
أديس أبابا-سبأ:
تحدث رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، عن أهم لحظة عاشتها بلاده من وجهة نظره، حيث أوضح أن الإثيوبيين أظهروا التزامًا راسخًا بالسلام قبل معركة "عدوة"، حيث تحملوا التهديدات والاستفزازات المتكررة من العدو الإيطالي، دون اللجوء إلى الانتقام.
ونقلت وكالة "إينا" الإثيوبية، عن آبي أحمد، قوله إن "الجيش الإيطالي الغازي حاول تقويض إثيوبيا من خلال تجنيد قطاع الطرق والتسلل إلى الحكومة عبر عملاء، بالإضافة إلى نشر الرعب محليًا ودوليًا".
وتابع: "رغم الدعوات المتكررة للسلام، فإن القوات المعادية اختارت الحرب وقوبلت دعوة إثيوبيا للسلام بالغطرسة"، وأضاف أن "الغزاة الإيطاليين قللوا من شأن إثيوبيا واعتبروا سعيها لتحقيق السلام بمثابة خوف وضعف".
وبحسب آبي أحمد، فإنه رغم هذه الاستفزازات، أظهرت إثيوبيا صبرًا واستعدادًا للسلام كملاذ أخير، وأشار إلى أن الإثيوبيين، عبر قرون من الخبرة، أدركوا الحقائق القاسية للحرب، ما جعلهم يقدرون السلام فوق كل شيء، مؤكدًا أنهم يبذلون جهودًا استثنائية لتجنب الصراع، لكنهم مستعدون للقتال من أجل حماية السلام عندما يتم استنفاد كل السبل السلمية.
وأوضح رئيس الوزراء الإثيوبي أن معركة "عدوة" لم تكن مختلفة عن هذا المبدأ، حيث واجهت إثيوبيا القوات المعادية التي اختارت الحرب رغم الدعوات المتكررة للسلام.
واعتبر رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، أن "معركة عدوة كانت مواجهة بين من يسعون إلى السلام ومن يسعون إلى الحرب"، مؤكدًا أن هذا الأمر كان أحد أسباب انتصار إثيوبيا، وأضاف: "هذا يفسر أيضًا لماذا لم نقع بعد المعركة في دوامات الانتقام أو الكراهية، لقد قاتلنا من أجل السلام وليس من أجل الحرب".
وأكد آبي أحمد أن "انتصار عدوة عزز التزام إثيوبيا الثابت بالقيم العالمية"، مشيرًا إلى أن "هذا الانتصار أظهر استعداد الأمة للوقوف بحزم ضد الظلم مع البقاء منفتحة على الحوار السلمي".
واختتم رئيس الوزراء الإثيوبي رسالته بالتأكيد على أن الشعب الإثيوبي، كأحفاد محاربي "عدوة"، يواصل حمل إرث أجداده، وقال: "لقد اخترنا طريق السلام، لكننا مستعدون دائمًا للدفاع عنه مثل أجدادنا".
تحدث رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، عن أهم لحظة عاشتها بلاده من وجهة نظره، حيث أوضح أن الإثيوبيين أظهروا التزامًا راسخًا بالسلام قبل معركة "عدوة"، حيث تحملوا التهديدات والاستفزازات المتكررة من العدو الإيطالي، دون اللجوء إلى الانتقام.
ونقلت وكالة "إينا" الإثيوبية، عن آبي أحمد، قوله إن "الجيش الإيطالي الغازي حاول تقويض إثيوبيا من خلال تجنيد قطاع الطرق والتسلل إلى الحكومة عبر عملاء، بالإضافة إلى نشر الرعب محليًا ودوليًا".
وتابع: "رغم الدعوات المتكررة للسلام، فإن القوات المعادية اختارت الحرب وقوبلت دعوة إثيوبيا للسلام بالغطرسة"، وأضاف أن "الغزاة الإيطاليين قللوا من شأن إثيوبيا واعتبروا سعيها لتحقيق السلام بمثابة خوف وضعف".
وبحسب آبي أحمد، فإنه رغم هذه الاستفزازات، أظهرت إثيوبيا صبرًا واستعدادًا للسلام كملاذ أخير، وأشار إلى أن الإثيوبيين، عبر قرون من الخبرة، أدركوا الحقائق القاسية للحرب، ما جعلهم يقدرون السلام فوق كل شيء، مؤكدًا أنهم يبذلون جهودًا استثنائية لتجنب الصراع، لكنهم مستعدون للقتال من أجل حماية السلام عندما يتم استنفاد كل السبل السلمية.
وأوضح رئيس الوزراء الإثيوبي أن معركة "عدوة" لم تكن مختلفة عن هذا المبدأ، حيث واجهت إثيوبيا القوات المعادية التي اختارت الحرب رغم الدعوات المتكررة للسلام.
واعتبر رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، أن "معركة عدوة كانت مواجهة بين من يسعون إلى السلام ومن يسعون إلى الحرب"، مؤكدًا أن هذا الأمر كان أحد أسباب انتصار إثيوبيا، وأضاف: "هذا يفسر أيضًا لماذا لم نقع بعد المعركة في دوامات الانتقام أو الكراهية، لقد قاتلنا من أجل السلام وليس من أجل الحرب".
وأكد آبي أحمد أن "انتصار عدوة عزز التزام إثيوبيا الثابت بالقيم العالمية"، مشيرًا إلى أن "هذا الانتصار أظهر استعداد الأمة للوقوف بحزم ضد الظلم مع البقاء منفتحة على الحوار السلمي".
واختتم رئيس الوزراء الإثيوبي رسالته بالتأكيد على أن الشعب الإثيوبي، كأحفاد محاربي "عدوة"، يواصل حمل إرث أجداده، وقال: "لقد اخترنا طريق السلام، لكننا مستعدون دائمًا للدفاع عنه مثل أجدادنا".