حجة - سبأ :
نظمت مدرسة الزهراء الأساسية للبنات في مركز محافظة حجة اليوم فعالية ثقافية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة المسلمة ـ ذكرى ميلاد السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام تحت شعار "زهراء الإيمان في مواجهة الطغيان. "
وفي الفعالية أكد وكيل المحافظة محمد القاضي أهمية أحياء المناسبة لما تمثله من دروس وعبر عظيمة في واقع حياة المرأة والأسرة اليمنية ولتعزيز نموذج الارتباط الإيماني بالنموذج القرآني، نموذج المرأة المؤمنة "فاطمة الزهراء عليها السلام التي جسدت في حياتها وتعاملاتها قيم وأخلاق الإسلام والكمال الإيماني.
وتطرق إلى المنهجية الهدامة والرؤية الغربية الصهيوأمريكية تجاه الأسرة والمرأة وسعيها الحثيث إلى تفكيك المجتمعات وتمزيق الأواصر الأسرية لتحقيق أهدافها الخبيثة وتنفيذ مخططاتها الشيطانية.
وأكد أهمية ترسيخ الرؤية القرآنية فيما يتعلق بالأسرة والمرأة بشكل عام، والتي جاء بها الإسْـلَامُ ليقدمَ الفكرة الصحيحة لبناء المجتمع البشري البناء الصحيح وفق توجيهات الله وأوامره.
بدوره أشار رئيس فرع هيئة رفع المظالم بالمحافظة القاضي عبد المجيد شرف الدين إلى الحضور والارتباط المتجذر للسيدة فاطمة الزهراء في أحاديث أبيها الرسول الكريم محمد صلوات الله عليه وعلى آله، وما نالته من مقام رفيع ومكانة عالية ومرتبة عظيمة في الدنيا والآخرة.
وأشار إلى أن القرآن الكريم تحدث عن فاطمة الزهراء عليها السلام في عدة آيات ومواضع قرآنية منها: آيات المباهلة والأمر بالمودة والإحسان ونهر الكوثر والكساء .. مؤكداً أهمية الاستفادة من هذه المناسبة العظيمة تخص أرقى وأسمى نموذج قدمه الإسلام للمرأة المؤمنة والتي تمثل النموذج الصحيح للدين الإسلامي.
ولفت إلى أن العدو الصهيوأمريكي سعى منذ وقت مبكر إلى تغييب النموذج الإيماني الراقي نموذج السيدة فاطمة الزهراء من المناهج التعليمية وعمد إلى طمس صفاتها ومكانتها ومناقبها وجهادها وما كانت عليه من صبر وثبات واستبسال وتضحية وعطاء وإحسان .
بدوره أشار عضو وحدة العلماء والمتعلمين عبد العزيز الورفي، إلى أن المرأة اليمنية تمثل اليوم النموذج الراقي في هذا العصر من خلال ما قدمته من عطاء وما جسدته من تضحية في مواجهة العدوان الصهيوأمريكي.
ونوه إلى أن المرأة اليمنية وباعتبارها مكوناً وكياناً مهماً في المجتمع اليمني والأمة على حد سواء نراها اليوم حاضرة في قضايا الأمة ونصرة غزة والقضية الفلسطينية بكل ثبات وصبر وصمود وقيم إيمانية وأخلاقية وعلى مستوى البذل والعطاء والإحسان المستدام.
تخللت الفعالية بحضور مدير مكتب الإحصاء عبدالمجيد موانس وقيادات تربوية وتنفيذية ومجتمعية ومجلس الآباء فقرات إنشادية ومسرحية وثقافية لطالبات المدرسة عبرت عن المناسبة .
نظمت مدرسة الزهراء الأساسية للبنات في مركز محافظة حجة اليوم فعالية ثقافية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة المسلمة ـ ذكرى ميلاد السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام تحت شعار "زهراء الإيمان في مواجهة الطغيان. "
وفي الفعالية أكد وكيل المحافظة محمد القاضي أهمية أحياء المناسبة لما تمثله من دروس وعبر عظيمة في واقع حياة المرأة والأسرة اليمنية ولتعزيز نموذج الارتباط الإيماني بالنموذج القرآني، نموذج المرأة المؤمنة "فاطمة الزهراء عليها السلام التي جسدت في حياتها وتعاملاتها قيم وأخلاق الإسلام والكمال الإيماني.
وتطرق إلى المنهجية الهدامة والرؤية الغربية الصهيوأمريكية تجاه الأسرة والمرأة وسعيها الحثيث إلى تفكيك المجتمعات وتمزيق الأواصر الأسرية لتحقيق أهدافها الخبيثة وتنفيذ مخططاتها الشيطانية.
وأكد أهمية ترسيخ الرؤية القرآنية فيما يتعلق بالأسرة والمرأة بشكل عام، والتي جاء بها الإسْـلَامُ ليقدمَ الفكرة الصحيحة لبناء المجتمع البشري البناء الصحيح وفق توجيهات الله وأوامره.
بدوره أشار رئيس فرع هيئة رفع المظالم بالمحافظة القاضي عبد المجيد شرف الدين إلى الحضور والارتباط المتجذر للسيدة فاطمة الزهراء في أحاديث أبيها الرسول الكريم محمد صلوات الله عليه وعلى آله، وما نالته من مقام رفيع ومكانة عالية ومرتبة عظيمة في الدنيا والآخرة.
وأشار إلى أن القرآن الكريم تحدث عن فاطمة الزهراء عليها السلام في عدة آيات ومواضع قرآنية منها: آيات المباهلة والأمر بالمودة والإحسان ونهر الكوثر والكساء .. مؤكداً أهمية الاستفادة من هذه المناسبة العظيمة تخص أرقى وأسمى نموذج قدمه الإسلام للمرأة المؤمنة والتي تمثل النموذج الصحيح للدين الإسلامي.
ولفت إلى أن العدو الصهيوأمريكي سعى منذ وقت مبكر إلى تغييب النموذج الإيماني الراقي نموذج السيدة فاطمة الزهراء من المناهج التعليمية وعمد إلى طمس صفاتها ومكانتها ومناقبها وجهادها وما كانت عليه من صبر وثبات واستبسال وتضحية وعطاء وإحسان .
بدوره أشار عضو وحدة العلماء والمتعلمين عبد العزيز الورفي، إلى أن المرأة اليمنية تمثل اليوم النموذج الراقي في هذا العصر من خلال ما قدمته من عطاء وما جسدته من تضحية في مواجهة العدوان الصهيوأمريكي.
ونوه إلى أن المرأة اليمنية وباعتبارها مكوناً وكياناً مهماً في المجتمع اليمني والأمة على حد سواء نراها اليوم حاضرة في قضايا الأمة ونصرة غزة والقضية الفلسطينية بكل ثبات وصبر وصمود وقيم إيمانية وأخلاقية وعلى مستوى البذل والعطاء والإحسان المستدام.
تخللت الفعالية بحضور مدير مكتب الإحصاء عبدالمجيد موانس وقيادات تربوية وتنفيذية ومجتمعية ومجلس الآباء فقرات إنشادية ومسرحية وثقافية لطالبات المدرسة عبرت عن المناسبة .
