نيويورك - سبأ:
اوضحت الأمم المتحدة، في تقرير لها اليوم عن التداعيات الكارثية للعدوان الصهيوني على قطاع غزة، لليوم 447 على التوالي ،التي بدأت في السابع من أكتوبر 2023.
ويتحدث التقرير على الخسائر البشرية والنزوح لسكان القطاع والانهيار الكامل للتعليم والصحة وللبنية التحتية والخدمات الأساسية، الأمر الذي يضع سكان القطاع في أزمة إنسانية كبيرة لم يسبق لها مثيل.
الخسائر في صفوف المواطنين والنزوح الجماعي، بحسب التقرير:
بلغ عدد القتلى في صفوف المواطنين أكثر من 45 ألفاً، منذ بداية الحرب
بينهم أكثر من 13 ألفاً و319 طفلاً، وسبعة آلاف و216 امرأة
إصابة أكثر من 107 آلاف شخص بجروح متفاوتة
عشرات آلاف النازحين الفلسطينيين في قطاع غزة يعيشون أوضاعاً إنسانية كارثية في ظل البرد القارس ونقص الإمدادات من الماء والغذاء
تعرض القطاع الزراعي لخسائر فادحة، مع نفوق 95% من الماشية، وتدمير أنظمة الري والبيوت الزجاجية
47% من المستشفيات و37% من مراكز الرعاية الصحية الأولية لا تزال تعمل
مستشفى "كمال عدوان" آخر ما تبقى في شمال قطاع غزة من القطاع الصحي
أكثر من 14 ألف مريض يحتاج إلى إجلاء طبي عاجل، ويواجه الأطفال احتياجات نفسية متزايدة مع أكثر من مليون طفل بحاجة إلى دعم نفسي واجتماعي
تحذيرات متصاعدة من تفشي الأوبئة في غزة ما يفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع
وفي هذا السياق، قال مدير عام وزارة الصحة بغزة، إن "37 طفلًا استشهدوا جرَّاء سوء التغذية في قطاع غزة، كما أن الاحتلال يمنع إدخال اللقاحات، ما أدى إلى انتشار الأوبئة والأمراض المعدية".
وفي وقت سابق، صرح المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، أن "إسرائيل استخدمت الجوع كسلاح ومن المحتمل حدوث مجاعة في شمال غزة. أهل غزة محرومون من الأساسيات بما في ذلك الطعام اللازم للبقاء على قيد الحياة".
وأكدت الأمم المتحدة أن الوضع في غزة، تجاوز الحدود الإنسانية المقبولة، داعية إلى تحرك دولي عاجل لتخفيف معاناة السكان وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.
ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر 2023، حينما أعلنت حركة حماس الفلسطينية، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى".