القدس المحتلة - سبأ:
اعترف ما يُسمى بـ"وزير الأمن القومي الصهيوني، أمس الأحد، ب "إنه يعمل "جاهدا" مع رئيس وزراء العدو ، بنيامين نتنياهو، على تعزيز تشجيع هجرة الفلسطينيين من قطاع غزة، وإنه بدأ يكتشف "انفتاحا معينا" منه بهذا الصدد". وفق قوله.
وهدد بن غفير بالانسحاب من الحكومة "الإسرائيلية" في حال تنفيذ صفقة تبادل للأسرى مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وأضاف "الصفقة المطروحة حاليا لن تعيد جميع الأسرى، ورئيس الوزراء لا يريد أن يغادر حزب "عوتسما يهوديت" الحكومة".
واكد: "أعمل جاهدا مع رئيس الوزراء لتعزيز تشجيع الهجرة من غزة، وبدأت أكتشف لديه انفتاحا معينا". وفق قوله.
وتابع بن غفير قائلاً: "أفكار مثل الاستيطان في غزة هي موضع ترحيب، فالمرات الوحيدة التي هزمنا فيها أعداءنا كانت عندما انتزعنا أراضي منهم، لكن هذا لا يرضيني، فأنا أريد أيضا تشجيع الهجرة من غزة". على حد قوله.
ويُشار إلى أنه يتميز بن غفير بمواقفه المتشددة وتصريحاته العدائية ضد الفلسطينيين، التي أثارت جدلاً واسعاً وانتقادات داخل إسرائيل وخارجها.
جدير ذكره أنه تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، براً وبحراً وجواً، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 44,429 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 105,250 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.