صنعاء - سبأ :
شهدت محافظة صنعاء اليوم، أكثر من 40 مسيرة ووقفة جماهيرية تحت شعار "جهادا في سبيل الله ونصرة لغزة.. سنواجه كل الطواغيت" ، إستمرارًا لنصرة الشعب الفلسطيني، وإعلان الجهوزية لمواجهة العدو الصهيوني.
ورفع المشاركون في المسيرات والوقفات الحاشدة التي أقيمت في مديريات مناخة ، صعفان، الحيمتين الداخلية والخارجية، العلمين اليمني والفلسطيني، ورددوا الشعارات المنددة بالعدوان الصهيوني الأمريكي على اليمن وشعوب المنطقة.
واستنكروا استمرار العدو الصهيوني المجرم في عدوانه الهمجي وإجرامه الوحشي بحق إخواننا الفلسطينيين في قطاع غزة بمشاركة أمريكية، مستهدفاً كل مظاهر
ومقومات الحياة قتلاً وتدميراً وتجويعاً وتهجيرا، كما يواصل سياساته الممنهجة في الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى، وتوسيع عدوانه واجرامــــه في الضفة، وما زال مستمراً في عدوانه على لبنان وسوريا وفق سياسة تدميرية توسعية ممنهجة لاستهداف كل المنطقة ساعياً لتحقيق ما يسمى ب"مشـروع الشرق الأوسط الجديد" .
وأشاروا إلى أن خروجهم المليوني الأسبوعي نصرة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم للمسيرات ، استشعاراً للمسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية التي تزيد وتتعاظم بطول أمد العدوان وبشاعته، وجهاداً في سبيل الله وابتغاء لمرضاته.
وجددوا في بيان صدر عن المسيرات والوقفات موقفهم الإيماني والمبدئي الثابت تجاه الشعب الفلسطيني المسلم المظلوم بالوقوف إلى جانبه وإلى جانب مقاومته الباسلة، مؤكدين الإستمرار في الدفاع عن المقدسات.
وأدان البيان كل ممارسات العدو، التي تستهدف للشعب الفلسطيني ومقاومته، معبرا عن الإعتزاز والفخر بالوقوف إلــى جانبهم، باعتباره الموقف الطبيعي والصحيح لكل العرب والمسلمين شعوباً وأنظمة، وأن بقية الخيارات أثبتت فشلها، داعيا السلطة الفلسطينية إلى التوقف عن استهداف المقاومين الأبطال المدافعين عن الشعب الفلسطيني وعنها، وأن تعمل لمصلحة شعبها والدفاع عنه لا الدفاع عن عدوها وعدو شعبها.
واعتبر البيان أن ما كشفه العدو الصهيوني وما نشره من خرائط قديمة يدعي أنها لكيانه المزعوم إنما هي لجزء من مخططه الكبير الذي يسميه بإسرائيل الكبرى، والذي يعمل على تنفيذه ليل نهار، ولايخجل من الإفصاح عن ذلك رسميًا بغرض التمهيد والترويض للقبول به لــدى شـعـوب أمتنا.
وأشار البيان إلى أنه بالرغم من إيجابية إدانة ذلك من قبل بعض الأنظمة التي يشملها ذلك المخطط، إلا أن السؤال يبقى مطروحًا، أين مواقف بقية الأنظمة؟ والأهـم مـا هـو
الموقف العملي تجاه ذلك المخطط العملي الذي يُنفذ حالياً في سوريا ولن يتوقف هناك بل يستمر ويتوسع، لافتًا إلى أن الموقف إذا لم يكن عمليًا بدعـم المقاومة الفلسطينية التي ما تزال تضرب العدو بقوة فما هو الموقف السليم اذاً؟.
وأكد أن الجمود والسكوت أمام عدو لا يتوقف عن استهداف الجميع؟ ، مشيرا إلى أن التاريخ لـــم يسجل أن هناك مخاطر وتحديات تمت مواجهتها بالاستسلام
والخضوع، بل أن الفطرة السليمة لا تنسجم إلا مع التحرك ودفـع الشـر بالمواجهة، وديننا كذلك يأمرنا بالجهاد ومواجهة الأعداء، ووعد المجاهدين في سبيله بالنصر، وهو لن يُخلف الميعاد.
ودعا البيان شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى التوكل على الله، والاعتماد عليه، والالتحاق بموقف الحق، الذي فيه فلاحهم في الدنيا والآخرة، مباركا للقياد القرآنية الحكيمة الإنجازات العسكرية والأمنية، وفي مختلف ميادين المواجهة مع الأعداء التي كانت بفضل الله وعونه، وبالتوكل عليه، والاعتماد عليه، وبالإستجابة العملية لله ولرسوله وللقيادة الايمانية،مؤكدا الجهوزية لكل الخيارات التي تتطلبها المرحلة، وتقتضيها التحديات.
وأكد البيان استمرار أبناء محافظة صنعاء في معركتهم المقدسة بكل إيمان وثبات، وتوكل على الله، واعتماد عليه دون خوف ولا تراجع، معلنين تحديهم لأئمة الكفر أمريكا وإسرائيل وكل من يتورط معهم من الكفار والمنافقين، مباركين إستمرار العمليات العسكرية، والتعبئة العامة، والمسيرات المليونية، والفعاليات والأنشطة والإنفاق في سبيل الله، والمقاطعة الاقتصادية للأعداء.
شهدت محافظة صنعاء اليوم، أكثر من 40 مسيرة ووقفة جماهيرية تحت شعار "جهادا في سبيل الله ونصرة لغزة.. سنواجه كل الطواغيت" ، إستمرارًا لنصرة الشعب الفلسطيني، وإعلان الجهوزية لمواجهة العدو الصهيوني.
ورفع المشاركون في المسيرات والوقفات الحاشدة التي أقيمت في مديريات مناخة ، صعفان، الحيمتين الداخلية والخارجية، العلمين اليمني والفلسطيني، ورددوا الشعارات المنددة بالعدوان الصهيوني الأمريكي على اليمن وشعوب المنطقة.
واستنكروا استمرار العدو الصهيوني المجرم في عدوانه الهمجي وإجرامه الوحشي بحق إخواننا الفلسطينيين في قطاع غزة بمشاركة أمريكية، مستهدفاً كل مظاهر
ومقومات الحياة قتلاً وتدميراً وتجويعاً وتهجيرا، كما يواصل سياساته الممنهجة في الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى، وتوسيع عدوانه واجرامــــه في الضفة، وما زال مستمراً في عدوانه على لبنان وسوريا وفق سياسة تدميرية توسعية ممنهجة لاستهداف كل المنطقة ساعياً لتحقيق ما يسمى ب"مشـروع الشرق الأوسط الجديد" .
وأشاروا إلى أن خروجهم المليوني الأسبوعي نصرة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم للمسيرات ، استشعاراً للمسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية التي تزيد وتتعاظم بطول أمد العدوان وبشاعته، وجهاداً في سبيل الله وابتغاء لمرضاته.
وجددوا في بيان صدر عن المسيرات والوقفات موقفهم الإيماني والمبدئي الثابت تجاه الشعب الفلسطيني المسلم المظلوم بالوقوف إلى جانبه وإلى جانب مقاومته الباسلة، مؤكدين الإستمرار في الدفاع عن المقدسات.
وأدان البيان كل ممارسات العدو، التي تستهدف للشعب الفلسطيني ومقاومته، معبرا عن الإعتزاز والفخر بالوقوف إلــى جانبهم، باعتباره الموقف الطبيعي والصحيح لكل العرب والمسلمين شعوباً وأنظمة، وأن بقية الخيارات أثبتت فشلها، داعيا السلطة الفلسطينية إلى التوقف عن استهداف المقاومين الأبطال المدافعين عن الشعب الفلسطيني وعنها، وأن تعمل لمصلحة شعبها والدفاع عنه لا الدفاع عن عدوها وعدو شعبها.
واعتبر البيان أن ما كشفه العدو الصهيوني وما نشره من خرائط قديمة يدعي أنها لكيانه المزعوم إنما هي لجزء من مخططه الكبير الذي يسميه بإسرائيل الكبرى، والذي يعمل على تنفيذه ليل نهار، ولايخجل من الإفصاح عن ذلك رسميًا بغرض التمهيد والترويض للقبول به لــدى شـعـوب أمتنا.
وأشار البيان إلى أنه بالرغم من إيجابية إدانة ذلك من قبل بعض الأنظمة التي يشملها ذلك المخطط، إلا أن السؤال يبقى مطروحًا، أين مواقف بقية الأنظمة؟ والأهـم مـا هـو
الموقف العملي تجاه ذلك المخطط العملي الذي يُنفذ حالياً في سوريا ولن يتوقف هناك بل يستمر ويتوسع، لافتًا إلى أن الموقف إذا لم يكن عمليًا بدعـم المقاومة الفلسطينية التي ما تزال تضرب العدو بقوة فما هو الموقف السليم اذاً؟.
وأكد أن الجمود والسكوت أمام عدو لا يتوقف عن استهداف الجميع؟ ، مشيرا إلى أن التاريخ لـــم يسجل أن هناك مخاطر وتحديات تمت مواجهتها بالاستسلام
والخضوع، بل أن الفطرة السليمة لا تنسجم إلا مع التحرك ودفـع الشـر بالمواجهة، وديننا كذلك يأمرنا بالجهاد ومواجهة الأعداء، ووعد المجاهدين في سبيله بالنصر، وهو لن يُخلف الميعاد.
ودعا البيان شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى التوكل على الله، والاعتماد عليه، والالتحاق بموقف الحق، الذي فيه فلاحهم في الدنيا والآخرة، مباركا للقياد القرآنية الحكيمة الإنجازات العسكرية والأمنية، وفي مختلف ميادين المواجهة مع الأعداء التي كانت بفضل الله وعونه، وبالتوكل عليه، والاعتماد عليه، وبالإستجابة العملية لله ولرسوله وللقيادة الايمانية،مؤكدا الجهوزية لكل الخيارات التي تتطلبها المرحلة، وتقتضيها التحديات.
وأكد البيان استمرار أبناء محافظة صنعاء في معركتهم المقدسة بكل إيمان وثبات، وتوكل على الله، واعتماد عليه دون خوف ولا تراجع، معلنين تحديهم لأئمة الكفر أمريكا وإسرائيل وكل من يتورط معهم من الكفار والمنافقين، مباركين إستمرار العمليات العسكرية، والتعبئة العامة، والمسيرات المليونية، والفعاليات والأنشطة والإنفاق في سبيل الله، والمقاطعة الاقتصادية للأعداء.