غزة - سبأ:
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن العدو قطع الكهرباء بشكل كامل عن قطاع غزة منذ أكتوبر 2023م، مع بداية حرب الإبادة التي شنها ضد القطاع، ما فاقم المعاناة اليومية وشكل كارثة إنسانية غير مسبوقة أثرت على المستشفيات، والمرافق الصحية، والآبار ومحطات تحلية المياه ومعالجة الصرف الصحي.
وقال المكتب في بيان له الليلة الماضية أن العدو يواصل جريمة الإبادة حيث قام بقطع التيار الكهربائي عن محطة تحلية الجنوب والمار عبر الخط الناقل رقم F11، وهي المحطة الوحيدة التي تغذى حاليا بالكهرباء من جانب العدو، وذلك بعد ساعات من إعلان ما يسمى وزير الطاقة الصهيوني منع تزويد قطاع غزة بالكهرباء.
وأشار المكتب إلى أن هذا القرار يأتي في وقت يواصل فيه العدو جريمة الحصار على قطاع غزة، بمنع إدخال المساعدات والمستلزمات الإنسانية ، ما يزيد معاناة الشعب ويمنع عنهم المياه التي كانت تزودهم بها هذه المحطة، ويعدّ عقابًا جماعيًا وجريمة حرب واضحة للعيان.
وأكد أن هذه القرارات تعكس العقلية الاجرامية المسيطرة على العدو، بحيث تتلاعب بمصير ٢،٤ مليون إنسان، تفرض عليهم حصارا تاما وتمنع عنهم الغذاء والماء والدواء والكهرباء، بعد أن أعملت فيهم آلة القتل والخراب والتدمير لما يزيد على 15 شهرا، دون إكتراث لحقوق الإنسان، أو القانون الدولي الإنساني.
وطالب المكتب المجتمع الدولي والمنظمات الأممية إلى التدخل العاجل لوقف جريمة الحصار والضغط لضمان إدخال كل احتياجات قطاع غزة، ولإيجاد حلول مستدامة لأزمة الكهرباء، حيث بات تأمين مصدر مستقر للطاقة ضرورة ملحة للحفاظ على حياة المواطنين وضمان استمرار الخدمات الأساسية، التي تدهورت بسبب جرائم العدو.