حلقة نقاشية لمركزي عين الإنسانية وحقوق الإنسان حول جرائم العدوان في اليمن


https://www.saba.ye/ar/news3433608.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
حلقة نقاشية لمركزي عين الإنسانية وحقوق الإنسان حول جرائم العدوان في اليمن
[04/ فبراير/2025]
صنعاء - سبأ :

صنعاء - سبأ :

نظم مركز عين الإنسانية للحقوق والتنمية والمركز اليمني لحقوق الإنسان اليوم حلقة نقاشية حول جرائم العدوان في اليمن.

وفي الحلقة النقاشية التي تأتي في إطار زيارة الناشط الحقوقي الاسترالي الدكتور تيم أندرسون بمشاركة عدد من منظمات المجتمع المدني وأسرى محررين، نوه رئيس مركز عين الإنسانية أحمد أبو حمراء، بزيارة الدكتور تيم أندرسون، الذي يقف مع الحق في وقت صمت فيه الكثير عمًا يقوم به العدوان من قتل وتدمير للبنية التحتية في اليمن.

وقال "الدكتور أندرسون كان دائمًا على تواصل معنا لإظهار جرائم العدوان على اليمن واليوم هو حاضرًا بيننا في هذه الحلقة النقاشية بمرور 3600 يوم من العدوان بحضور الأسرى المحررين الذين يطلعون الجميع على معاناتهم في سجون العدوان والمرتزقة ".

وأضاف "نحن على أعتاب العام العاشر من العدوان وأمام صمت أممي معيب ووجود الدكتور أندرسون بصنعاء يحمل رسالة للعالم ويتسلم تقارير منظمات المجتمع المدني ليطلع عليها العالم رغم علمهم بها وهو ما تم توثيقه خلال سنوات العدوان والحصار".

واستعرض أبو حمراء إحصائية 3600 يوم من العدوان الأمريكي والسعودي على اليمن، والتي أظهرت أن أجمالي عدد الشهداء والجرحى 51 ألفًا 196 شخصاً، بلغ إجمالي الشهداء المدنيين 18 ألفًا و581 شخصًا والجرحى 32 ألفًا و 615 شخصًا.

وبين أن عدد المنازل المدمرة 616 ألفًا و661 منزلًا والمنشآت الجامعية 186 منشأة وألفًا و881 مسجدًا و393 منشأة سياحية و429 مستشفى ومركزًا صحيًا وألفًا و388 مدرسة ومركزًا تعليميًا و146 منشأة رياضية و273 موقًعًا أثريًا و66 منشأة إعلامية و13 ألفًا و361 حقلًا زراعيًا، مشيرًا إلى أن عدد المطارات المدمرة 15 مطارًا و16 ميناءًا و386 محطة توليد كهرباء، وثمانية آلاف و386 طريقًا وجسرًا و655 شبكة محطة اتصالات وثلاثة آلاف و423 خزانًا وشبكة مياه وألفين و231 منشأة حكومية.

وأشار رئيس مركز عين الإنسانية إلى المنشآت الاقتصادية التي تعرضت للتدمير، حيث بلغ عدد المصانع 424 مصنعًا و446 ناقلة وقود، و 12 ألفًا و822 منشأة تجارية و495 مزارع دجاج ومواشي و 11 ألفًا و99 وسيلة نقل وألفًا و271 شاحنات غذاء، و714 سوقًا و529 قارب صيد وألفًا و53 مخزن غذاء و506 محطات وقود.

وناشد أبو حمراء المجتمع الدولي وأحرار العالم إلى أن يصحوا من سباتهم والنظر لمظلومية اليمن الذي تعرض لأبشع عدوان وما يزال الحصار والانتهاكات مستمرة من قبل أمريكا والسعودية وحلفائهم على اليمن وشعبه.

فيما أكد المدير التنفيذي للمركز اليمني لحقوق الإنسان أسماعيل الخاشب أهمية الحلقة للتعريف باعتداءات وجرائم تحالف العدوان الأمريكي، السعودي والإماراتي بحق اليمن واليمنيين على مدى عشر سنوات والتي ترقى إلى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.

وأفاد بأن تحالف العدوان ارتكب خلال أكثر من 3600 يوما آلاف الجرائم والانتهاكات المتعددة التي يصنفها القانون الدولي الإنساني والعالم أجمع بأنها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وأكد العماد أهمية الحلقة النقاشية بوجود البروفيسور تيم أندرسون الذي يعتبر نافذة يمكن من خلاله إظهار جرائم العدوان وما تعرض له اليمن من اعتداءات وانتهاكات خلال عشر سنوات، وعكس مظلومية الشعب اليمني للإعلام الأجنبي والرأي العام العالمي.

واستعرض إحصائية بالجرائم والإنتهاكات التي تعرض لها أبناء اليمن والمنشآت الخدمية والأعيان المدنية، مؤكدًا أن تلك الجرائم لن تسقط بالتقادم ولن يتم التنازل عنها وسيتم تقديمها أمام المحاكم الدولية لملاحقة ومعاقبة مرتكبيها.

بدوره أشار الناشط الحقوقي الاسترالي "تيم أندرسون" إلى ما تعرض له اليمن من انتهاكات وخروقات خلال عشر سنوات، تم نشرها عبر وسائل الإعلام وحتى الأمم المتحدة كتبت إحصائيات هذه الانتهاكات.

وعبر عن استياءه لاستمرار الأمم المتحدة بالسكوت عن الحصار الذي يتعرض له الشعب اليمني لعدة سنوات، لافتًا إلى أنه ألف كتابًا حول ما تعرض له اليمن من عدوان وحصار، وكتب في أحد فصوله عن خيانة مجلس الأمن للشعب اليمني وكذا التحالف الذي قامت به الأمم المتحدة والحلفاء في أوروبا ضد اليمن.

وقال أندرسون "لا يمكن التسامح مع أي مساع لانقسام وتشظي اليمن أو أي بلد آخر في هذه المنطقة" .. مشيرًا إلى أنه يدعم الثورات من أجل الحرية والاستقلال من الوصاية.

وأضاف "أمريكا هي عدوة اليمن كما أن هناك العديد من الدول التي تقع تحت الحصار بسبب أمريكا مثل كولومبيا وفنزويلا وإيران ولبنان واليمن وغيرها من الدول"، مرجعًا سبب العدوان على اليمن، أن أمريكا وحلفاءها لا يريدون أن تقوم ثورة حقيقية في اليمن ترفض الوصاية لأمريكا ومحاربة سلطة أنصار الله للتنظيمات الإرهابية من القاعدة وداعش.

ودعا الناشط الحقوقي أندرسون، إلى رفع الحصار المفروض على اليمن الذي سبب الكثير من المشاكل للبلاد في مختلف مناحي الحياة والاعتراف بحكومة صنعاء من دول العالم واعتبارها الحكومة الشرعية للبلد.

وأكد أنه سيواصل ومعه الأحرار من الناشطين في إعلام الناس بمظلومية الشعب اليمني والانتهاكات التي ترتكب ضده سواء عن طريق المنظمات الحقوقية والمهتمين بحقوق الإنسان والصحفيين ليعرف العالم الجرائم التي ترتكب ضد الإنسانية والشعب اليمني.

ونوه بموقف اليمن قيادة وشعبا تجاه الشعب الفلسطيني وما تعرضت له غزة من حرب إبادة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، مبينًا أن اليمن، البلد الوحيد الذي استطاع وقف إبادة القتل التي ترتكبها إسرائيل في غزة من خلال منع مرور السفن المتجهة إلى الأراضي المحتلة بالرغم من تعرض اليمن لأسوأ كارثة إنسانية في العالم.

وكان الأسير المحرر أحمد الحسام تحدث عمّا تعرض له وما يتعرض له الأسرى في سجون مأرب من انتهاكات وتعذيب جسدي ومعنوي ولفظي، مشيرًا إلى أن الأسرى يُحرمون من أبسط حقوقهم ولا يتم توفير شيء يذكر من وسائل وأدوات النظافة وكذا حرمان الجرحى والمرضى للأدوية والعلاجات الضرورية.

حضر الحلقة النقاشية ناشطون حقوقيون وممثلو وسائل إعلام محلية وخارجية.