حركة المجاهدين الفلسطينية تنعي القائد الجهادي الكبير السيد هاشم صفي الدين


https://www.saba.ye/ar/news3387391.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
حركة المجاهدين الفلسطينية تنعي القائد الجهادي الكبير السيد هاشم صفي الدين
[23/ أكتوبر/2024]

غزة- سبأ:

نعت حركة المجاهدين الفلسطينية، اليوم الأربعاء، القائد الجهادي الكبير السيد هاشم صفي الدين، رئيس ‏المجلس ‏التنفيذي في حزب الله الذي ارتقى شهيداً على طريق القدس مع ثلة من إخوانه المجاهدين في غارة صهيونية إجرامية استهدفتهم في لبنان.

وقالت الحركة في بيان النعي: بمزيد من آيات الجهاد والمقاومة وبمزيد من الفخر والاعتزاز تنعي حركة المجاهدين الفلسطينية الشهيد القائد الجهادي الكبير السيد هاشم صفي الدين رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله اللبناني والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس مع ثلة من رفاقه المجاهدين في عملية اغتيال صهيونية جبانة استهدفت الضاحية الجنوبية ببيروت في وقت سابق ."

وأضاف البيان: "إننا إذ نتقدم بأحر التعازي والمباركة من الأخوة في حزب الله والشعب اللبناني والأمة وكل أنصار المقاومة في العالم بارتقاء هذه القامة الجهادية الكبيرة نشيد بتضحياته الكبيرة وجهاده الطويل ونستذكر تاريخه الطويل في مقاومة العدو الصهيوني ومقارعته وفي نصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الأبية."

وأكدت أن ارتقاء القامات الجهادية الكبيرة في معركة الدفاع عن القدس ونصرة الشعب الفلسطيني الصامد بجانب إخوانهم شهداء فلسطين وسائر المجاهدين في الأمة ومحور المقاومة يرسخ معاني الوحدة في الأمة ويؤكد صوابية الطريق ووحدة المسار والمصير.

وتابعت: "إننا إذ نثمن عالياً التضحيات العظام التي يقدمها مجاهدو حزب الله وقيادته الشريفة ونشيد بموقفهم الأصيل والثابت من نصرة شعبنا رغم حجم العدوان والتآمر والخذلان نؤكد أن سياسة الاغتيالات الصهيونية لن تفت بعضد المجاهدين ولن تكسر إرادة المقاومة في الأمة ولن تعيد هيبة العدو الصهيوني وردعه ."

وأردفت بالقول: إن مواصلة العدو لجرائمه الوحشية تعكس حالة الفشل والعجز الذي يمنى بها أمام صمود وجهاد مقاومتنا في فلسطين ولبنان، وأمام الضربات النوعية التي يتلقاها في الميدان وفي عمق الكيان والتي ستتصاعد وتشتد بإذن الله .

وجدد حركة المجاهدين في ختام بيانها التأكيد على أن دماء القادة وسائر شهداء الشعبين الفلسطيني واللبناني والأمة ستصنع النصر المجيد وستعجل باندحار الكيان الصهيوني الغاصب عن جسد أمتنا بإذن الله .