البيضاء - سبأ :
نظمّت السلطة المحلية والتعبئة وجامعة البيضاء اليوم فعالية خطابية بعنوان "طوفان الأقصى ومعركة الفتح الموعود والجهاد المقدس في مواجهة المشروع الصهيوني .. انتصار يتجدد وأوهام تتجدد".
وفي الفعالية اعتبر محافظ البيضاء عبدالله إدريس، "طوفان الأقصى" منعطفًا تاريخيًا مهمًا في مسار الصراع مع الكيان الغاصب وساهم في تجديد وعي الأمة بخطر الاحتلال الذي كان قاب قوسين أو أدنى من التوسع في مشروع التطبيع وتنفيذ مخططاته في تمزيق المنطقة.
وأكد أن عمليات الإسناد والمواقف الداعمة للشعب الفلسطيني من قبل محور المقاومة، رسمت نهجاً بطولياً أسقط نظرية التفوق العسكري للعدو الإسرائيلي وما يسمى بالجيش الذي لا يُقهر، وكشفت ضعفه وأفشلت مؤامرات الخيانة والتطبيع.
وأشاد المحافظ إدريس بالدور التنويري لجامعة البيضاء والجهود المبذولة في مناصرة القضية الفلسطينية منذ الوهلة الأولى وكذا النجاحات والإنجازات التي تتحقق في الجامعة.
وخلال الفعالية التي حضرها وكيلا المحافظة صالح الجوفي وناصر العجي، أشار رئيس جامعة البيضاء الدكتور أحمد العرامي أن عملية "طوفان الأقصى" أعادت للقضية الفلسطينية موقعها كأهم قضية عربية وأول قضية للأمة، وجددّت وعي الأمة العربية والعالم بطبيعة الصراع التاريخي مع الكيان الإسرائيلي المحتل.
ولفت إلى أهمية الوعي المجتمعي في مواجهة مساعي المنافقين وتحري الشائعات تجاه المواقف المساندة لغزة والشعبين الفلسطيني واللبناني.. لافتا إلى تميّز جبهة إسناد شعب الإيمان والحكمة بمواقفه المشرفة قيادة وشعباً، قولا وعملاً، بقيادة قرآنية ممثلة بالسيّد القائد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي.
فيما أشار ممثل مكتب السيد القائد حسام القطابري إلى أن معركة "طوفان الأقصى" أربكت العدو الصهيوني وفضحت ضعف عصابات الكيان أمام إرادة المقاومة الفلسطينية التي تخوض معركة مقدسة لنيل حقوق الشعب الفلسطيني وتحرير أرض فلسطين المحتلة.
وجدد التأكيد على ضرورة التحلي بالوعي والبصيرة، والاستعداد والجهوزية العالية واليقظة الأمنية وضرب كل من تسول له نفسه المساس بالأمن والاستقرار.
بدوره أشار نائب مسؤول التعبئة بالمحافظة عبدالرحمن الحبسي إلى أن يمن الإيمان يتحرك بوعي وبصيرة في مقارعة الظالمين والمستكبرين، لاستنهاض الأمة والانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني، والدفاع عن قضايا الأمة وأراضيها ومقدراتها.
وحث على التحلي بالوعي والتحرك في مسار الجهاد والبذل والعطاء بالنفس والمال، والتوعية بالخطر اليهودي ومؤامرات أعداء دين الله تعالى وأمة الإسلام.
تخللت الفعالية قصيدة شعرية.
نظمّت السلطة المحلية والتعبئة وجامعة البيضاء اليوم فعالية خطابية بعنوان "طوفان الأقصى ومعركة الفتح الموعود والجهاد المقدس في مواجهة المشروع الصهيوني .. انتصار يتجدد وأوهام تتجدد".
وفي الفعالية اعتبر محافظ البيضاء عبدالله إدريس، "طوفان الأقصى" منعطفًا تاريخيًا مهمًا في مسار الصراع مع الكيان الغاصب وساهم في تجديد وعي الأمة بخطر الاحتلال الذي كان قاب قوسين أو أدنى من التوسع في مشروع التطبيع وتنفيذ مخططاته في تمزيق المنطقة.
وأكد أن عمليات الإسناد والمواقف الداعمة للشعب الفلسطيني من قبل محور المقاومة، رسمت نهجاً بطولياً أسقط نظرية التفوق العسكري للعدو الإسرائيلي وما يسمى بالجيش الذي لا يُقهر، وكشفت ضعفه وأفشلت مؤامرات الخيانة والتطبيع.
وأشاد المحافظ إدريس بالدور التنويري لجامعة البيضاء والجهود المبذولة في مناصرة القضية الفلسطينية منذ الوهلة الأولى وكذا النجاحات والإنجازات التي تتحقق في الجامعة.
وخلال الفعالية التي حضرها وكيلا المحافظة صالح الجوفي وناصر العجي، أشار رئيس جامعة البيضاء الدكتور أحمد العرامي أن عملية "طوفان الأقصى" أعادت للقضية الفلسطينية موقعها كأهم قضية عربية وأول قضية للأمة، وجددّت وعي الأمة العربية والعالم بطبيعة الصراع التاريخي مع الكيان الإسرائيلي المحتل.
ولفت إلى أهمية الوعي المجتمعي في مواجهة مساعي المنافقين وتحري الشائعات تجاه المواقف المساندة لغزة والشعبين الفلسطيني واللبناني.. لافتا إلى تميّز جبهة إسناد شعب الإيمان والحكمة بمواقفه المشرفة قيادة وشعباً، قولا وعملاً، بقيادة قرآنية ممثلة بالسيّد القائد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي.
فيما أشار ممثل مكتب السيد القائد حسام القطابري إلى أن معركة "طوفان الأقصى" أربكت العدو الصهيوني وفضحت ضعف عصابات الكيان أمام إرادة المقاومة الفلسطينية التي تخوض معركة مقدسة لنيل حقوق الشعب الفلسطيني وتحرير أرض فلسطين المحتلة.
وجدد التأكيد على ضرورة التحلي بالوعي والبصيرة، والاستعداد والجهوزية العالية واليقظة الأمنية وضرب كل من تسول له نفسه المساس بالأمن والاستقرار.
بدوره أشار نائب مسؤول التعبئة بالمحافظة عبدالرحمن الحبسي إلى أن يمن الإيمان يتحرك بوعي وبصيرة في مقارعة الظالمين والمستكبرين، لاستنهاض الأمة والانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني، والدفاع عن قضايا الأمة وأراضيها ومقدراتها.
وحث على التحلي بالوعي والتحرك في مسار الجهاد والبذل والعطاء بالنفس والمال، والتوعية بالخطر اليهودي ومؤامرات أعداء دين الله تعالى وأمة الإسلام.
تخللت الفعالية قصيدة شعرية.