
سردينيا- سبأ:
اختتمت جمعية "الصداقة سردينيا فلسطين" فعاليات النسخة الحادية والعشرين من مهرجان "الأرض" السينمائي، الذي أقيم في مدينة كالياري بجزيرة سردينيا الإيطالية، خلال الفترة من 25 فبراير وحتى 3 مارس، بهدف تسليط الضوء على واقع فلسطين من خلال السينما، إلى جانب الاهتمام بالإنتاج السينمائي العربي.
وأعلنت إدارة المهرجان، قائمة الأفلام المشاركة في الدورة، والتي تضمنت 21 فيلمًا في المسابقة الرسمية، من مختلف أنحاء العالم، تنوعت بين الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة، إضافة إلى أربعة أعمال خارج المسابقة أثرت العروض الفنية.
ويُعد المهرجان من أبرز المنصات الأوروبية التي تحتفي بالسينما الفلسطينية والعربية، حيث يعمل على توثيق جرائم الاحتلال من جهة، وحفظ الذاكرة للأجيال القادمة من جهة أخرى، من خلال إبراز نضالات الشعوب المستمرة ضد الظلم الاستعماري.
أكد مدير المهرجان، فوزي إسماعيل، أن "أهمية هذه الدورة تكمن في انعقادها وسط استمرار الإبادة الجماعية على أبناء شعبنا في غزة ولبنان، وتعطش الجمهور الأوروبي، بعد تضامن شعبي واسع، لرؤية حقيقة ما يحدث في قطاع غزة".
وأضاف في حديث مع "قدس برس" أن "الأفلام المشاركة توثق المجازر الإسرائيلية وبشاعة الاحتلال وعدوانه، وهي بمثابة صرخة لكل أحرار العالم ليروا الواقع من خلال أعمال الصحفيين والإعلاميين الذين ضحوا بأرواحهم لإيصال الحقيقة".
وشدد إسماعيل على أن "دماء الشهداء هي التي تعطي الزخم للحدث، وليس العكس"، لافتًا إلى أن "ما حدث بعد السابع من أكتوبر أظهر حقيقة الاحتلال، وأسقط سرديته في الشارع الأوروبي. كما أن مقاومة الشعب الفلسطيني وصموده في غزة والضفة أسهما بشكل كبير في رفع مستوى الوعي الأوروبي، رغم الدعم الرسمي المستمر من الحكومات الأوروبية لإسرائيل".
اختتمت جمعية "الصداقة سردينيا فلسطين" فعاليات النسخة الحادية والعشرين من مهرجان "الأرض" السينمائي، الذي أقيم في مدينة كالياري بجزيرة سردينيا الإيطالية، خلال الفترة من 25 فبراير وحتى 3 مارس، بهدف تسليط الضوء على واقع فلسطين من خلال السينما، إلى جانب الاهتمام بالإنتاج السينمائي العربي.
وأعلنت إدارة المهرجان، قائمة الأفلام المشاركة في الدورة، والتي تضمنت 21 فيلمًا في المسابقة الرسمية، من مختلف أنحاء العالم، تنوعت بين الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة، إضافة إلى أربعة أعمال خارج المسابقة أثرت العروض الفنية.
ويُعد المهرجان من أبرز المنصات الأوروبية التي تحتفي بالسينما الفلسطينية والعربية، حيث يعمل على توثيق جرائم الاحتلال من جهة، وحفظ الذاكرة للأجيال القادمة من جهة أخرى، من خلال إبراز نضالات الشعوب المستمرة ضد الظلم الاستعماري.
أكد مدير المهرجان، فوزي إسماعيل، أن "أهمية هذه الدورة تكمن في انعقادها وسط استمرار الإبادة الجماعية على أبناء شعبنا في غزة ولبنان، وتعطش الجمهور الأوروبي، بعد تضامن شعبي واسع، لرؤية حقيقة ما يحدث في قطاع غزة".
وأضاف في حديث مع "قدس برس" أن "الأفلام المشاركة توثق المجازر الإسرائيلية وبشاعة الاحتلال وعدوانه، وهي بمثابة صرخة لكل أحرار العالم ليروا الواقع من خلال أعمال الصحفيين والإعلاميين الذين ضحوا بأرواحهم لإيصال الحقيقة".
وشدد إسماعيل على أن "دماء الشهداء هي التي تعطي الزخم للحدث، وليس العكس"، لافتًا إلى أن "ما حدث بعد السابع من أكتوبر أظهر حقيقة الاحتلال، وأسقط سرديته في الشارع الأوروبي. كما أن مقاومة الشعب الفلسطيني وصموده في غزة والضفة أسهما بشكل كبير في رفع مستوى الوعي الأوروبي، رغم الدعم الرسمي المستمر من الحكومات الأوروبية لإسرائيل".