ذمار - سبأ :
نجحت جهود قبلية قادها عضو مجلس الشورى حسين محمد المقدشي، في إنهاء قضيتي قتل في منطقة مرام، مديرية ميفعة عنس بمحافظة ذمار، وراح ضحيتها، محمد عبده أحمد صبر، وعبدالمجيد محمد حسن، واستمرت قرابة سبع سنوات.
وخلال الموقف القبلي، بحضور مستشار المجلس السياسي الأعلى، محمد حسين المقدشي، وعضو مجلس النواب نجيب أحمد الورقي، أعلن أولياء الدم من أسرتي بيت حسن وبيت صبر العفو عن الجناة لوجه الله، وتكريماً لمن حضر وامتثالاً لدعوة القيادة الثورية والمجلس الرامية إلى إنهاء قضايا القتل والثأر، وتوحيد الجبهة الداخلية، والتفرغ لمواجهة العدوان ونصرة الشعب الفلسطيني.
وأكد مستشار المجلس السياسي الأعلى، محمد المقدشي، خلال الموقف القبلي، أهمية الموقف الهادف إلى إصلاح ذات البين، وتجاوز الخلافات بين أبناء المنطقة.
وذكر أن الموقف القبلي، يأتي وفقًا للقاعدة التي تتعارف عليها قبائل اليمن في تنفيذ "الهجر" للسوق الذي وقعت فيه جريمة القتل، تأكيداً على حرمة الأسواق والمدن والطرق، حتى لا تكون مواقع المصالح العامة ساحات للصراع والثارات وللتأكيد على حرمة الدم وفظاعة جرائم القتل والثأر التي تمثل تهديداً للأمن والسكينة العامة.
كما أكد المقدشي أن قبائل مديرية عنس ستظل في طليعة قبائل اليمن الساعية لوأد قضايا الثارات والصراعات، وتجاوز ما يسعى إليه العدوان في إذكاء الصراعات والاقتتال بهدف تفتيت المجتمع.
وأشار إلى أن أبناء عنس في أهبة الجاهزية والاستعداد للمضي وفق ما تقره القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى في مواجهة العدوان، وإفشال مخططاته، وإسناد الشعب الفلسطيني الذي يواجه منذ ما يزيد عن عام أبشع جرائم الإبادة والتطهير العرقي والحصار في ظل صمت دولي وتجاهل إنساني.
بدوره، ثمّن عضو مجلس الشورى، حسين المقدشي، مواقف أولياء الدم من أبناء بيت حسن وبيت صبر في تجاوز الصراعات، والتسامح عن الجراح، والعفو والتنازل لوجه الله عن الجناة المتسببين في قضيتي القتل.
ودعا بقية القبائل إلى الاقتداء بأبناء بيت حسن وبيت صبر في تجاوز الصراعات والخلافات، وتوحيد الصفوف، ونبذ الفرقة والتعصب، وإعادة لم الشمل والترابط، بما يسهم في تعزيز الأمن والسلم الاجتماعي في إطار المنطقة.
من جهته أشاد مدير مديرية ميفعة عنس عبدالله الجراشي، بهذه المبادرة الهادفة طي ملف قضية القتل التي عانى أبناء منطقة مرام من تبعاتها، مثمناً جهود عضو مجلس الشورى، حسين المقدشي، في تقريب وجهات النظر وصولا إلى إنهاء القضية.
حضر الموقف القبلي عضو المجلس المحلي بالمحافظة، أحمد صلاح الورقي، وقيادات إدارية وشخصيات اجتماعية من أبناء المديرية.
نجحت جهود قبلية قادها عضو مجلس الشورى حسين محمد المقدشي، في إنهاء قضيتي قتل في منطقة مرام، مديرية ميفعة عنس بمحافظة ذمار، وراح ضحيتها، محمد عبده أحمد صبر، وعبدالمجيد محمد حسن، واستمرت قرابة سبع سنوات.
وخلال الموقف القبلي، بحضور مستشار المجلس السياسي الأعلى، محمد حسين المقدشي، وعضو مجلس النواب نجيب أحمد الورقي، أعلن أولياء الدم من أسرتي بيت حسن وبيت صبر العفو عن الجناة لوجه الله، وتكريماً لمن حضر وامتثالاً لدعوة القيادة الثورية والمجلس الرامية إلى إنهاء قضايا القتل والثأر، وتوحيد الجبهة الداخلية، والتفرغ لمواجهة العدوان ونصرة الشعب الفلسطيني.
وأكد مستشار المجلس السياسي الأعلى، محمد المقدشي، خلال الموقف القبلي، أهمية الموقف الهادف إلى إصلاح ذات البين، وتجاوز الخلافات بين أبناء المنطقة.
وذكر أن الموقف القبلي، يأتي وفقًا للقاعدة التي تتعارف عليها قبائل اليمن في تنفيذ "الهجر" للسوق الذي وقعت فيه جريمة القتل، تأكيداً على حرمة الأسواق والمدن والطرق، حتى لا تكون مواقع المصالح العامة ساحات للصراع والثارات وللتأكيد على حرمة الدم وفظاعة جرائم القتل والثأر التي تمثل تهديداً للأمن والسكينة العامة.
كما أكد المقدشي أن قبائل مديرية عنس ستظل في طليعة قبائل اليمن الساعية لوأد قضايا الثارات والصراعات، وتجاوز ما يسعى إليه العدوان في إذكاء الصراعات والاقتتال بهدف تفتيت المجتمع.
وأشار إلى أن أبناء عنس في أهبة الجاهزية والاستعداد للمضي وفق ما تقره القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى في مواجهة العدوان، وإفشال مخططاته، وإسناد الشعب الفلسطيني الذي يواجه منذ ما يزيد عن عام أبشع جرائم الإبادة والتطهير العرقي والحصار في ظل صمت دولي وتجاهل إنساني.
بدوره، ثمّن عضو مجلس الشورى، حسين المقدشي، مواقف أولياء الدم من أبناء بيت حسن وبيت صبر في تجاوز الصراعات، والتسامح عن الجراح، والعفو والتنازل لوجه الله عن الجناة المتسببين في قضيتي القتل.
ودعا بقية القبائل إلى الاقتداء بأبناء بيت حسن وبيت صبر في تجاوز الصراعات والخلافات، وتوحيد الصفوف، ونبذ الفرقة والتعصب، وإعادة لم الشمل والترابط، بما يسهم في تعزيز الأمن والسلم الاجتماعي في إطار المنطقة.
من جهته أشاد مدير مديرية ميفعة عنس عبدالله الجراشي، بهذه المبادرة الهادفة طي ملف قضية القتل التي عانى أبناء منطقة مرام من تبعاتها، مثمناً جهود عضو مجلس الشورى، حسين المقدشي، في تقريب وجهات النظر وصولا إلى إنهاء القضية.
حضر الموقف القبلي عضو المجلس المحلي بالمحافظة، أحمد صلاح الورقي، وقيادات إدارية وشخصيات اجتماعية من أبناء المديرية.