برلين - سبأ:
كشفت أكبر نقابة عمالية في ألمانيا أن ما يقرب من 100 ألف عامل وموظف في شركة "فولكسفاغن" شاركوا في الإضرابات التحذيرية بكل أنحاء البلاد.
ونقلت صحيفة "هاندلسبلات" Handelsblatt اليوم عن المتحدث باسم النقابة ثورستن غروغر قوله "كانت الإضرابات التحذيرية الأولى بمثابة إشارة حاسمة للغاية من العمال ضد الخطط القاسية لمجلس إدارة شركة (فولكسفاغن)".
ويحتج العمال على خطط الإدارة لإغلاق جزء من الإنتاج وتسريح الموظفين، وقد بدأت الإضرابات يوم أمس الاثنين، 2 ديسمبر، وانتهت مع بداية وردية الصباح التالي. وفي المجموع شارك فيها 98650 موظفا وعاملا في تسعة مصانع "فولكسفاغن" ألمانية.
وكانت رئيسة مجلس إدارة "فولكسفاغن" دانييلا كافالو قد قالت إن المجموعة تعتزم إغلاق ثلاثة مصانع على الأقل في ألمانيا وبالتالي تسريح عشرات الآلاف من الموظفين. وتمتلك الشركة عشرة مصانع توظف نحو 120 ألف شخص.
ولم تستبعد الشركة من قبل تسريح العمال وإغلاق بعض خطوط الإنتاج من أجل التقشف. وبحسب رئيس المجموعة أوليفر بلوم، فإن المسار الجديد للتقشف يرتبط برغبة المنافسين في الاستقرار بأوروبا، وتراجع القدرة التنافسية الألمانية.
وكتبت وسائل الإعلام أن عمليات تسريح العمال قد تبدأ في 1 يوليو 2025، وأن مؤيدي إجراءات التقشف في المنطقة يريدون خفض ما يصل إلى 30 ألف موظف، وردا على هذه الخطط بدأت النقابات في الإضراب.
كشفت أكبر نقابة عمالية في ألمانيا أن ما يقرب من 100 ألف عامل وموظف في شركة "فولكسفاغن" شاركوا في الإضرابات التحذيرية بكل أنحاء البلاد.
ونقلت صحيفة "هاندلسبلات" Handelsblatt اليوم عن المتحدث باسم النقابة ثورستن غروغر قوله "كانت الإضرابات التحذيرية الأولى بمثابة إشارة حاسمة للغاية من العمال ضد الخطط القاسية لمجلس إدارة شركة (فولكسفاغن)".
ويحتج العمال على خطط الإدارة لإغلاق جزء من الإنتاج وتسريح الموظفين، وقد بدأت الإضرابات يوم أمس الاثنين، 2 ديسمبر، وانتهت مع بداية وردية الصباح التالي. وفي المجموع شارك فيها 98650 موظفا وعاملا في تسعة مصانع "فولكسفاغن" ألمانية.
وكانت رئيسة مجلس إدارة "فولكسفاغن" دانييلا كافالو قد قالت إن المجموعة تعتزم إغلاق ثلاثة مصانع على الأقل في ألمانيا وبالتالي تسريح عشرات الآلاف من الموظفين. وتمتلك الشركة عشرة مصانع توظف نحو 120 ألف شخص.
ولم تستبعد الشركة من قبل تسريح العمال وإغلاق بعض خطوط الإنتاج من أجل التقشف. وبحسب رئيس المجموعة أوليفر بلوم، فإن المسار الجديد للتقشف يرتبط برغبة المنافسين في الاستقرار بأوروبا، وتراجع القدرة التنافسية الألمانية.
وكتبت وسائل الإعلام أن عمليات تسريح العمال قد تبدأ في 1 يوليو 2025، وأن مؤيدي إجراءات التقشف في المنطقة يريدون خفض ما يصل إلى 30 ألف موظف، وردا على هذه الخطط بدأت النقابات في الإضراب.