غزة- سبأ:
دعت وزارة الصحة بقطاع غزة، اليوم الخميس، المؤسسات الدولية إلى ضرورة التحرك لحماية المستشفيات من "العدوان الصهيوني السافر".
جاء ذلك في بيان للوزارة، عقب استهداف جيش العدو الصهيوني لمستشفى "كمال عدوان" شمال قطاع غزة، والذي يشهد إبادة جماعية منذ الخامس من أكتوبر الماضي.
وقال البيان: إن "مستشفى كمال عدوان تعرض للاستهداف من قبل الطائرات المسيرة لقوات الاحتلال، ما أسفر عن استشهاد طفل وإصابة عدد من أفراد الطاقم الطبي والمرضى".
وذكر أن "الطفل الشهيد محمود أبو العيش، البالغ من العمر 16 عاما، كان مريضا على كرسي متحرك، وكان في طريقه إلى قسم الأشعة عندما تعرض للاستهداف".
وطالبت الوزارة في بيانها جميع المؤسسات الدولية "بضرورة التحرك لحماية المستشفيات من هذا العدوان السافر".
وفي وقت سابق، أعلن مدير مستشفى "كمال عدوان" حسام أبو صفية، أن جيش العدو استهدف المستشفى عدة مرات خلال اليوم الخميس، ما أدى إلى استشهاد فلسطينيين اثنين، أحدهما طفل، وإصابة اثنين آخرين بجراح.
وفي الخامس من أكتوبر الماضي، اجتاح جيش العدو الصهيوني مجددا شمال قطاع غزة، سعيًا منه لاحتلاله وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجير سكانه والاستيطان فيه.
وبدعم أمريكي يرتكب العدو الصهيوني منذ السابع من أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 150 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة استشهد فيها عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
ويواصل جيش العدو الصهيوني مجازره متجاهلا مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية، في 21 نوفمبر الماضي، بحق رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو ووزير الحرب السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
كما يتحدى العدو الصهيوني قرار مجلس الأمن الدولي بإنهاء الحرب فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
دعت وزارة الصحة بقطاع غزة، اليوم الخميس، المؤسسات الدولية إلى ضرورة التحرك لحماية المستشفيات من "العدوان الصهيوني السافر".
جاء ذلك في بيان للوزارة، عقب استهداف جيش العدو الصهيوني لمستشفى "كمال عدوان" شمال قطاع غزة، والذي يشهد إبادة جماعية منذ الخامس من أكتوبر الماضي.
وقال البيان: إن "مستشفى كمال عدوان تعرض للاستهداف من قبل الطائرات المسيرة لقوات الاحتلال، ما أسفر عن استشهاد طفل وإصابة عدد من أفراد الطاقم الطبي والمرضى".
وذكر أن "الطفل الشهيد محمود أبو العيش، البالغ من العمر 16 عاما، كان مريضا على كرسي متحرك، وكان في طريقه إلى قسم الأشعة عندما تعرض للاستهداف".
وطالبت الوزارة في بيانها جميع المؤسسات الدولية "بضرورة التحرك لحماية المستشفيات من هذا العدوان السافر".
وفي وقت سابق، أعلن مدير مستشفى "كمال عدوان" حسام أبو صفية، أن جيش العدو استهدف المستشفى عدة مرات خلال اليوم الخميس، ما أدى إلى استشهاد فلسطينيين اثنين، أحدهما طفل، وإصابة اثنين آخرين بجراح.
وفي الخامس من أكتوبر الماضي، اجتاح جيش العدو الصهيوني مجددا شمال قطاع غزة، سعيًا منه لاحتلاله وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجير سكانه والاستيطان فيه.
وبدعم أمريكي يرتكب العدو الصهيوني منذ السابع من أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 150 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة استشهد فيها عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
ويواصل جيش العدو الصهيوني مجازره متجاهلا مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية، في 21 نوفمبر الماضي، بحق رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو ووزير الحرب السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
كما يتحدى العدو الصهيوني قرار مجلس الأمن الدولي بإنهاء الحرب فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.