العدو الصهيوني يُواصل عدوانه العسكري على جنين لليوم الثالث تواليا


https://www.saba.ye/ar/news3427701.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
العدو الصهيوني يُواصل عدوانه العسكري على جنين لليوم الثالث تواليا
[23/ يناير/2025]

القدس المحتلة- سبأ:
يواصل جيش العدو الصهيوني ، لليوم الثالث تواليًا، عدوانه العسكري على مدينة ومخيم جنين للاجئين، تزامنًا مع اقتحامات ومداهمات لقرى وبلدات في قضاء جنين، شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وذكرت مصادر محلية، أن جيش العدو أدخل تعزيزات عسكرية جديدة إلى مدينة ومخيم جنين. منوهة إلى أن "انفجارات ضخمة" دوّت في ساعات الليل داخل المخيم.

وقالت المصادر إنّ عدة آليات عسكرية تابعة لجيش العدو وصلت فجر وصباح اليوم، إلى مدينة جنين ومحيط المخيم، في إطار عمليتها العسكرية المستمرة التي سمتها "السور الحديدي".

وفرض جيش العدو حصارا كاملا على مدينة جنين وأغلق مخيمها، ونوه السكان إلى استمرار جرافات الاحتلال بتجريف الشوارع والمفترقات، وتدمير البنية التحتية والشوارع وممتلكات المواطنين.

وأسفر العدوان على عموم جنين ومخيمها، حتى صباح اليوم الخميس، عن 12 شهيدًا؛ بينهم طفل، وأكثر من 50 إصابة بجراح متفاوتة بينها خطيرة، وفق مصادر طبية فلسطينية رسمية.

من جانبها، أعلنت فصائل المقاومة في مخيم جنين؛ لا سيما سرايا القدس وكتائب القسام، بأنها فجّرت عبوات ناسفة في آليات العدو العسكرية و"أمطرت" جنود الاحتلال بالرصاص في أكثر من محور.

وذكرت كتائب القسام في بلاغ عسكري أن "مجاهديها تمكنوا من تفجير عبوة بجرافة صهيونية عسكرية، قرب سينما جنين، وسط المدينة".

ونوهت: "مجاهدو القسام خاضوا اشتباكات ضارية مع قوات العدو بالأسلحة الرشاشة والقنابل محلية الصنع في بلدتي "عرابة" و"فحمة" غرب مدينة جنين شمال الضفة الغربية".

وقالت سرايا القدس- كتيبة جنين، في بلاغات عسكرية "تمكن مقاتلونا من تفجير عبوة ناسفة موجهة من نوع سجيل بآلية عسكرية في محور الجلبوني محققين إصابات مؤكدة".

وكشفت كتيبة جنين عن تفجير عبوة ناسفة أرضية من نوع "kj37" بآلية عسكرية صهيونية، بعد استهداف خط سير الآليات على محور الناصرة، أمس الأربعاء. وأخرى من ذات النوع بآلية عسكرية في محور الحصان. مؤكدين إخراجها عن الخدمة.

والليلة الماضية، اغتال جيش العدو الصهيوني، مقاومين فلسطينيين بعد حصار منزلهما في بلدة برقين غرب مدينة جنين، شمال الضفة الغربية.

وفي أعقاب ذلك، هدمت قوات العدو، منزل عائلة "المساد" في بلدة برقين غرب مدينة جنين بعد محاصرته لساعتين واندلاع اشتباكات عنيفة مع المقاومين.