إصابة مسنة فلسطينية اثر اعتداء المستوطنين على بلدة قريوت و الأغوار الشمالية


https://www.saba.ye/ar/news3388466.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
إصابة مسنة فلسطينية اثر اعتداء المستوطنين على بلدة قريوت و الأغوار الشمالية
[26/ أكتوبر/2024]

نابلس - سبأ:

أصيبت مسنة فلسطينية اليوم السبت، بكسور عقب مهاجمة مستوطنين للمزارعين وقاطفي الزيتون في قريوت جنوب نابلس.

ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية وفا عن الناشط بشار القريوتي قوله، إن مستوطنين هاجموا المزارعين في قريوت، وأجبروهم بالقوة على إخلاء أراضيهم، الأمر الذي أدى لإصابة مسنة بكسور عقب سقوطها، وجرى نقلها للمستشفى.

كما هاجم مستوطنون، اليوم السبت، المواطنين وممتلكاتهم، في عدة أماكن من الأغوار الشمالية.

وأفادت مصادر محلية، بأن مجموعة من المستوطنين هاجمت مساكن المواطنين في خلة مكحول، وشرعت بترهيبهم واستفزازهم، علما أن الفترة الأخيرة تشهد اعتداءات يومية مماثلة.

كما هاجم المستوطنون في وقت سابق اليوم، رعاة الماشية في سهل أم القبا، وحاولوا سرقة قطيع من المواشي.
فيما اقتحم مستوطنون آخرون منطقة حمامات المالح، وشرعوا بتنفيذ أعمال استفزازية ضد المواطنين.

وتشهد مناطق الأغوار الشمالية، اعتداءات استعمارية يومية ومتصاعدة، وتشمل اقتحام التجمعات السكانية، ومداهمة خيام المواطنين وترهيبهم وتهديدهم، إضافة إلى سرقة ممتلكاتهم ومواشيهم، وتشكل هذه الاعتداءات مخاطر كبيرة على حياة المواطنين، الذين يتخوفون من تهجيرهم عن تجمعاتهم قسريا، خاصة أن غالبيتها تجري تحت حماية جنود الاحتلال.

في السياق ذاته سرق مستوطنون، اليوم السبت، ثمار الزيتون من كفر الديك غرب سلفيت، تعود ملكيتها للمواطن فراس الديك.

وقال الديك إن المستوطنين سرقوا ثمار الزيتون من أرضه الواقعة في خلة الحرامية غرب البلد، وقاموا بسرقة معدات قطف الزيتون ومولد كهرباء، ومنعه من الوصول إلى أرضه.

وأشار إلى أن الخسارة في عدم قطف ثمار الزيتون في تلك المنطقة، قد تصل إلى 70 تنكة زيت، وهذه الاعتداءات تتم بشكل مستمر وممنهج من قبل مستوطني مستعمرة "عالي زهاف" المقامة على أراضي المواطنين، بحيث يمنعون المزارعين من الوصول إلى أراضيهم، ومنعهم من رعي الأغنام، وقطف ثمار الزيتون، واقتلاع وتكسير أشجار الزيتون.

ولا يكاد يوم يمر في موسم قطف الزيتون، إلا وتتصاعد وتيرة جرائم المستعمرين بحماية قوات الاحتلال بحق المزارعين.
حيث تتعرض الأراضي الفلسطينية خلال موسم قطف الزيتون السنوي لاعتداءات متكررة من قبل المستعمرين وجيش الاحتلال، ويواجه المزارعون باستمرار عوائق وممارسات تعسفية تحول دون الوصول إلى أراضيهم، ما يؤدي إلى خسائر مادية جسيمة ويزيد من معاناتهم اليومية تحت وطأة الاحتلال.

وتشير التوقعات بعدم تمكن المزارعين من الوصول إلى 80 ألف دونم من الأراضي المزروعة بالزيتون، بسبب إرهاب المستوطنين بحماية جيش الاحتلال، ما من شأنه أن يؤدي إلى فقدان نحو 15% من محصول الموسم لهذا العام.