صنعاء - سبأ :
نظمت كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة صنعاء والجمعية اليمنية لأطباء التخدير والعناية المركزة وعلاج الألم اليوم، فعالية تأبينية لرائد ومؤسس علم وطب التخدير والعناية المركزة في اليمن الدكتور يحيى علي الحريبي.
وفي الفعالية أكد وكيل وزارة الصحة الدكتور علي جحاف، أن الوسط الطبي خسر برحيل الهامة العلمية الدكتور الحريبي أحد رواد ومؤسسي طب التخدير والعناية المركزة في اليمن على مدى عقود من الزمن أمضاها في خدمة مهنته ووطنه ورسالته العلمية.
وأشار إلى أن الفقيد كان مهنياً بارعاً وأباً لطلابه، لم يبخل عليهم بأي معلومة، كرس حياته للتعليم والخدمة الصحية جمع بين العلم والأخلاق الفاضلة والتواضع وساهم في تأسيس الجمعية اليمنية لأطباء التخدير والعناية المركز وعلاج الألم وقاد العديد من البرامج التدريبية لتطوير الكوادر الطبية في اليمن.
بدوره أكد عميد كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة صنعاء الدكتور خالد الخميسي أهمية هذه الفعالية لاستذكار مسيرة الدكتور يحيى الحريبي.. مشيرا إلى أن الفقيد كان مدرسة في العلم والأخلاق وأسهم في بناء أجيال من أطباء التخدير في اليمن، وصولاً إلى تأسيس برنامج بكالوريوس التخدير بكلية الطب بجامعة صنعاء.
ولفت إلى أنه لا يمكن الحديث عن تخصص التخدير دون ذكر اسمه، الذي وهب حياته ووقته للعلم والتعليم وكان كريما ًبعلمه عظيما بتواضعه وأباً لكل من حوله.
وأوضح أن الفقيد عاش متفانياً في خدمة طلابه وزملائه ومجتمعه مؤمناً بأهمية العلم كسلاح لبناء وطنه ولم يتوان لحظة في بذل كل جهد لخدمة هذا المجال الذي أحبه وأفنى عمره في تأسيسه وتطوره.
وأفاد عميد كلية الطب أن تكريم الفقيد هو بتخصيص جائزة سنوية باسمه لأفضل بحث في مؤتمرات أبحاث التخرج لبرنامج بكالوريوس علم التخدير بكلية الطب والعلوم الصحية جامعة صنعاء كجزء بسيط وعرفاناً ووفاءً لعطائه الكبير.
فيما أشار رئيس مجلس أقسام العلوم الطبية التطبيقية بكلية الطب والعلوم الصحية الدكتور عبدالله الأبيض، إلى أهمية فعالية التأبين لهذه القامة العلمية الرائدة في مجال الطب الدكتور يحيى الحريبي الذي ترك بصمات بارزة في طب التخدير، وإرثا علميا تستلهم منه الأجيال.
وأكد أن الفقيد الحريبي تدرج في العلم حتى صار من أوائل الأطباء المتخصصين في التخدير والعناية المركزة في اليمن ووضع أسس هذا التخصص وأسهم في تطوير أقسام العناية المركزة في مستشفى الثورة بصنعاء، وتأسيس وحدات جديدة لرعاية المرضى.
ولفت إلى أن الفقيد كان له إسهاماته في إدخال أساليب حديثة في التخدير مثل استخدام الهالوثان، وابتكار حلول جديدة لعلاج الحالات الحرجة.
كما ألقيت كلمات من قبل أمين عام المجلس الطبي الدكتور عبد الرحمن الحمادي، وأمين عام المجلس اليمني للاختصاصات الطبية الدكتورة أثمار حسين، ورئيس الاتحاد العام لنقابات المهن الطبية الدكتور فضل حراب، ورئيس هيئة مستشفى الثورة العام الدكتور همدان باجري والمسؤول العلمي بالجمعية اليمنية لأطباء التخدير والعناية المركزة وتخفيف الآلام الدكتور فهيم العبسي، استعرضت مناقب وصفات الفقيد الراحل وحياته المهنية التي كرسها لتطوير مهنة طب التخدير والعناية المركزة في اليمن.
وأكدت الكلمات أن الفقيد أسهم بشكل كبير في تطوير هذا التخصص في اليمن وساهم في تخريج أجيال من الأطباء وكان مصدر إلهام لهم، وله اسهامات متعددة في وضع أسس مراكز الطوارئ في مختلف المستشفيات بالأمانة والمحافظات وأسس جمعية أطباء التخدير وكان مرجعاً يعتمد عليه في اختيار الأجهزة والمعدات والمستلزمات ومحاليل التخدير.
بدورها أشارت أبنة الفقيد سارة يحيى الحريبي، إلى حجم الفقد الذي تركه رحيل والدهم الذي كان قدوة ومعلماً وصديقاً للجميع ومعيناً لا ينضب بعلمه وحبه للناس وعطائه.
تخلل الفعالية التي حضرها أعضاء الجمعية ونخبة من الأطباء والأكاديميين ورؤساء الهيئات والمستشفيات، عرض عن حياة الدكتور الحريبي العلمية والمهنية ومشاركاته في المؤتمرات العلمية والمناصب التي تقلدها، وتكريم أسرته بدرع الكلية.
إلى ذلك أفتتح المشاركون في فعالية التأبين معرض الفقيد الراحل الذي تضمن مقتنياته وأبحاثه وشهادات ودروع التكريم التي حصل عليها خلال مسيرته العلمية الحافلة بالعلم والعطاء وخدمة الصحة المجتمعية بالبلد.
نظمت كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة صنعاء والجمعية اليمنية لأطباء التخدير والعناية المركزة وعلاج الألم اليوم، فعالية تأبينية لرائد ومؤسس علم وطب التخدير والعناية المركزة في اليمن الدكتور يحيى علي الحريبي.
وفي الفعالية أكد وكيل وزارة الصحة الدكتور علي جحاف، أن الوسط الطبي خسر برحيل الهامة العلمية الدكتور الحريبي أحد رواد ومؤسسي طب التخدير والعناية المركزة في اليمن على مدى عقود من الزمن أمضاها في خدمة مهنته ووطنه ورسالته العلمية.
وأشار إلى أن الفقيد كان مهنياً بارعاً وأباً لطلابه، لم يبخل عليهم بأي معلومة، كرس حياته للتعليم والخدمة الصحية جمع بين العلم والأخلاق الفاضلة والتواضع وساهم في تأسيس الجمعية اليمنية لأطباء التخدير والعناية المركز وعلاج الألم وقاد العديد من البرامج التدريبية لتطوير الكوادر الطبية في اليمن.
بدوره أكد عميد كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة صنعاء الدكتور خالد الخميسي أهمية هذه الفعالية لاستذكار مسيرة الدكتور يحيى الحريبي.. مشيرا إلى أن الفقيد كان مدرسة في العلم والأخلاق وأسهم في بناء أجيال من أطباء التخدير في اليمن، وصولاً إلى تأسيس برنامج بكالوريوس التخدير بكلية الطب بجامعة صنعاء.
ولفت إلى أنه لا يمكن الحديث عن تخصص التخدير دون ذكر اسمه، الذي وهب حياته ووقته للعلم والتعليم وكان كريما ًبعلمه عظيما بتواضعه وأباً لكل من حوله.
وأوضح أن الفقيد عاش متفانياً في خدمة طلابه وزملائه ومجتمعه مؤمناً بأهمية العلم كسلاح لبناء وطنه ولم يتوان لحظة في بذل كل جهد لخدمة هذا المجال الذي أحبه وأفنى عمره في تأسيسه وتطوره.
وأفاد عميد كلية الطب أن تكريم الفقيد هو بتخصيص جائزة سنوية باسمه لأفضل بحث في مؤتمرات أبحاث التخرج لبرنامج بكالوريوس علم التخدير بكلية الطب والعلوم الصحية جامعة صنعاء كجزء بسيط وعرفاناً ووفاءً لعطائه الكبير.
فيما أشار رئيس مجلس أقسام العلوم الطبية التطبيقية بكلية الطب والعلوم الصحية الدكتور عبدالله الأبيض، إلى أهمية فعالية التأبين لهذه القامة العلمية الرائدة في مجال الطب الدكتور يحيى الحريبي الذي ترك بصمات بارزة في طب التخدير، وإرثا علميا تستلهم منه الأجيال.
وأكد أن الفقيد الحريبي تدرج في العلم حتى صار من أوائل الأطباء المتخصصين في التخدير والعناية المركزة في اليمن ووضع أسس هذا التخصص وأسهم في تطوير أقسام العناية المركزة في مستشفى الثورة بصنعاء، وتأسيس وحدات جديدة لرعاية المرضى.
ولفت إلى أن الفقيد كان له إسهاماته في إدخال أساليب حديثة في التخدير مثل استخدام الهالوثان، وابتكار حلول جديدة لعلاج الحالات الحرجة.
كما ألقيت كلمات من قبل أمين عام المجلس الطبي الدكتور عبد الرحمن الحمادي، وأمين عام المجلس اليمني للاختصاصات الطبية الدكتورة أثمار حسين، ورئيس الاتحاد العام لنقابات المهن الطبية الدكتور فضل حراب، ورئيس هيئة مستشفى الثورة العام الدكتور همدان باجري والمسؤول العلمي بالجمعية اليمنية لأطباء التخدير والعناية المركزة وتخفيف الآلام الدكتور فهيم العبسي، استعرضت مناقب وصفات الفقيد الراحل وحياته المهنية التي كرسها لتطوير مهنة طب التخدير والعناية المركزة في اليمن.
وأكدت الكلمات أن الفقيد أسهم بشكل كبير في تطوير هذا التخصص في اليمن وساهم في تخريج أجيال من الأطباء وكان مصدر إلهام لهم، وله اسهامات متعددة في وضع أسس مراكز الطوارئ في مختلف المستشفيات بالأمانة والمحافظات وأسس جمعية أطباء التخدير وكان مرجعاً يعتمد عليه في اختيار الأجهزة والمعدات والمستلزمات ومحاليل التخدير.
بدورها أشارت أبنة الفقيد سارة يحيى الحريبي، إلى حجم الفقد الذي تركه رحيل والدهم الذي كان قدوة ومعلماً وصديقاً للجميع ومعيناً لا ينضب بعلمه وحبه للناس وعطائه.
تخلل الفعالية التي حضرها أعضاء الجمعية ونخبة من الأطباء والأكاديميين ورؤساء الهيئات والمستشفيات، عرض عن حياة الدكتور الحريبي العلمية والمهنية ومشاركاته في المؤتمرات العلمية والمناصب التي تقلدها، وتكريم أسرته بدرع الكلية.
إلى ذلك أفتتح المشاركون في فعالية التأبين معرض الفقيد الراحل الذي تضمن مقتنياته وأبحاثه وشهادات ودروع التكريم التي حصل عليها خلال مسيرته العلمية الحافلة بالعلم والعطاء وخدمة الصحة المجتمعية بالبلد.
