إب - سبـأ :
ناقش اجتماع في محافظة إب اليوم ضم المحافظ عبدالواحد صلاح، ونائب وزير الكهرباء والطاقة والمياه عادل بادر، وفريق من منظمة اليونيسف مشاريع المياه التي تم تنفيذها العام الماضي بتمويل من المنظمة.
واستعرض الاجتماع الذي ضم رئيس قسم المياه والإصحاح البيئي باليونيسف بيتر هاروفي ومدير المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بالمحافظة المهندس كمال القطني ومدير فرع الهيئة العامة لمياه الريف ماجد الشامي، والمنسق الوطني لوزارة الكهرباء والطاقة والمياه توفيق الهروش، ومدير المشاريع بهيئة مياه الريف باسم العريقي، المتطلبات الضرورية للمؤسسة خلال العام القادم، خصوصًا فيما يتعلق بتشغيل الآبار بالطاقة الشمسية، واتخذ بشأنها الإجراءات المناسبة.
وناقش المجتمعون الوضع القائم لمحطة المعالجة بمدينة إب وأهمية التدخل الطارئ لتأهيل المحطة وتنفيذ مشروع التوسعة وكذا التقرير الخاص باحتياجات المحافظة من مشاريع مياه الريف خلال الفترة القادمة لتوفير خدمات المياه للمواطنين في المناطق الريفية.
عقب ذلك قام محافظ إب ونائب وزير الكهرباء والطاقة والمياه ورئيس قسم المياه والإصحاح البيئي باليونيسف، ومديرا المؤسسة المحلية للمياه وفرع هيئة مياه الريف، بزيارة لمحطة المعالجة لمياه الصرف الصحي بمدينة إب والموقع المخصص للتوسعة.
واستمعوا إلى شرح من مدير عام المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي حول احتياجات المحطة والأعمال والمهام المطلوبة لتنفيذ أعمال التوسعة.
وفي اجتماع عقد خلال ذلك ثمّن المحافظ الشراكة القائمة مع منظمة اليونيسف وما اثمر عنها من تنفيذ عدة مشاريع حيوية في مجال المياه بالمحافظة.. مؤكدًا أن توفير المياه النظيفة يعد إحدى الأولويات الأساسية لتلبية احتياجات المواطنين في المناطق الحضرية والريفية.
وأكد أهمية الشراكة مع المنظمة للاستفادة من الطاقة الشمسية لتشغيل الآبار، مما سيسهم في تحسين الخدمات المقدمة للمجتمع.
بدوره، أكد نائب وزير الكهرباء والطاقة والمياه، عادل بادر، أهمية توسعة وتحسين البنية التحتية لمحطة المعالجة بمدينة إب.
ولفت إلى ضرورة تعزيز التعاون بين جميع الجهات المعنية لضمان تنفيذ مشاريع المياه والصرف الصحي بشكل فعال، والمساهمة في تلبية احتياجات المحافظة من مشاريع المياه، وتحقيق الأهداف المنشودة.