صنعاء - سبأ :
نظم مركز الدراسات الاستراتيجية للقوات المسلحة ومركز الدراسات العسكرية، اليوم، بصنعاء ندوة علمية بعنوان "عشر سنوات من انتصارات بطولات شهداء ثورة ٢١ سبتمبر بين فرض المعادلات ومواجهة التحديات".
ويأتي تنظيم الندوة في ختام فعاليات الذكرى السنوية للشهيد 1446هـ وفي إطار احتفالات الشعب اليمني بأعياده الوطنية ٢١و٢٦ سبتمبر و١٤اكتوبر و٣٠نوفمبر.
وخلال الندوة، التي حضرها عدد من القيادات والباحثين والمهتمين، أشار مساعد وزير الدفاع للموارد البشرية، اللواء الركن علي محمد الكحلاني، إلى دلالات تنظيم هذه الندوة العلمية، موضحًا أن عشر سنوات من المواجهة والصمود حملت انتصارات وإنجازات نوعية شملت كل مسارات الحياة.
ولفت إلى أن ثورة ٢١ سبتمبر جاءت كضرورة حتمية وطنية ومثلت إرادة شعبية تحريرية لليمن، متطرقا إلى أهداف العدوان سياسيا واقتصاديا وعسكريا واستهداف الجبهة الداخلية، مشيرا إلى أن ثورة ٢١ سبتمبر كانت ثورة بيضاء وحافظت على كل مقدرات الوطن والشعب ولم تنتقم من أحد.
وأشار اللواء الكحلاني إلى ما تحقق بفضل الله سواء في مجال التصنيع والتطوير العسكري أو فيما تحقق حيث أصبحت اليمن اليوم قوة تواجه أقوى قوة عالمية أمريكا وإسرائيل، مؤكدا أن كل الرهانات والتحديات ستسقط تحت أقدام شعبنا اليمني العظيم، حاثا مراكز الدراسات على عقد مزيد من هذه الندوات العلمية.
فيما ألقى مدير مركز الدراسات الاستراتيجية للقوات المسلحة، اللواء الركن دكتور قاسم الطويل، كلمة تطرق فيها إلى ما ستتناوله الندوة من محاور وما تمثله من دلالات، متطرقا إلى أن التحديات التي كانت ماثلة من قبل قوى الاستكبار والطغيان العالمي سقطت وستسقط أمام الشعب اليمني وقيادته الحكيمة.
وقُدمت خلال الندوة ست أوراق عمل: الأولى قدمها، العميد الركن عابد الثور، تناولت "ثورة ٢١ سبتمبر بين فرض المعادلات ومواجهة التحديات"، فيما قدم ورقة العمل الثانية الباحث، أحمد سعيد شماخ، وتناولت "رؤية مستقبلية لصمود ونجاح ثورة ٢١ سبتمبر"، أما ورقة العمل الثالثة فقدمها الباحث، عبدالسلام الشهاري، بعنوان " الزراعة في المشروع القرآني وثورة ٢١ سبتمبر".
فيما قدم ورقة العمل الرابعة، العقيد الركن مهندس حسن علي السياني، بعنوان "ثورة ٢١ سبتمبر عشر سنوات من المواجهات والانتصارات العسكرية"، وقدم ورقة العمل الخامسة العقيد الركن دكتور جمال الحيدري، وتناولت "الإنجازات السياسية والتحديات التي واجهت ثورة ٢١ سبتمبر خلال عشر سنوات".
بينما تمحورت ورقة العمل السادسة المقدمة من العقيد ركن بحري عبدالله هاشم الطيب، حول "بطولات وانتصارات شهداء القوات المسلحة وتغيير استراتيجية الحرب البحرية".
وخرجت الندوة بعدة توصيات تمحورت حول أهمية إحياء الذكرى السنوية للشهيد باعتبارها محطة تاريخية هامة إضافة إلى ضرورة توثيق مآثر ومسيرة الشهداء وعمل ندوات علمية وتاريخية وتحليل تجارب أسماء كبار الشهداء.
وأوصت الندوة بضرورة تأسيس مشاريع خيرية باسم الشهداء، وتنظيم معارض تخلد ذكرى الشهداء، وتعرض مقتنياتهم، ونشر قصص وتفاصيل وأفلام وثائقية عن حياتهم.
كما أوصى المشاركون في الندوة بضرورة تسخير الإمكانيات لتوثيق مسار ثورة ٢١سبتمبر وتعزيز جوانب التكافل الاجتماعي تجاه أبناء واسر واقارب الشهداء.
نظم مركز الدراسات الاستراتيجية للقوات المسلحة ومركز الدراسات العسكرية، اليوم، بصنعاء ندوة علمية بعنوان "عشر سنوات من انتصارات بطولات شهداء ثورة ٢١ سبتمبر بين فرض المعادلات ومواجهة التحديات".
ويأتي تنظيم الندوة في ختام فعاليات الذكرى السنوية للشهيد 1446هـ وفي إطار احتفالات الشعب اليمني بأعياده الوطنية ٢١و٢٦ سبتمبر و١٤اكتوبر و٣٠نوفمبر.
وخلال الندوة، التي حضرها عدد من القيادات والباحثين والمهتمين، أشار مساعد وزير الدفاع للموارد البشرية، اللواء الركن علي محمد الكحلاني، إلى دلالات تنظيم هذه الندوة العلمية، موضحًا أن عشر سنوات من المواجهة والصمود حملت انتصارات وإنجازات نوعية شملت كل مسارات الحياة.
ولفت إلى أن ثورة ٢١ سبتمبر جاءت كضرورة حتمية وطنية ومثلت إرادة شعبية تحريرية لليمن، متطرقا إلى أهداف العدوان سياسيا واقتصاديا وعسكريا واستهداف الجبهة الداخلية، مشيرا إلى أن ثورة ٢١ سبتمبر كانت ثورة بيضاء وحافظت على كل مقدرات الوطن والشعب ولم تنتقم من أحد.
وأشار اللواء الكحلاني إلى ما تحقق بفضل الله سواء في مجال التصنيع والتطوير العسكري أو فيما تحقق حيث أصبحت اليمن اليوم قوة تواجه أقوى قوة عالمية أمريكا وإسرائيل، مؤكدا أن كل الرهانات والتحديات ستسقط تحت أقدام شعبنا اليمني العظيم، حاثا مراكز الدراسات على عقد مزيد من هذه الندوات العلمية.
فيما ألقى مدير مركز الدراسات الاستراتيجية للقوات المسلحة، اللواء الركن دكتور قاسم الطويل، كلمة تطرق فيها إلى ما ستتناوله الندوة من محاور وما تمثله من دلالات، متطرقا إلى أن التحديات التي كانت ماثلة من قبل قوى الاستكبار والطغيان العالمي سقطت وستسقط أمام الشعب اليمني وقيادته الحكيمة.
وقُدمت خلال الندوة ست أوراق عمل: الأولى قدمها، العميد الركن عابد الثور، تناولت "ثورة ٢١ سبتمبر بين فرض المعادلات ومواجهة التحديات"، فيما قدم ورقة العمل الثانية الباحث، أحمد سعيد شماخ، وتناولت "رؤية مستقبلية لصمود ونجاح ثورة ٢١ سبتمبر"، أما ورقة العمل الثالثة فقدمها الباحث، عبدالسلام الشهاري، بعنوان " الزراعة في المشروع القرآني وثورة ٢١ سبتمبر".
فيما قدم ورقة العمل الرابعة، العقيد الركن مهندس حسن علي السياني، بعنوان "ثورة ٢١ سبتمبر عشر سنوات من المواجهات والانتصارات العسكرية"، وقدم ورقة العمل الخامسة العقيد الركن دكتور جمال الحيدري، وتناولت "الإنجازات السياسية والتحديات التي واجهت ثورة ٢١ سبتمبر خلال عشر سنوات".
بينما تمحورت ورقة العمل السادسة المقدمة من العقيد ركن بحري عبدالله هاشم الطيب، حول "بطولات وانتصارات شهداء القوات المسلحة وتغيير استراتيجية الحرب البحرية".
وخرجت الندوة بعدة توصيات تمحورت حول أهمية إحياء الذكرى السنوية للشهيد باعتبارها محطة تاريخية هامة إضافة إلى ضرورة توثيق مآثر ومسيرة الشهداء وعمل ندوات علمية وتاريخية وتحليل تجارب أسماء كبار الشهداء.
وأوصت الندوة بضرورة تأسيس مشاريع خيرية باسم الشهداء، وتنظيم معارض تخلد ذكرى الشهداء، وتعرض مقتنياتهم، ونشر قصص وتفاصيل وأفلام وثائقية عن حياتهم.
كما أوصى المشاركون في الندوة بضرورة تسخير الإمكانيات لتوثيق مسار ثورة ٢١سبتمبر وتعزيز جوانب التكافل الاجتماعي تجاه أبناء واسر واقارب الشهداء.