صنعاء - سبأ :
نظمت الأمانة العامة بمجلس الشورى اليوم فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد 1446هـ تحت عنوان "شهداؤنا عظماؤنا".
وفي الفعالية أكد رئيس مجلس الشورى محمد العيدروس أهمية الاحتفاء بهذه الذكرى لاستذكار تضحيات من قدموا أرواحهم رخيصة في سبيل الله ودفاعا عن قيم الحرية والكرامة والاستقلال.
ولفت إلى تزامن هذه الذكرى مع ما يتعرض له الشعبان الفلسطيني واللبناني من حرب إبادة جماعية وعدوان غاشم من قبل الكيان الصهيوني وما يقابله من صمود واستبسال وتضحيات من قبل المقاومة الفلسطينية واللبنانية.
وأكد العيدروس أن الشهداء الذين سالت دماؤهم في اليمن وغزة ولبنان والصامدين في مواجهة الصلف الأمريكي الصهيوني هم من أثبتوا للعالم أن الشعوب المؤمنة بوعد الله قادرة على هزيمة قوى الاستكبار مهما عظمت التضحيات.
ونوه إلى أن قوافل الشهداء التي قدمت ليست مجرد أرقاماً أو أسماء بل من صنعت معادلات النصر ورسمت مسيرة الكفاح من أجل الحرية والكرامة، لافتاً إلى أن العدوان الذي يستهدف اليمن وغزة ولبنان جزء من مخطط واسع لإخضاع الشعوب الحرة لهيمنة قوى الاستكبار والصهيونية العالمية.
واستنكر رئيس مجلس الشورى الموقف العربي الرسمي المخزي وخروج ما سميت بالقمة العربية والإسلامية ببيانات شجب وإدانة هزيلة.. مؤكداً أن مثل تلك المواقف المخزية لن تزيد الشعوب الحرة إلا إصراراً على الكفاح ومواصلة دعم القضية الفلسطينية حتى تحرير الأراضي المحتلة وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
من جانبه أشار النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء العلامة محمد مفتاح إلى أن أعداء الوطن عمدوا إلى تدمير قدرات الشعب اليمني سيما الدفاع الجوي قبل شن العدوان الغاشم الذي استهدف كل مرافق الحياة بهدف إخضاعه والسيطرة عليه.
وأوضح أن الأوفياء من أبناء الوطن تمكنوا من استعادة وتفعيل جزء من تلك القدرات الدفاعية وقطعوا شوطا فاعلا تجلى أثره في إسقاط الطيران التجسسي فخر الصناعة الأمريكية.
واعتبر العلامة مفتاح أن ما كان مخطط لليمن أفشله الله بدماء الشهداء والجرحى والأسرى والمرابطين في الجبهات، وان الله شرف اليمن في زمن الخنوع بحمل راية مواجهة الطاغوت الأمريكي.
وأكد أن الشعب اليمني كما تمكن بكل إباء وشجاعة من كسر الهيمنة والغطرسة الأمريكية وضرب حاملات طائرتها ومدمراتها فهو قادر بفضل الله أن يضرب وبالوتيرة نفسها غواصاتها في أعماق البحار.
وحيا النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء أسر الشهداء لما قدمته من تضحيات.. حاثا على استشعار المسؤولية أمام تلك التضحيات التي قدمت في سبيل تحقيق الانتصار والعزة والكرامة.
وفي الفعالية التي حضرها نواب رئيس مجلس الشورى محمد الدرة، وعبده الجندي وضيف الله رسام، وعدد من أعضاء مجلس النواب وأمين عام مجلس الشورى علي عبدالمغني ومساعد وزير الدفاع لشؤون الموارد البشرية اللواء الركن علي الكحلاني ونائب رئيس جهاز الأمن والمخابرات اللواء عبد القادر الشامي وعضو رابطة علماء اليمن العلامة عبدالرحمن الوشلي، ألقيت كلمات عن أسر الشهداء عضو المجلس عبد العزيز الرميمة، وعن أمهات الشهداء عضو المجلس فاطمة محمد ومدير مؤسسة الشهداء بالأمانة محمد العفيف أشارت إلى أهمية مواصلة السير على درب الشهداء في سبيل العزة والكرامة.
ودعت إلى إيلاء أسر الشهداء والجرحى الاهتمام الذي يليق بالتضحيات التي قدموها وما صنعوه من مجد وتاريخ للأمة.
واستعرضت نماذج لعدد من الأمهات اللاتي استقبلن أنباء استشهاد ابنائهن بكل عزة وفخر.. مبينة أن الله أعز بدماء الشهداء اليمن وجعله أول من قصف تل أبيب وأذل أمريكا وطرد بوارجها ومدمراتها من بحار المنطقة المدنسة منذ مئة عام.
تخللت الفعالية قصيدة شعرية لعضو المجلس هادي الرزامي.
نظمت الأمانة العامة بمجلس الشورى اليوم فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد 1446هـ تحت عنوان "شهداؤنا عظماؤنا".
وفي الفعالية أكد رئيس مجلس الشورى محمد العيدروس أهمية الاحتفاء بهذه الذكرى لاستذكار تضحيات من قدموا أرواحهم رخيصة في سبيل الله ودفاعا عن قيم الحرية والكرامة والاستقلال.
ولفت إلى تزامن هذه الذكرى مع ما يتعرض له الشعبان الفلسطيني واللبناني من حرب إبادة جماعية وعدوان غاشم من قبل الكيان الصهيوني وما يقابله من صمود واستبسال وتضحيات من قبل المقاومة الفلسطينية واللبنانية.
وأكد العيدروس أن الشهداء الذين سالت دماؤهم في اليمن وغزة ولبنان والصامدين في مواجهة الصلف الأمريكي الصهيوني هم من أثبتوا للعالم أن الشعوب المؤمنة بوعد الله قادرة على هزيمة قوى الاستكبار مهما عظمت التضحيات.
ونوه إلى أن قوافل الشهداء التي قدمت ليست مجرد أرقاماً أو أسماء بل من صنعت معادلات النصر ورسمت مسيرة الكفاح من أجل الحرية والكرامة، لافتاً إلى أن العدوان الذي يستهدف اليمن وغزة ولبنان جزء من مخطط واسع لإخضاع الشعوب الحرة لهيمنة قوى الاستكبار والصهيونية العالمية.
واستنكر رئيس مجلس الشورى الموقف العربي الرسمي المخزي وخروج ما سميت بالقمة العربية والإسلامية ببيانات شجب وإدانة هزيلة.. مؤكداً أن مثل تلك المواقف المخزية لن تزيد الشعوب الحرة إلا إصراراً على الكفاح ومواصلة دعم القضية الفلسطينية حتى تحرير الأراضي المحتلة وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
من جانبه أشار النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء العلامة محمد مفتاح إلى أن أعداء الوطن عمدوا إلى تدمير قدرات الشعب اليمني سيما الدفاع الجوي قبل شن العدوان الغاشم الذي استهدف كل مرافق الحياة بهدف إخضاعه والسيطرة عليه.
وأوضح أن الأوفياء من أبناء الوطن تمكنوا من استعادة وتفعيل جزء من تلك القدرات الدفاعية وقطعوا شوطا فاعلا تجلى أثره في إسقاط الطيران التجسسي فخر الصناعة الأمريكية.
واعتبر العلامة مفتاح أن ما كان مخطط لليمن أفشله الله بدماء الشهداء والجرحى والأسرى والمرابطين في الجبهات، وان الله شرف اليمن في زمن الخنوع بحمل راية مواجهة الطاغوت الأمريكي.
وأكد أن الشعب اليمني كما تمكن بكل إباء وشجاعة من كسر الهيمنة والغطرسة الأمريكية وضرب حاملات طائرتها ومدمراتها فهو قادر بفضل الله أن يضرب وبالوتيرة نفسها غواصاتها في أعماق البحار.
وحيا النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء أسر الشهداء لما قدمته من تضحيات.. حاثا على استشعار المسؤولية أمام تلك التضحيات التي قدمت في سبيل تحقيق الانتصار والعزة والكرامة.
وفي الفعالية التي حضرها نواب رئيس مجلس الشورى محمد الدرة، وعبده الجندي وضيف الله رسام، وعدد من أعضاء مجلس النواب وأمين عام مجلس الشورى علي عبدالمغني ومساعد وزير الدفاع لشؤون الموارد البشرية اللواء الركن علي الكحلاني ونائب رئيس جهاز الأمن والمخابرات اللواء عبد القادر الشامي وعضو رابطة علماء اليمن العلامة عبدالرحمن الوشلي، ألقيت كلمات عن أسر الشهداء عضو المجلس عبد العزيز الرميمة، وعن أمهات الشهداء عضو المجلس فاطمة محمد ومدير مؤسسة الشهداء بالأمانة محمد العفيف أشارت إلى أهمية مواصلة السير على درب الشهداء في سبيل العزة والكرامة.
ودعت إلى إيلاء أسر الشهداء والجرحى الاهتمام الذي يليق بالتضحيات التي قدموها وما صنعوه من مجد وتاريخ للأمة.
واستعرضت نماذج لعدد من الأمهات اللاتي استقبلن أنباء استشهاد ابنائهن بكل عزة وفخر.. مبينة أن الله أعز بدماء الشهداء اليمن وجعله أول من قصف تل أبيب وأذل أمريكا وطرد بوارجها ومدمراتها من بحار المنطقة المدنسة منذ مئة عام.
تخللت الفعالية قصيدة شعرية لعضو المجلس هادي الرزامي.