
غزة – سبأ:
طالبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) القمة العربية الطارئة المنعقدة في القاهرة بالعمل على إنهاء المأساة الإنسانية التي صنعها الاحتلال في قطاع غزة.
وحثت "حماس" في بيان صحفي مساء اليوم الثلاثاء، القادة العرب بإلزام حكومة الاحتلال "الفاشية بوقف جرائمها بحق المدنيين العزّل، وبالضغط لفتح المعابر وإدخال ما يحتاجه شعبنا في القطاع لتعزيز صموده على أرضه، وإفشال مخططات الاحتلال لتهجيره".
وأكدت أن "إغلاق معابر قطاع غزة لليوم الثالث على التوالي، ومنعه دخول المساعدات والبضائع، يمثّل إمعانًا صهيونيًا في انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار، وجريمة حرب موصوفة تُرتكب أمام سمع العالم وبصره... لتحقيق أهداف سياسية".
وطالبت "حماس" المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، والمنظمات الحقوقية والإنسانية، التحرّك الفوري لوقف انتهاكات الاحتلال، ومحاسبة قادته باعتبارهم مجرمي حرب، وفرض إدخال المساعدات ومواد الإغاثة الإنسانية والطبية إلى قطاع غزة.
وكان المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيليب لازاريني، حذر من التداعيات الكارثية لقرار الاحتلال الإسرائيلي بوقف المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مؤكدًا أن ذلك يهدد حياة المدنيين المنهكين بسبب 16 شهرًا من الحرب الوحشية.
يذكر أن رئيس الوزراء في حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أمر الأحد الماضي، بوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، عقب ساعات من انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وعرقلة الاحتلال الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية.
وبدأ سريان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، في 19 يناير الماضي، ويتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
طالبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) القمة العربية الطارئة المنعقدة في القاهرة بالعمل على إنهاء المأساة الإنسانية التي صنعها الاحتلال في قطاع غزة.
وحثت "حماس" في بيان صحفي مساء اليوم الثلاثاء، القادة العرب بإلزام حكومة الاحتلال "الفاشية بوقف جرائمها بحق المدنيين العزّل، وبالضغط لفتح المعابر وإدخال ما يحتاجه شعبنا في القطاع لتعزيز صموده على أرضه، وإفشال مخططات الاحتلال لتهجيره".
وأكدت أن "إغلاق معابر قطاع غزة لليوم الثالث على التوالي، ومنعه دخول المساعدات والبضائع، يمثّل إمعانًا صهيونيًا في انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار، وجريمة حرب موصوفة تُرتكب أمام سمع العالم وبصره... لتحقيق أهداف سياسية".
وطالبت "حماس" المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، والمنظمات الحقوقية والإنسانية، التحرّك الفوري لوقف انتهاكات الاحتلال، ومحاسبة قادته باعتبارهم مجرمي حرب، وفرض إدخال المساعدات ومواد الإغاثة الإنسانية والطبية إلى قطاع غزة.
وكان المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيليب لازاريني، حذر من التداعيات الكارثية لقرار الاحتلال الإسرائيلي بوقف المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مؤكدًا أن ذلك يهدد حياة المدنيين المنهكين بسبب 16 شهرًا من الحرب الوحشية.
يذكر أن رئيس الوزراء في حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أمر الأحد الماضي، بوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، عقب ساعات من انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وعرقلة الاحتلال الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية.
وبدأ سريان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، في 19 يناير الماضي، ويتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.