحافظة الحديدة التي لها وضع خاص كونها عانت من كارثة سيول الأمطار، ومن ثم العدوان عليها من قبل الكيان الصهيوني، والحاجة العاجلة لتقديم الدعم لمستشفى الثورة بمدينة الحديدة.
من جانبها أوضحت المدير الإقليمي للبرامج في منظمة أطباء بلا حدود السويسرية، كوينتو، أن الوضع الإنساني في اليمن يحتل أولوية في عمل المنظمة.
وأشارت إلى أن هناك حرص على توفير التمويل اللازم لتنفيذ المشاريع الإنسانية للفترة 3 - 5 السنوات القادمة، لافتة إلى أن ما نسبته 97 بالمائة من ميزانية المنظمة هي تبرعات من أفراد وشخصيات وليس حكومات مما حافظ على استقلالية وحيادية منظمة أطباء بلا حدود السويسرية وعدم تعرضها لأية ضغوط سياسية.
بدورها أعربت رئيس بعثة أطباء بلا حدود السويسرية بصنعاء، ماينا ،عن تقديرها لحكومة التغيير والبناء ولوزارة الخارجية والمغتربين على ما تقدمه من تسهيلات أثرت بشكل واضح على مستوى عمل المنظمة.
وأفادت بأنه تم التفرغ لمتابعة المشاريع المنفذة في اليمن، ودراسة الاحتياجات الملحة الرامية إلى تطوير ورفع مستوى أداء المستشفيات التي تقوم البعثة بتنفيذ مشاريع فيها، كمستشفى الضحي بمحافظة الحديدة ومستشفى القاعدة بمحافظة إب.
التقى وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، اليوم المدير الإقليمي للبرامج في منظمة أطباء بلا حدود السويسرية، فرانشيسكا كوينتو، ورئيسة البعثة بصنعاء، ديسما ماينا.
وفي اللقاء شدد الوزير عامر، على أهمية انتقال برامج ومشاريع منظمة أطباء بلا حدود السويسرية في اليمن إلى مستوى تنفيذ برامج ومشاريع تنموية طويلة الأمد، بما يسهم في تقديم خدمات طبية بشكل أوسع وبالأخص في المناطق النائية والبعيدة عن مراكز المحافظات.
وأعرب، عن تقدير حكومة التغيير والبناء للدور الإيجابي الذي تقوم به المنظمة في تنفيذ مشاريع إنسانية في عدد من المحافظات.
ودعا الوزير عامر المنظمة إلى إعطاء أولوية لمحافظة الحديدة التي لها وضع خاص كونها عانت من كارثة سيول الأمطار، ومن ثم العدوان عليها من قبل الكيان الصهيوني، والحاجة العاجلة لتقديم الدعم لمستشفى الثورة بمدينة الحديدة.
من جانبها أوضحت المدير الإقليمي للبرامج في منظمة أطباء بلا حدود السويسرية، كوينتو، أن الوضع الإنساني في اليمن يحتل أولوية في عمل المنظمة.
وأشارت إلى أن هناك حرص على توفير التمويل اللازم لتنفيذ المشاريع الإنسانية للفترة 3 - 5 السنوات القادمة، لافتة إلى أن ما نسبته 97 بالمائة من ميزانية المنظمة هي تبرعات من أفراد وشخصيات وليس حكومات مما حافظ على استقلالية وحيادية منظمة أطباء بلا حدود السويسرية وعدم تعرضها لأية ضغوط سياسية.
بدورها أعربت رئيس بعثة أطباء بلا حدود السويسرية بصنعاء، ماينا ،عن تقديرها لحكومة التغيير والبناء ولوزارة الخارجية والمغتربين على ما تقدمه من تسهيلات أثرت بشكل واضح على مستوى عمل المنظمة.
وأفادت بأنه تم التفرغ لمتابعة المشاريع المنفذة في اليمن، ودراسة الاحتياجات الملحة الرامية إلى تطوير ورفع مستوى أداء المستشفيات التي تقوم البعثة بتنفيذ مشاريع فيها، كمستشفى الضحي بمحافظة الحديدة ومستشفى القاعدة بمحافظة إب.