ورشتان حول مخاطر الحرب الناعمة في بني حشيش وأرحب بمحافظة صنعاء


https://www.saba.ye/ar/news3394722.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
ورشتان حول مخاطر الحرب الناعمة في بني حشيش وأرحب بمحافظة صنعاء
[10/ نوفمبر/2024]
صنعاء- سبأ :
بدأت بمديريتي بني حشيش وأرحب في محافظة صنعاء، ورشتان توعويتان حول مخاطر الحرب الناعمة ووسائل مواجهتها.

تهدف الورشتان، اللتان ينظمهما على مدى عشرة أيام، القطاع التربوي بالمحافظة، إلى رفع مستوى الوعي الثقافي للتربويات ومسؤوليتهن تجاه الهوية الإيمانية، ومواجهة الحرب الناعمة.

وتركز الورشتان اللتان تستهدفان 130من الكوادر التربوية النسائية في بني حشيش، و 618 تربوية في أرحب، على كشف مخططات أعداء الأمة، وكيفية الحفاظ على الهوية، وعوامل تعزيز الصمود، وبناء قدرات الأجيال والشباب علمياً وثقافياً ودينياً.

وخلال الافتتاح في بني حشيش، أكد مدير المديرية، راجح الحنمي، والمسؤول التربوي بالمديرية صبري القحم، أهمية تعزيز الوعي المجتمعي والتسلح بالهوية الإيمانية لمواجهة الأفكار المضللة وأساليب وأدوات الحرب الناعمة التي يعمد إليها العدو لإضعاف الشعوب المسلمة وجرها إلى مرحلة التبعية للعمل على خدمته وتنفيذ أجنداته.

وحثا النخب التربوية على غرس قيم الدين الحنيف في وجدان الأجيال وتنشئتهم على ثقافة القرآن، وتضافر جهود الجميع لحماية الأبناء من مخاطر الحرب الناعمة وأوقات الفراغ، وتنمية قدرات ومهارات الطلاب والطالبات من خلال البرامج والأنشطة والعلوم النافعة لتحصينهم من الأفكار الهدامة والانحراف في السلوك.

فيما استعرضت مديرتا رياض الأطفال بتربية المحافظة نسيلة العطاب، وتعليم الفتاة عائشة اليريمي، ونائبتها أحلام النونو، ورئيس القسم بالمديرية فاطمة القحم، أبعاد ومخاطر الحرب الناعمة في استهداف الهوية الدينية والأخلاقية في أوساط النشء والشباب.

وخلال الورشة بمديرية أرحب، أوضحت مدير الدراسات والبحوث بوزارة التربية والتعليم والبحث العلمي، فاطمة الهادي، أن تعزيز الهوية الإيمانية في وجدان اليمنيين، خاصة في ظل الحرب الناعمة التي يسعى الأعداء من خلالها إلى إخراج الأمة عن هويتها الدينية وقيمها الأخلاقية، من أهم القضايا التي يركز عليها قائد الثورة ومن قبله الشهيد القائد بهدف تعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر الحرب الناعمة وإفشال مخططات الأعداء في هذا الجانب.

وأكد المسؤول التربوي بالمديرية عبد الجليل عواد ، أهمية دور مديرات ووكيلات المدارس في نشر الوعي من خلال الأنشطة والبرامج التي تبني الأجيال علمياً وفكرياً وثقافياً.