صنعاء- سبأ:
تنعكس عمليات القوات المسلحة اليمنية العسكرية المساندة لقطاع غزة إيجابا على طاولة المفاوضات الغير مباشرة في الدوحة في دعم المفاوض الفلسطيني لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في قطاع غزة وتسهم في وقف العدوان والإبادة الجماعية الصهيونية على سكان القطاع المحاصر.
وتلعب العمليات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية دورا كبيرا في الضغط على الكيان الصهيوني لوقف العدوان المتواصل منذ السابع من أكتوبر في قطاع غزة، وقد ربط الخبراء الخسائر الفادحة التي يتكبدها العدو في قدرة المفاوض الفلسطيني على المناورة في المفاوضات الجارية بالدوحة بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب في غزة، بحسب الكثير من الخبراء.
وتشهد العاصمة القطرية حاليا مفاوضات مكثفة وصفت بالأخيرة بين حماس والكيان الصهيوني لبلورة اتفاق نهائي بشأن صفقة تبادل الأسرى ووقف الإبادة المستمرة منذ 16 شهرًا على القطاع.
وتهدف المفاوضات الجارية إلى التوصل إلى اتفاق ينهي العدوان الصهيوني الذي يتواصل على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023.
وتأديةِ لواجباتِها الدينيةِ والأخلاقيةِ والإنسانيةِ تجاهَ الشعبِ الفلسطينيِّ المظلوم، فقد أعلنت القوات المسلحة اليمنية عن تنفيذ عمليتين عسكريتين ضد أهداف للعدو الصهيوني في منطقتي يافا وأم الرشراش المحتلتين.
وأوضحت القوات المسلحة في بيان صادر عنها أمس الثلاثاء، أن سلاح الجو المسير نفذ عملية عسكرية نوعية استهدفت أهدافاً تابعة للعدو الصهيوني في منطقة يافا المحتلة بعدد من الطائرات المسيرة.
وأشارت إلى أن القوة الصاروخية استهدفت محطة الكهرباء التابعة للعدو الصهيوني في منطقة أمِّ الرشراش جنوب فلسطين المحتلة بصاروخ مجنح.. مؤكدة أن العمليتين حققت أهدافهما بنجاح.
كما أكدت القوات المسلحة اليمنية أنها ستنفذ المزيد من العمليات العسكرية ضد العدو الصهيوني، وإنها قادرة على استهداف المزيد من الأهداف العسكرية للعدو خلال الفترة المقبلة دعماً وإسناداً للمقاومة الفلسطينية.. مشيرة إلى أن هذه العمليات لن تتوقف إلا بوقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها.
وكانت القوات المسلحة اليمنية قد أعلنت فجر الثلاثاء، عن تنفيذ عمليةً عسكريةً نوعيةً، استهدفت ما يسمى بوزارةِ الحرب الصهيونية في منطقةِ يافا المحتلةِ.
وأوضحت القوات المسلحة في بيان صادر عنها، أن القوة الصاروخية نفذت عمليةً عسكريةً نوعيةً، استهدفت ما يسمى بوزارةِ الحرب الصهيونية في منطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بصاروخٍ بالسيتيٍّ فرط صوتيٍّ نوع "فلسطين2".
ونفذت القوات المسلحة اليمنية منذ بداية إسناد غزة 27 عملية عسكرية في عمق الكيان الصهيوني في ديسمبر 2024م ردا على حرب الإبادة الصهيونية على غزة، والاعتداءات الصهيوأمريكية على اليمن".
و"تضامنا مع غزة"، باشرت القوات المسلحة منذ نوفمبر 2023 استهداف سفن شحن صهيونية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ وطائرات مسيرة.
وكان الهدف المباشر للأمريكيين والبريطانيين في العدوان على اليمن هو إيقاف عملياته المساندة لغزة، لكن مع مرور الأشهر تحول العدوان إلى عبء كبير على واشنطن جراء الضربات العسكرية اليمنية ضد البوارج والقطع الحربية والسفن التجارية التابعة لأمريكا وبريطانيا في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي.
ويعتقد النُقاد أن عامًا من العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن قد حول اليمن إلى قوة عسكرية كبرى في المنطقة حيث تمكنت جزئيًا من كسر سيطرة أمريكا في البحار، وهو ما دفع حاملات الطائرات والبوارج والمدمرات للهروب والتواري بعيدًا عن مياه البحر الأحمر.
وبدأت القوات المسلحة اليمنية مهاجمة السفن المرتبطة بالعدو الصهيوني في البحر الأحمر في إطار المساندة لغزة التي تعرض سكانها لحرب إبادة جماعية صهيونية وحصار غاشم لا مثيل له في تاريخ الحروب، حيث وضعت شرطًا واحدًا لإيقاف عملياتها والمتمثل في إيقاف العدوان والحصار على غزة.
وفي خطاب تاريخي لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي بعد ثلاثة أيام من طوفان الأقصى، أكد فيه أن اليمن لن يقف متفرجًا حول ما يحدث في غزة، وأطلق عبارته الشهيرة "لستم وحدكم".. مؤكدًا أن اليمن سيتدخل في إسناد غزة إذا ما تدخلت أمريكا وساندت العدو الصهيوني.
وأكد معهد روبرت لانسينغ الأمريكي أن "إسرائيل" تجد صعوبة بالغة في نزع فتيل التهديد من اليمن وأن الهجمات من اليمن لا تزال تشكل شوكة في خاصرة "إسرائيل"، رغم قوة الدفاعات الجوية الصهيونية.
وأضاف المعهد: إنه يمكن للصواريخ والطائرات بدون طيار اليمنية اختراق دفاعات "إسرائيل" المتطورة للغاية.. مشيرا إلى أن الضربات اليمنية تسببت في إلغاء شركات الطيران الأجنبية رحلاتها وتوقف السياحة، ومن غير المرجح أن تهدأ هذه الضربات للاقتصاد الصهيوني.
وفيما يتعلق بالمفاوضات بين حماس والكيان الصهيوني، ذكرت وسائل إعلام العدو الصهيوني، أن تقدما حصل في تلك المفاوضات، وأن ما يجري مناقشته الآن، هو عدد الأسرى الفلسطينيين، الذين سيفرج عنهم مقابل الرهائن الصهاينة، الذين تنطبق عليهم المعايير الإنسانية في المرحلة الأولى.
وعلى وقع الرسائل الإعلامية الصادرة عن وسائل إعلام العدو الصهيوني والتصريحات الأمريكية حول سير المفاوضات في قطر المتفائلة لا يزال العالم يترقب التوصل الى الاتفاق، فيما يأمل الفلسطينيون تحقيق نتائج ملموسة على الأرض لوقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة، رغم التصريحات المتكررة بشأن قرب التوصل إلى الاتفاق.
وبدعم أمريكي غير محدود منذ السابع من أكتوبر 2023، يرتكب جيش العدو الصهيوني إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 154 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
ولاقت الحرب المستمرة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر ردود أفعال منددة بالعدوان والإبادة الجماعية، وأخذت ردود الأفعال هذه عدة أشكال فمنها كان على مستوى الدول والحكومات ومنها على مستوى المؤسسات والمنظمات الدولية ومنها على مستوى ردود فعل أشخاص مشهورين ومنها على مستوى ردود فعل شعبية من خلال الاعتصامات.
ويُواصل جيش العدو الصهيوني مجازره متجاهلًا مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية، في 21 نوفمبر الماضي، بحق نتنياهو ووزير حربه السابق، يوآف جالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين.
تنعكس عمليات القوات المسلحة اليمنية العسكرية المساندة لقطاع غزة إيجابا على طاولة المفاوضات الغير مباشرة في الدوحة في دعم المفاوض الفلسطيني لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في قطاع غزة وتسهم في وقف العدوان والإبادة الجماعية الصهيونية على سكان القطاع المحاصر.
وتلعب العمليات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية دورا كبيرا في الضغط على الكيان الصهيوني لوقف العدوان المتواصل منذ السابع من أكتوبر في قطاع غزة، وقد ربط الخبراء الخسائر الفادحة التي يتكبدها العدو في قدرة المفاوض الفلسطيني على المناورة في المفاوضات الجارية بالدوحة بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب في غزة، بحسب الكثير من الخبراء.
وتشهد العاصمة القطرية حاليا مفاوضات مكثفة وصفت بالأخيرة بين حماس والكيان الصهيوني لبلورة اتفاق نهائي بشأن صفقة تبادل الأسرى ووقف الإبادة المستمرة منذ 16 شهرًا على القطاع.
وتهدف المفاوضات الجارية إلى التوصل إلى اتفاق ينهي العدوان الصهيوني الذي يتواصل على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023.
وتأديةِ لواجباتِها الدينيةِ والأخلاقيةِ والإنسانيةِ تجاهَ الشعبِ الفلسطينيِّ المظلوم، فقد أعلنت القوات المسلحة اليمنية عن تنفيذ عمليتين عسكريتين ضد أهداف للعدو الصهيوني في منطقتي يافا وأم الرشراش المحتلتين.
وأوضحت القوات المسلحة في بيان صادر عنها أمس الثلاثاء، أن سلاح الجو المسير نفذ عملية عسكرية نوعية استهدفت أهدافاً تابعة للعدو الصهيوني في منطقة يافا المحتلة بعدد من الطائرات المسيرة.
وأشارت إلى أن القوة الصاروخية استهدفت محطة الكهرباء التابعة للعدو الصهيوني في منطقة أمِّ الرشراش جنوب فلسطين المحتلة بصاروخ مجنح.. مؤكدة أن العمليتين حققت أهدافهما بنجاح.
كما أكدت القوات المسلحة اليمنية أنها ستنفذ المزيد من العمليات العسكرية ضد العدو الصهيوني، وإنها قادرة على استهداف المزيد من الأهداف العسكرية للعدو خلال الفترة المقبلة دعماً وإسناداً للمقاومة الفلسطينية.. مشيرة إلى أن هذه العمليات لن تتوقف إلا بوقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها.
وكانت القوات المسلحة اليمنية قد أعلنت فجر الثلاثاء، عن تنفيذ عمليةً عسكريةً نوعيةً، استهدفت ما يسمى بوزارةِ الحرب الصهيونية في منطقةِ يافا المحتلةِ.
وأوضحت القوات المسلحة في بيان صادر عنها، أن القوة الصاروخية نفذت عمليةً عسكريةً نوعيةً، استهدفت ما يسمى بوزارةِ الحرب الصهيونية في منطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بصاروخٍ بالسيتيٍّ فرط صوتيٍّ نوع "فلسطين2".
ونفذت القوات المسلحة اليمنية منذ بداية إسناد غزة 27 عملية عسكرية في عمق الكيان الصهيوني في ديسمبر 2024م ردا على حرب الإبادة الصهيونية على غزة، والاعتداءات الصهيوأمريكية على اليمن".
و"تضامنا مع غزة"، باشرت القوات المسلحة منذ نوفمبر 2023 استهداف سفن شحن صهيونية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ وطائرات مسيرة.
وكان الهدف المباشر للأمريكيين والبريطانيين في العدوان على اليمن هو إيقاف عملياته المساندة لغزة، لكن مع مرور الأشهر تحول العدوان إلى عبء كبير على واشنطن جراء الضربات العسكرية اليمنية ضد البوارج والقطع الحربية والسفن التجارية التابعة لأمريكا وبريطانيا في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي.
ويعتقد النُقاد أن عامًا من العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن قد حول اليمن إلى قوة عسكرية كبرى في المنطقة حيث تمكنت جزئيًا من كسر سيطرة أمريكا في البحار، وهو ما دفع حاملات الطائرات والبوارج والمدمرات للهروب والتواري بعيدًا عن مياه البحر الأحمر.
وبدأت القوات المسلحة اليمنية مهاجمة السفن المرتبطة بالعدو الصهيوني في البحر الأحمر في إطار المساندة لغزة التي تعرض سكانها لحرب إبادة جماعية صهيونية وحصار غاشم لا مثيل له في تاريخ الحروب، حيث وضعت شرطًا واحدًا لإيقاف عملياتها والمتمثل في إيقاف العدوان والحصار على غزة.
وفي خطاب تاريخي لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي بعد ثلاثة أيام من طوفان الأقصى، أكد فيه أن اليمن لن يقف متفرجًا حول ما يحدث في غزة، وأطلق عبارته الشهيرة "لستم وحدكم".. مؤكدًا أن اليمن سيتدخل في إسناد غزة إذا ما تدخلت أمريكا وساندت العدو الصهيوني.
وأكد معهد روبرت لانسينغ الأمريكي أن "إسرائيل" تجد صعوبة بالغة في نزع فتيل التهديد من اليمن وأن الهجمات من اليمن لا تزال تشكل شوكة في خاصرة "إسرائيل"، رغم قوة الدفاعات الجوية الصهيونية.
وأضاف المعهد: إنه يمكن للصواريخ والطائرات بدون طيار اليمنية اختراق دفاعات "إسرائيل" المتطورة للغاية.. مشيرا إلى أن الضربات اليمنية تسببت في إلغاء شركات الطيران الأجنبية رحلاتها وتوقف السياحة، ومن غير المرجح أن تهدأ هذه الضربات للاقتصاد الصهيوني.
وفيما يتعلق بالمفاوضات بين حماس والكيان الصهيوني، ذكرت وسائل إعلام العدو الصهيوني، أن تقدما حصل في تلك المفاوضات، وأن ما يجري مناقشته الآن، هو عدد الأسرى الفلسطينيين، الذين سيفرج عنهم مقابل الرهائن الصهاينة، الذين تنطبق عليهم المعايير الإنسانية في المرحلة الأولى.
وعلى وقع الرسائل الإعلامية الصادرة عن وسائل إعلام العدو الصهيوني والتصريحات الأمريكية حول سير المفاوضات في قطر المتفائلة لا يزال العالم يترقب التوصل الى الاتفاق، فيما يأمل الفلسطينيون تحقيق نتائج ملموسة على الأرض لوقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة، رغم التصريحات المتكررة بشأن قرب التوصل إلى الاتفاق.
وبدعم أمريكي غير محدود منذ السابع من أكتوبر 2023، يرتكب جيش العدو الصهيوني إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 154 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
ولاقت الحرب المستمرة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر ردود أفعال منددة بالعدوان والإبادة الجماعية، وأخذت ردود الأفعال هذه عدة أشكال فمنها كان على مستوى الدول والحكومات ومنها على مستوى المؤسسات والمنظمات الدولية ومنها على مستوى ردود فعل أشخاص مشهورين ومنها على مستوى ردود فعل شعبية من خلال الاعتصامات.
ويُواصل جيش العدو الصهيوني مجازره متجاهلًا مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية، في 21 نوفمبر الماضي، بحق نتنياهو ووزير حربه السابق، يوآف جالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين.