غزة- سبأ:
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس، باسم نعيم، إن الوسطاء الدوليين استأنفوا المفاوضات مع الحركة وإسرائيل بشأن وقف إطلاق النار في غزة.
ونقلت وكالة "فلسطين اليوم" الإخبارية عن القيادي نعيم في تصريحات صحفية، اليوم الجمعة، قوله: "لدينا أملاً في التوصل لاتفاق ينهي الحرب المستمرة منذ 14 شهراً".
وأضاف: "باعتقادي أن الإدارة الأمريكية المقبلة، بقيادة الرئيس المنتخب دونالد ترمب، يمكن أن "تؤثر على الوضع بشكل إيجابي"، مع الوضع في الاعتبار أن ترامب جعل وقف الحروب في المنطقة جزءا من برنامج حملته الانتخابية".
وأكد نعيم، على تمسك حماس بالمطالب الأساسية التي تشبثت بها خلال الجولات السابقة من المفاوضات، بما في ذلك تطبيق وقف دائم لإطلاق النار، والانسحاب الكامل للقوات الصهيونية من قطاع غزة، وحق الفلسطينيين النازحين داخلياً في غزة في العودة إلى منازلهم.
وأشار إلى أن الحركة "مستعدة لإظهار مرونة" بشأن تنفيذ ذلك، بما يشمل الجدول الزمني لانسحاب القوات الصهيونية من الأجزاء الرئيسية بقطاع غزة.
وكان مصادر مصرية، قد أكدت في وقت سابق اليوم الجمعة، أن مصر تسلّمت الرد الصهيوني حول المقترح الجديد لصفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال المصادر: إن الرد الصهيوني حمل "تساهلاً" في نقاط سابقة كانت تشكل محل خلاف واضح، وهو ما يُمهّد للاتفاق على التفاصيل المتعلقة بالأسرى وطريقة إعادتهم والأعداد التي سيُفرج عنها منهم
وأضافت: إن القاهرة طلبت إعطاء مهلة للمقاومة الفلسطينية من أجل حصر جميع الأسرى الأحياء والتواصل مع المسؤولين عنهم، في حين يُفترض الإفراج أولاً عن النساء ثم الرجال فوق الـ50 عاماً وأصحاب الأمراض المزمنة.
وأوضحت، أنه في مقابل الاستجابة للأولويات الصهيونية بشأن الأسرى، والتي ستقابلها إطالة مدة الهدنة وإدخال مساعدات إغاثية إلى القطاع، سيتم إطلاق مئات الأسرى الفلسطينيين، بمن فيهم "أعداد محدودة" من المحكوم عليهم بالسجن مدى الحياة.
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس، باسم نعيم، إن الوسطاء الدوليين استأنفوا المفاوضات مع الحركة وإسرائيل بشأن وقف إطلاق النار في غزة.
ونقلت وكالة "فلسطين اليوم" الإخبارية عن القيادي نعيم في تصريحات صحفية، اليوم الجمعة، قوله: "لدينا أملاً في التوصل لاتفاق ينهي الحرب المستمرة منذ 14 شهراً".
وأضاف: "باعتقادي أن الإدارة الأمريكية المقبلة، بقيادة الرئيس المنتخب دونالد ترمب، يمكن أن "تؤثر على الوضع بشكل إيجابي"، مع الوضع في الاعتبار أن ترامب جعل وقف الحروب في المنطقة جزءا من برنامج حملته الانتخابية".
وأكد نعيم، على تمسك حماس بالمطالب الأساسية التي تشبثت بها خلال الجولات السابقة من المفاوضات، بما في ذلك تطبيق وقف دائم لإطلاق النار، والانسحاب الكامل للقوات الصهيونية من قطاع غزة، وحق الفلسطينيين النازحين داخلياً في غزة في العودة إلى منازلهم.
وأشار إلى أن الحركة "مستعدة لإظهار مرونة" بشأن تنفيذ ذلك، بما يشمل الجدول الزمني لانسحاب القوات الصهيونية من الأجزاء الرئيسية بقطاع غزة.
وكان مصادر مصرية، قد أكدت في وقت سابق اليوم الجمعة، أن مصر تسلّمت الرد الصهيوني حول المقترح الجديد لصفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال المصادر: إن الرد الصهيوني حمل "تساهلاً" في نقاط سابقة كانت تشكل محل خلاف واضح، وهو ما يُمهّد للاتفاق على التفاصيل المتعلقة بالأسرى وطريقة إعادتهم والأعداد التي سيُفرج عنها منهم
وأضافت: إن القاهرة طلبت إعطاء مهلة للمقاومة الفلسطينية من أجل حصر جميع الأسرى الأحياء والتواصل مع المسؤولين عنهم، في حين يُفترض الإفراج أولاً عن النساء ثم الرجال فوق الـ50 عاماً وأصحاب الأمراض المزمنة.
وأوضحت، أنه في مقابل الاستجابة للأولويات الصهيونية بشأن الأسرى، والتي ستقابلها إطالة مدة الهدنة وإدخال مساعدات إغاثية إلى القطاع، سيتم إطلاق مئات الأسرى الفلسطينيين، بمن فيهم "أعداد محدودة" من المحكوم عليهم بالسجن مدى الحياة.