
غزة - سبأ:
أكدت حركة المقاومة الاسلامية "حماس" اليوم الاثنين ، أنها تعاملت بمرونة مع جهود الوسطاء ومبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، موضحة أنها تنتظر نتائج المفاوضات المرتقبة وإلزام العدو بالاتفاق والذهاب للمرحلة الثانية.
وقال الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع في تصريح صحفي، أن المفاوضات التي جرت مع الوسطاء المصريين والقطريين ومبعوث ترامب ترتكز على إنهاء الحرب والانسحاب والإعمار.
واضاف القانوع :" التزمنا تماماً بالمرحلة الأولى من الاتفاق وأولويتنا الآن إيواء شعبنا وإغاثته وضمان وقف دائم لإطلاق النار".
وتابع:" الحركة وافقت على مقترح مصر بلجنة الإسناد المجتمعي وعلى بدء عملها في قطاع غزة لتعزيز صمود شعبنا وتثبيته في أرضه."
وأكد القانوع، أن العدو يهدف من تشديد الحصار وإغلاق المعابر ومنع الإغاثة عن الشعب الفلسطيني دفعه للهجرة وهذا أضغاث أحلام.
واعتبر أن حديث العدو عن خطط عسكرية لاستئناف القتال في غزة وقرار قطع الكهرباء خيارات فشلت وتشكل تهديداً على أسراه ولن يحررهم إلا بالتفاوض.