صنعاء - سبأ :
تشهد مديرية الحيمة الداخلية في محافظة صنعاء، حراكاً كبيراً في مجال المبادرات المجتمعية، لتنفيذ مشاريع خدمية وتنموية تعزّز من الدور المجتمعي وتدعم جهود الدولة والحكومة في التنمية المحلية.
وانطلاقاً من توجهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى وحكومة التغيير والبناء، تسهم المبادرات المجتمعية، عبر تنفيذ المشاريع في تخفيف معاناة المواطنين الناتجة عن تداعيات العدوان والحصار، منذ عشر سنوات، خاصة في مجالي الطرق والمياه.
وتحتل مشاريع الطرق أولوية للمبادرات المجتمعية، في ظل تعثر حركة السير وصعوبة تنقل المواطن، بسبب وعورة الطرق، وما يعتري بعضها من مسارات خطرة، ومنحدرات شاهقة، تتسبب في حوادث مرورية تودي بحياة الناس.
وفي ظل ما يشهده المجتمع من وعي متنامٍ بتجسيد قيم التعاون والتكافل ومواكبة مشروع الدولة اليمنية الحديثة الذي أطلقه الشهيد الرئيس صالح الصماد، تحت شعار "يد تحمي .. ويد تبني"، يجري حاليًا بمديرية الحيمة الداخلية شق وتوسعة ورصف العديد من الطرق في مختلف العزل، بإسناد وإشراف مباشر من إدارة المبادرات بالمحافظة وقيادة المجلس المحلي بالمديرية والجمعيات التنموية بالعزلة.
ففي عزلة الأحبوب يجري تنفيذ ثلاث مبادرات، بجهود مشتركة بين المجتمع والجهات ذات العلاقة، بإشراف الجمعية التنموية، تشمل أعمال رصف بالحجارة، مع توسعة وتسوية المسارات المنحنية، والضيقة، وبناء جدران ساندة وقنوات سطحية لتصريف المياه.
تتضمن المبادرة الأولى، أعمال رصف حجري في طريق بيت يريس ـ بيت الريمي، بتنفيذ جمعية القطاع الغربي، بدعم الإدارة العامة للمبادرات.
وأوضح مدير المبادرات المهندس محمد النزاري، أن مبادرة تنفيذ الطريق البالغ طوله ثلاثة آلاف متر، تهدف لرصف الأجزاء الوعرة منه التي تقدر بنحو ألف و500 متر مربع، بقيمة 25 مليون ريال، منها 19 مليون ريال بدعم إدارة المبادرات، وشارك المجتمع بستة ملايين ريال، مع التفرّد بتنفيذ أعمال تسوية لعدد من مسارات الطريق، يخدم أكثر من أربعة آلاف نسمة.
وفي العزلة ذاتها يجري تنفيذ مبادرة رصف مماثلة، لطريق قرية الحليلة، بطول 360 متراً، بدعم وحدة التدخلات المركزية بمادتي الأسمنت والديزل، وجهود مجتمعية تتمثل بتوفير وقطع الحجارة وتثقيفها، وأعمال الرصف والبناء، وغيرها.
ذلك ما ذكر رئيس اللجنة المجتمعية فيصل الحليلة، مبينًا أن رصف الطريق سيخدم أكثر من ألف و300 نسمة من أبناء القرية.
وتتضمن المبادرة الثالثة رصف طريق الزيلة ـ بيت النش ـ بيت الشقاقي، التي ترتقب الدعم من وحدة التدخلات المركزية، بمادتي الأسمنت والديزل.
ووفقاً لرئيس اللجنة المجتمعية يحيى شرف الدين، بادر الأهالي بقطع عشرة آلاف حجر، ومستمرون في قطع المزيد، لكنهم يناشدون الجهات ذات العلاقة استكمال دعم المشروع، داعيًا الجهات المختصة لاعتماد الكميات المناسبة من مادتي الأسمنت والديزل لرصف الطريق الذي يستفيد منه أكثر من عشرة آلاف نسمة.
رئيس جمعية الأحبوب التنموية منير مريط، أكد أهمية الطريق من حيث موقعه السياحي والجغرافي، لارتباطه بمتنزه شلال بيت الكبش، ويضم مفترق طريقين ينتهي أحدهما بمنفذ عزلة بني النمري ويؤدي الآخر لمديرية بني مطر، فضلاً عن الكثافة السكانية بالمنطقة.
وفي عزلة بني السياغ، يجري تنفيذ مبادرة رصف وتوسعة طريق وعر في منحدر جبلي شاهق، يُعد الممر الوحيد الذي يربط قرية بيت يَفِع، بمناطق العزلة والمديرية، ويتم تنفيذ المبادرة بجهود المجتمع ودعم وحدة التدخلات المركزية بمادتي الأسمنت والديزل.
وأوضح رئيس الجمعية التنموية بالعزلة هاشم الشامي، أن المبادرة تشمل رصف المقاطع الوعرة بمسافة إجمالية 620 متراً، مع أعمال التوسعة، وتسوية المسارات المتعرجة، وبناء الجدران الساندة.
ولفت إلى أن مبادرة الطريق التي انطلقت من رحم المعاناة، سيستفيد منها أكثر من خمسة آلاف نسمة، وستسهم في تخفيف مشقة السفر للسكان، وتوّفر الوقت والمال، خلال التنقل من وإلى المديرية ومركزها الإداري.
وفي نطاق العزلة أيضاً، يُنفذ أبناء قرية بيت عَجَل مشروع بناء سبعة فصول دراسية مع المرافق، بمبادرة مجتمعية ذاتية، يستفيد منها 289 طالبا وطالبة، من أبناء القرية، ويتطلع الأهالي لمساعدة الجهات ذات العلاقة بالمحافظة، لاستكمال المبنى المدرسي وتأثيثه.
وتشهد عزلة بني عمرو مبادرات مجتمعية للطرق، حيث يجري في ربع نعام، رصف المقاطع الوعرة من نقيل الشُنْصُبَة البالغ طولها 600 متر من أصل ألفي متر للنقيل.
وأفاد رئيس الجمعية التنموية بالعزلة محمد القوقعة بأن مشروع الرصف وما تصاحبه من أعمال مكملة مثل الجدران الساندة والقنوات السطحية، وغيرها سيخفف من معاناة أكثر من ألفي و200 نسمة، ويسهل استخدام النقيل، الذي كان عبوره بالماضي على غير الدواب ضرباً من المستحيل.
وفي ربع بني منصور، تنفذ مبادرة رصف وتوسعة طريق الطويلة، عُبرين، حرف الجو، البالغ طوله 200 متر، وتستفيد منه حوالي 700 نسمة.
ويجري تنفيذ مبادرتين بدعم وحدة التدخلات المركزية بمادتي الأسمنت والديزل، وجهود مجتمعية تتمثل بقطع وتوفير الحجارة، وأعمال الرصف والبناء بإشراف الجمعية التنموية بالعزلة.
وأكد مدير المبادرات المجتمعية بالمحافظة المهندس محمد النزراي، أن تنفيذ المبادرات المجتمعية في مديرية الحيمة الداخلية يترجم توجهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى والحكومة لاستنهاض المجتمع للعمل الطوعي في المجالات التنموية.
وأشاد ببرامج دعم المشاريع الخدمية والتنموية التي تنفذ من قبل المجتمع في إطار المبادرات المجتمعية، لافتًا إلى أن مساهمة الجانب الرسمي في دعم المبادرات يأتي ضمن تعزيز العمل التشاركي بين الحكومة والمجتمع.
بدوره ثمن مدير المديرية كمال العسكري، جهود المجتمع في تجسيد قيم التعاون، مشيداً بجهود قيادة المحافظة والإدارة العامة للمبادرات في الاهتمام بالمديرية عبر مساعي تخفيف معاناة أبنائها، سيما في مجال الطرق وغيره من المجالات.
وأثنى على دعم وإسناد مبادرات الرصف والشق والتوسعة، أو التمويل الكامل، الذي تتصدره أعمال شق وتوسعة ورصف طريق العر الجحرة البالغ طوله ستة آلاف متر، تستفيد منه أكثر من 50 ألف نسمة، فضلاً عن صيانة الطريق الاسفلتي العام، الجاري تنفيذه حالياً.
وتظل المبادرات المجتمعية، مشاريع فاعلة ومؤثرة تعززّ من جهود الدولة في التنمية المحلية الحضرية والريفية وتسهم في تحسين الوضع الخدمي للسكان بصورة عامة.
تشهد مديرية الحيمة الداخلية في محافظة صنعاء، حراكاً كبيراً في مجال المبادرات المجتمعية، لتنفيذ مشاريع خدمية وتنموية تعزّز من الدور المجتمعي وتدعم جهود الدولة والحكومة في التنمية المحلية.
وانطلاقاً من توجهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى وحكومة التغيير والبناء، تسهم المبادرات المجتمعية، عبر تنفيذ المشاريع في تخفيف معاناة المواطنين الناتجة عن تداعيات العدوان والحصار، منذ عشر سنوات، خاصة في مجالي الطرق والمياه.
وتحتل مشاريع الطرق أولوية للمبادرات المجتمعية، في ظل تعثر حركة السير وصعوبة تنقل المواطن، بسبب وعورة الطرق، وما يعتري بعضها من مسارات خطرة، ومنحدرات شاهقة، تتسبب في حوادث مرورية تودي بحياة الناس.
وفي ظل ما يشهده المجتمع من وعي متنامٍ بتجسيد قيم التعاون والتكافل ومواكبة مشروع الدولة اليمنية الحديثة الذي أطلقه الشهيد الرئيس صالح الصماد، تحت شعار "يد تحمي .. ويد تبني"، يجري حاليًا بمديرية الحيمة الداخلية شق وتوسعة ورصف العديد من الطرق في مختلف العزل، بإسناد وإشراف مباشر من إدارة المبادرات بالمحافظة وقيادة المجلس المحلي بالمديرية والجمعيات التنموية بالعزلة.
ففي عزلة الأحبوب يجري تنفيذ ثلاث مبادرات، بجهود مشتركة بين المجتمع والجهات ذات العلاقة، بإشراف الجمعية التنموية، تشمل أعمال رصف بالحجارة، مع توسعة وتسوية المسارات المنحنية، والضيقة، وبناء جدران ساندة وقنوات سطحية لتصريف المياه.
تتضمن المبادرة الأولى، أعمال رصف حجري في طريق بيت يريس ـ بيت الريمي، بتنفيذ جمعية القطاع الغربي، بدعم الإدارة العامة للمبادرات.
وأوضح مدير المبادرات المهندس محمد النزاري، أن مبادرة تنفيذ الطريق البالغ طوله ثلاثة آلاف متر، تهدف لرصف الأجزاء الوعرة منه التي تقدر بنحو ألف و500 متر مربع، بقيمة 25 مليون ريال، منها 19 مليون ريال بدعم إدارة المبادرات، وشارك المجتمع بستة ملايين ريال، مع التفرّد بتنفيذ أعمال تسوية لعدد من مسارات الطريق، يخدم أكثر من أربعة آلاف نسمة.
وفي العزلة ذاتها يجري تنفيذ مبادرة رصف مماثلة، لطريق قرية الحليلة، بطول 360 متراً، بدعم وحدة التدخلات المركزية بمادتي الأسمنت والديزل، وجهود مجتمعية تتمثل بتوفير وقطع الحجارة وتثقيفها، وأعمال الرصف والبناء، وغيرها.
ذلك ما ذكر رئيس اللجنة المجتمعية فيصل الحليلة، مبينًا أن رصف الطريق سيخدم أكثر من ألف و300 نسمة من أبناء القرية.
وتتضمن المبادرة الثالثة رصف طريق الزيلة ـ بيت النش ـ بيت الشقاقي، التي ترتقب الدعم من وحدة التدخلات المركزية، بمادتي الأسمنت والديزل.
ووفقاً لرئيس اللجنة المجتمعية يحيى شرف الدين، بادر الأهالي بقطع عشرة آلاف حجر، ومستمرون في قطع المزيد، لكنهم يناشدون الجهات ذات العلاقة استكمال دعم المشروع، داعيًا الجهات المختصة لاعتماد الكميات المناسبة من مادتي الأسمنت والديزل لرصف الطريق الذي يستفيد منه أكثر من عشرة آلاف نسمة.
رئيس جمعية الأحبوب التنموية منير مريط، أكد أهمية الطريق من حيث موقعه السياحي والجغرافي، لارتباطه بمتنزه شلال بيت الكبش، ويضم مفترق طريقين ينتهي أحدهما بمنفذ عزلة بني النمري ويؤدي الآخر لمديرية بني مطر، فضلاً عن الكثافة السكانية بالمنطقة.
وفي عزلة بني السياغ، يجري تنفيذ مبادرة رصف وتوسعة طريق وعر في منحدر جبلي شاهق، يُعد الممر الوحيد الذي يربط قرية بيت يَفِع، بمناطق العزلة والمديرية، ويتم تنفيذ المبادرة بجهود المجتمع ودعم وحدة التدخلات المركزية بمادتي الأسمنت والديزل.
وأوضح رئيس الجمعية التنموية بالعزلة هاشم الشامي، أن المبادرة تشمل رصف المقاطع الوعرة بمسافة إجمالية 620 متراً، مع أعمال التوسعة، وتسوية المسارات المتعرجة، وبناء الجدران الساندة.
ولفت إلى أن مبادرة الطريق التي انطلقت من رحم المعاناة، سيستفيد منها أكثر من خمسة آلاف نسمة، وستسهم في تخفيف مشقة السفر للسكان، وتوّفر الوقت والمال، خلال التنقل من وإلى المديرية ومركزها الإداري.
وفي نطاق العزلة أيضاً، يُنفذ أبناء قرية بيت عَجَل مشروع بناء سبعة فصول دراسية مع المرافق، بمبادرة مجتمعية ذاتية، يستفيد منها 289 طالبا وطالبة، من أبناء القرية، ويتطلع الأهالي لمساعدة الجهات ذات العلاقة بالمحافظة، لاستكمال المبنى المدرسي وتأثيثه.
وتشهد عزلة بني عمرو مبادرات مجتمعية للطرق، حيث يجري في ربع نعام، رصف المقاطع الوعرة من نقيل الشُنْصُبَة البالغ طولها 600 متر من أصل ألفي متر للنقيل.
وأفاد رئيس الجمعية التنموية بالعزلة محمد القوقعة بأن مشروع الرصف وما تصاحبه من أعمال مكملة مثل الجدران الساندة والقنوات السطحية، وغيرها سيخفف من معاناة أكثر من ألفي و200 نسمة، ويسهل استخدام النقيل، الذي كان عبوره بالماضي على غير الدواب ضرباً من المستحيل.
وفي ربع بني منصور، تنفذ مبادرة رصف وتوسعة طريق الطويلة، عُبرين، حرف الجو، البالغ طوله 200 متر، وتستفيد منه حوالي 700 نسمة.
ويجري تنفيذ مبادرتين بدعم وحدة التدخلات المركزية بمادتي الأسمنت والديزل، وجهود مجتمعية تتمثل بقطع وتوفير الحجارة، وأعمال الرصف والبناء بإشراف الجمعية التنموية بالعزلة.
وأكد مدير المبادرات المجتمعية بالمحافظة المهندس محمد النزراي، أن تنفيذ المبادرات المجتمعية في مديرية الحيمة الداخلية يترجم توجهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى والحكومة لاستنهاض المجتمع للعمل الطوعي في المجالات التنموية.
وأشاد ببرامج دعم المشاريع الخدمية والتنموية التي تنفذ من قبل المجتمع في إطار المبادرات المجتمعية، لافتًا إلى أن مساهمة الجانب الرسمي في دعم المبادرات يأتي ضمن تعزيز العمل التشاركي بين الحكومة والمجتمع.
بدوره ثمن مدير المديرية كمال العسكري، جهود المجتمع في تجسيد قيم التعاون، مشيداً بجهود قيادة المحافظة والإدارة العامة للمبادرات في الاهتمام بالمديرية عبر مساعي تخفيف معاناة أبنائها، سيما في مجال الطرق وغيره من المجالات.
وأثنى على دعم وإسناد مبادرات الرصف والشق والتوسعة، أو التمويل الكامل، الذي تتصدره أعمال شق وتوسعة ورصف طريق العر الجحرة البالغ طوله ستة آلاف متر، تستفيد منه أكثر من 50 ألف نسمة، فضلاً عن صيانة الطريق الاسفلتي العام، الجاري تنفيذه حالياً.
وتظل المبادرات المجتمعية، مشاريع فاعلة ومؤثرة تعززّ من جهود الدولة في التنمية المحلية الحضرية والريفية وتسهم في تحسين الوضع الخدمي للسكان بصورة عامة.
