
بيروت – سبأ:
شيّع حزب الله اللبناني، اليوم الجمعة، 130 شهيدا، من أبطال معركة "أولى البأس" من أهالي بلدتي عيتا الشعب وعيترون في الجنوب، اللتين شهدتا مواجهات بطولية في معارك “أولي البأس” ضد العدوان الصهيوني.
وأعلن النائب في كتلة الوفاء للمقاومة في مجلس النواب اللبناني، حسن فضل الله، أن المقاومة وأهلها دفعوا أثمانًا غالية وقدموا التضحيات “من أجل بلدنا وعزتنا”، قائلاً “هؤلاء الشهداء دافعوا عن وطنهم وأمتهم وعن تراب الجنوب وعن المستضعفين في فلسطين ولم يتعبوا”.
وخلال مراسم التشييع، أكد فضل الله أن “بلدة عيتا الشعب رفعت رأس الوطن في عدوان يوليو 2006 وفي هذه الحرب قدمت التضحيات والشهداء”، معلناً “من بلدة عيتا الشعب بلدة العز والكبرياء أننا وضعنا في عهدة الدولة مسؤولية إخراج الاحتلال من المناطق المحتلة”.
وشيع أهالي بلدة عيترون اليوم، 95 من أبنائهم الذين استشهدوا خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من العدوان الصهيوني الأخير على لبنان، ودفنوا كودائع خارج البلدة، وفق موقع المنار.
واحتشد الآلاف من سكان البلدة الحدودية مع فلسطين المحتلة، والمناطق المحيطة بها عند مدخلها، حيث استقبلوا قوافل جثامين الشهداء.
شيّع حزب الله اللبناني، اليوم الجمعة، 130 شهيدا، من أبطال معركة "أولى البأس" من أهالي بلدتي عيتا الشعب وعيترون في الجنوب، اللتين شهدتا مواجهات بطولية في معارك “أولي البأس” ضد العدوان الصهيوني.
وأعلن النائب في كتلة الوفاء للمقاومة في مجلس النواب اللبناني، حسن فضل الله، أن المقاومة وأهلها دفعوا أثمانًا غالية وقدموا التضحيات “من أجل بلدنا وعزتنا”، قائلاً “هؤلاء الشهداء دافعوا عن وطنهم وأمتهم وعن تراب الجنوب وعن المستضعفين في فلسطين ولم يتعبوا”.
وخلال مراسم التشييع، أكد فضل الله أن “بلدة عيتا الشعب رفعت رأس الوطن في عدوان يوليو 2006 وفي هذه الحرب قدمت التضحيات والشهداء”، معلناً “من بلدة عيتا الشعب بلدة العز والكبرياء أننا وضعنا في عهدة الدولة مسؤولية إخراج الاحتلال من المناطق المحتلة”.
وشيع أهالي بلدة عيترون اليوم، 95 من أبنائهم الذين استشهدوا خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من العدوان الصهيوني الأخير على لبنان، ودفنوا كودائع خارج البلدة، وفق موقع المنار.
واحتشد الآلاف من سكان البلدة الحدودية مع فلسطين المحتلة، والمناطق المحيطة بها عند مدخلها، حيث استقبلوا قوافل جثامين الشهداء.