لقاء لقطاع الإرشاد والعلماء بالحديدة استعدادا للبرنامج الرمضاني 1446هـ


https://www.saba.ye/ar/news3442986.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
لقاء لقطاع الإرشاد والعلماء بالحديدة استعدادا للبرنامج الرمضاني 1446هـ
[25/ فبراير/2025]

الحديدة - سبأ :

نظم قطاع الإرشاد والعلماء بمحافظة الحديدة، اليوم، لقاء موسعا للعلماء والخطباء وأئمة المساجد في مربع مدينة الحديدة، استعدادا للبرنامج الرمضاني 1446هـ، بالتنسيق مع السلطة المحلية وشعبة التعبئة العامة.

ركز اللقاء على أهمية تفعيل دور العلماء والخطباء خلال الشهر الكريم، بما يسهم في تحقيق الأهداف المرجوة في توعوية المجتمع وتعزيز وحدة الصف وترسيخ القيم الإيمانية في أوساط المجتمع.

وخلال اللقاء، أكد وكيل أول المحافظة أحمد البشري، أن شهر رمضان يمثل محطة إيمانية يجب استغلالها في التزود بهدى الله.. مشيرا إلى أن العلماء والخطباء يتحملون مسؤولية كبيرة في توجيه المجتمع وترسيخ معاني الإحسان والتكافل.

وأوضح أن السلطة المحلية تدعم كل الجهود الرامية لإنجاح الأنشطة الرمضانية.. داعيا الجميع إلى التفاعل الإيجابي مع البرنامج لتحقيق الأهداف المرجوة منه.

وأشاد البشري، بدور العلماء والخطباء في توعية المجتمع وتوجيهه.. مؤكدا أن جهودهم في الإرشاد والتوعية تمثل ركيزة أساسية في بناء مجتمع متماسك يسوده الإيمان والتراحم.

وأشار إلى أن العلماء هم منارة الهداية التي يستنير بها الناس، ويتعاظم دورهم في رمضان من خلال توجيه المجتمع نحو اغتنام هذا الشهر في الطاعات والتقرب إلى الله.

ولفت وكيل أول المحافظة إلى أن المرحلة الحالية تتطلب تضافر الجهود لنشر الوعي وتعزيز القيم الدينية والوطنية، مؤكدا أن دعم الأنشطة التوعوية يعد من أولويات القيادة لما لها من دور أساسي في بناء الإنسان وتحصينه من الأفكار والمفاهيم المغلوطة.

من جانبه، أوضح عضو رابطة علماء اليمن، عبدالرحمن الورفي، أن اللقاء يأتي في إطار التهيئة للبرنامج الرمضاني لضمان تحقيق أكبر استفادة من الشهر الفضيل، مشددا على أهمية إعداد خطط وبرامج تتناسب مع احتياجات المجتمع وتعزز الارتباط بالمساجد والأنشطة الدينية.

ولفت إلى أن الخطباء والأئمة يقع على عاتقهم إيصال رسالة الإسلام السامية التي تدعو إلى التسامح والتراحم وتعزيز الروابط الاجتماعية.

فيما أشار مدير مكتب هيئة الأوقاف عبدالله شايم، إلى أهمية تنسيق الجهود بين مختلف الجهات ذات العلاقة لإنجاح البرامج الرمضانية.

وأوضح أن الخطاب الديني في رمضان يجب أن يركز على وحدة المجتمع وتماسكه، وإحياء روح التعاون بين أفراده، إلى جانب توعية المجتمع بالاستماع لمحاضرات قائد الثورة لما تتضمنه من فوائد في مختلف النواحي.

بدوره دعا مسؤول وحدة العلماء، الشيخ علي صومل، إلى الاستفادة من هذه اللقاءات في تعزيز التكامل بين العلماء والخطباء وأئمة المساجد لضمان وصول الرسائل التوعوية والدينية إلى مختلف شرائح المجتمع.

وأكد أن العلماء والخطباء هم حملة رسالة الإسلام ويجب أن يكونوا قدوة في أفعالهم قبل أقوالهم.. داعيا إلى التركيز على تعزيز قيم التراحم والصبر والتعاون بين أفراد المجتمع.

من جهته أكد نائب رئيس جامعة دار العلوم الشرعية الشيخ علي عضابي، أن شهر رمضان يمثل فرصة عظيمة لنشر الثقافة القرآنية وتعزيز الوعي المجتمعي.

وأكد استعداد الجامعة لتنظيم عدد من الدورات التأهيلية للأئمة والخطباء لمساعدتهم في تقديم خطب ودروس أكثر تأثيرا وارتباطا بحياة الناس.

فيما أوضح رئيس جامعة القرآن الكريم الشيخ سليمان الفقيه، أن العلماء والخطباء يحملون مسؤولية كبيرة في توجيه المجتمع نحو استثمار رمضان في الطاعات.. مشددا على أهمية توحيد الخطاب الدعوي بما يعزز من الارتباط بالقيم الإيمانية والجهاد في سبيل الله.

ودعا إلى تقديم خطب ومحاضرات تعالج التحديات التي تواجه المجتمع مثل ضعف الروابط الأسرية والتهاون في أداء العبادات.. لافتا إلى ضرورة أن يكون البرنامج الرمضاني شاملا ومبنيا على أسس ومنهجية.